صنف فرعي من | |
---|---|
الكتلة |
59٫933815667 وحدة كتلة ذرية[1] |
العدد الذري | |
عدد النيوترونات | |
التكافؤ |
1[2] |
العدد الكمي اللفي |
5[2] |
زيادة الكتلة |
−61٬650٫309 كيلو إلكترون فولت[1] |
يضمحلل إلى | |
عمر النصف |
1٬925٫28 يوم[4] |
طاقة الربط |
524٬805٫96 كيلو إلكترون فولت[1] |
كوبالت-60 رمزه 60Co وهو النظير المشع لعنصر الكوبالت، وله فترة عمر النصف 5.27 سنة، وهو نظير اصطناعي غير موجود في الطبيعة، و يتم إنتاجه بشكل اصطناعي عن طريق التنشيط النيتروني من نظير كوبالت-59 بقذفة في مفاعل نووي بالنيوترونات. كوبالت-60 يتحلل عن طريق إضمحلال بيتا إلي نظير مستقر للنيكل (نيكل-60)، وينتج من اضمحلاله انبعات أشعة غاما وطاقتان قياسهما 1.17 و 1.33 ميغا إلكترون فولت .[5][6][7]
أسهل طريقة لتحضير الكوبالت-60 تسير عبر تنشيط الحديد-58 بالنيوترونات فينتج كوبالت-60. كوبالت-60 يتحلل بتحلل بيتا طبيعيا (لأنه عنصر مشع) وينتج منه النيكل-60 ، ويصدر إلكترون وشعاعي جاما ذوي طاقة 1.17 و 1.33 MeV؛
أي أن التفاعل بالكامل :
نستنتج من هذه التفاعلات أنه بتصويب نيوترونات عل الكوبالت 59 ينتج الكوبالت المشع كوبالت-60 ؛ الذي يتحلل طبيعيا بإصدار إلكترون و نيوترينو إلكتروني و أشعة جاما.
يحدث من فترة عمر النصف نشاط إشعاعي للجرام الواحد من الكوبالت-60 حوالي 44 تيرابكريل (1100 كوري)، ويرتبط ثابت الجرعة الممتصة إلي طاقة الإضمحلال والوقت.
كوبالت-60 يشع إشعاعا كثافته 0,35 ملي زيفرت / (جيغا بكريل في الساعة) غلى بعد 1 متر من المنبع، وهذا يسمح بحساب الجرعة المكافئة والذي يعتمد على المسافة والنشاط. يمكن الحصول على كوبالت-60 أيضا كالناتج الابن من تحلل β− لنظير الحديد 60Fe (فترة عمر النصف 1,5×106" سنوات):
كوبالت-60 أيضا يخضع لاضمحلال بيتا (عمر النصف 5.2713 عاماً)، الذي ينتج نظائر مستقرة من النيكل :
يعرف الإيزومير الواحد للكوبالت-60 بالخصائص التالية:
انهيار حالة الإيزومرات يحدث من خلال الوسائل التالية:
يمكن الحصول عليه بشكل اصطناعي بتعريض النظير المستقر للكوبالت وبالتحديد 59Co فقط وبتعريضه لوابل من النيوترونات (في مفاعل نووي، أو باستخدام مولد نيترونات).
كوبالت-60 يستخدم في إنتاج أشعة غاما وطاقة من نحو 1.3 ميغا إلكترون فولت والتي تستخدم ل:
و أيضا، يتم استخدام الكوبالت-60 في التحكم في مستوى المعادن في قالب الصب المستمر للفولاذ، وهي واحدة من النظائر التي تستخدم في مصادر طاقة النظائر المشعة.
في عام 1957 اكتشفت الفيزيائية الأمريكة الصينية الأصل شينغ-شيونغ وو وزملاؤها ظاهرة عدم انحفاظ التكافؤ خلال تحلل بيتا للكوبالت-60 ، مما يبين أن طبيعة الكون لا تسير على نفس النمظ إذا انعكست بعض الظواهر الطبيعية على مرآة , handedness.[8]
في تجربة وو وجهت عينة كوبالت-60 المشعة عن طريق تبريدها إلى درجة حرارة منخفضة في وجود مجال مغناطيسي . وبينت المشاهدات أن الأشعة الصادرة من العينة أثناء تحلل بيتا β- (وهي إلكترونات) كانت تصدر في اتجاه مخالف بالنسبة إلى اتجاه العزم المغزلي النووي nuclear spin. عدم التكافؤ هذا كان شيئا جديدا في الطبيعة، حيث أن العلماء كانوا حتى ذلك الوقت يعتقدون أن جميع العمليات الطبيعية تسير وفق مبدأ انحفاظ التكافؤ.