كانت كلية الآداب واحدة من أربعة أقسام تقليدية في الهيئات التعليمية للجامعات في القرون الوسطى، حيث كانت الأقسام الأخرى هي الإلهيات والقانون والطب. وقد كانت كلية الآداب هي الأقل رتبة بينها، إلا أنها كانت الأكبر لأن الطلبة كان يجب أن يتخرجوا منها لكي تتم الموافقة على قبولهم في الكليات الأعلى.[1]
وقد أخذت كلية الآداب اسمها من الفنون المتحررة السبعة: المقدمات (النحو والبلاغة والمنطق) والتعاليم (الحساب والموسيقى والهندسة والفلك).
في جامعات أوروبا القارية، تمت تسمية هذه الكلية بشكل شديد التواتر باسم يكافئ اسم «كلية الفلسفة» (على سبيل المثال، (بالنرويجية: Det filosofiske fakultet)، (بالسلوفينية: Filozofska fakulteta)). واليوم، أصبح هذا الاسم شائعًا للكليات التي تقوم بتعليم الإنسانيات.