4-O-β-D-Galactopyranosyl-β-D-fructofuranose OR (2S,3R,4S,5R,6R)-2-((2R,3S,4S,5R)-4,5-Dihydroxy-2,5-bis(hydroxymethyl)tetrahydrofuran-3-yloxy)-6-(hydroxymethyl)tetrahydro-2H-pyran-3,4,5-triol
تُعَيَّن جرعة اللَّاكتولوز للإمساك المُزمن مَجهول السَّبَب اعتمادًا على شِدَّة الإمساك والتأثير المَرغوب؛ فيمكنه العمل كمُليِّن بِرازيّ خفيف وصولًا لإحداث الإسهال اعتمادًا على الجرعة. وتُقلَّل الجرعة في حالة وُجود الغالاكتوز في الدَّم كأغلب المُستحضرات الحاوية على السُّكَّر الأُحادي «غالاكتوز» نتيجة عمليَّة التصنيع.
يستعمل لعلاج الإمساك التالٍ للإنجاب بجرعة مبدئيَّة 15 مل/اليوم ثمَّ بجرعة يوميَّة مُقسَّمة 5~15مل/الوقت حسب الحاجة والحالة، ويعدُّ علاجًا آمنًا للإمساك التالٍ للإنجاب.[19] في حين تكون الجرعة الاعتياديَّة للبالغين 30مل كجرعة واحدة أو مُقسَّمة (15مل كل 12 ساعة أو 10مل كل 8 ساعات)،[20] وتكون بالنِّسبة للرُّضَّع 1–3 مل\كغ\يوم ÷ مرتين في اليوم والأطفال (حوالي 10غ/15مل في اليوم) 1–3 سم³\كغ\يوم ÷ مرتين في اليوم.[21]
يُفيد اللَّاكتولوز في عِلاج فرط أمونيا الدم (نسبة أمونيا (النَّشادَر) عالية في الدَّم) الَّتي قد تؤدِّي لاعتلال كبدي دماغي؛ بحيث يُساعِد اللَّاكتولوز في احتباس الأمونيا (NH3) في القولون والارتباط به،[22] يقوم بذلك باستعمال نَبيت الأمعاء لتحميض القولون وتحويل الأمونيا حُرَّة الانتشار إلى الأمونيوم (NH4+) الَّذي لا يستطيع الانتشار نحو الدَّم.[23] ويفيد أيضًا في منع فرط أمونيا الدَّم النَّاجم كأثر جانبيّ لإعطاء حمض الفالبرويك.[24]
يتطلَّب جرعات فمويَّة عالية نسبيًّا ثلاثة أو أربعة مَرَّات في اليوم من اللَّاكتولوز لعلاج الاعتلال الكبدي الدماغي، يترافق العلاج بحدوث نوبات من الإسهال تَطَبُّل البَطن كآثار جانبيَّة. ويحتاج الأشخاص اللذين يأخذون اللاكتولوز في هذه المرحلة لأن يلبسوا حِفاظ البالغينوبنطال بلاستيكي لأيّ نشاطٍ سيفعلونه خارج المنزل أو في اللَّيل (مع واقٍ للفراش لتغطية السَّرير) لأنَّ الإسهال قد يحدث بسرعة ودون أيّ سابق إنذار.
يُستعمل اللَّاكتولوز لفحص فرط نمو جراثيم المِعَى الدقيق، وأصبحت الاعتماديَّة على هذا الفحص للتشخيص محلَّ سؤالٍ.[25][26][27][28] وتُعطى كمِّيَّات كبيرة منه عند اختبار جزيء غاز الهيدروجين في النَّفَس؛ فيكون الاختبار إيجابيًّا إذا ازداد الهيدروجين في الزَّفير قبل الوقت المتوقَّع لعمليَّة هضم طبيعي من قبل الخلايا المُستَعمِرة، وقد افترَضت نتيجة سابقة أنَّ الهضم يحدث ضمن المِعى الدَّقيق. التفسير البديل للاختلافات في النَّتائج هو التَّفاوُت في زمن عُبور الأجسام المَفحوصة للأمعاء الدَّقيقة.[28]
الآثار الجانبيّة الأكثر شيوعًا هي مَعَص البطن والقرقرةوتطبُّل البطن، ولا تعدُّ الجرعة المُفرطة عند الأشخاص الطبيعيين مُهدِّدة للحياة.[29] ومن الآثار الجانبيّة غير الشَّائعة الغَثَيانوالقُياء. وبالنسبة للأشخاص الحسَّاسين كالمُسنِّين أو ذوي الوظيفة الكُلْويَّة المُتراجِعة فإنَّ الجرعة المُفرطة من اللَّاكتولوز قد تؤدِّي للتَجفاف واضطِّرابات الكهارِل كنقص مغنيسيوم الدم. لا يسبِّب تناول اللَّاكتولوز زيادة في الوزن لأنَّه لا يُهضَم ولا قيمة غذائيَّة له، وقليلًا ما يسبِّب تَسوُّس الأسنان بعكس السكروز.
اللاكتولوز هو سكر ثنائي، يتكون من جزيءٍ واحد من السُّكريات الأحاديّةالفركتوزوالجالاكتوز. يتواجد بشكلٍ طبيعيّ في الحليب الخام ولكنهُ من نواتج العمليّات الحراريّة،[30] أي كُلما زادت الحرارة، زادت كمية هذه المادة (من 5‚3 ملغ/لتر في الحليب المُبستر ذي الحرارة المنخفضة إلى 744 ملغ/لتر في حاوية الحليب المُعقم).[31] يُنتج اللاكتولوز تجاريًّا عبر مصاوغةاللاكتوز.
لا يُمتص اللاكتولوز في الأمعاء الدقيقة ولا يتفكك بواسطة الإنزيمات البَشرية، وبالتالي يبقي في اللقمة الهضمية خلال مُعظم مساره، مما يُسبب احتباسًا للماء بواسطة الخاصية التناضُحيَّة، وبالتالي يَنتج بُراز لَين سَهل العبور. يمتلك اللاكتولوز تأثيرًا مُلينًا ثانويًا في القولون، حيثُ يتخمرُ اللاكتولوز في القولون بواسطة النبيتات الجرثومية المعوية، فينتِجُ مستقلباتٍ ذات قوة تناضُحيَّة وتأثيرٍ محفزٍ للحركة الدودية (مثلَ الأسيتات)، ولكن الميثان المُنتج يؤدي إلى إطلاق الريح.
يُستقلب اللاكتولوز في القولون (الأمعاء الغليظة) بواسطة مجهريات البقعة، فيتحول إلى أحماضٍ دهنية قصيرة السلسلة، وتتضمن حمض اللبنيكوحمض الخليك، والتي بدورها تُفكِك جزئيًا وتزيد من حموضة مُحتويات الأمعاء الغليظة (تزيد تركيز أيونات الهيدروجين (H+) في القناة الهضمية).[23] هذا يُساعد في تشكيل الأمونيوم (NH4+) غير القابل للامتصاص من الأمونيا (NH3)، وبالتالي حصر الأمونيا في الأمعاء الغلظية وتقليلُ تركيزها في البلازما بفعاليَّة، لذلك يُعتبر اللاكتولوز فعالًا في علاج الاعتلال الدماغي الكبدي،[32] وخصيصًا فهو فعال في الوقاية الثانوية من الاعتلال الدماغي الكبدي في الأشخاص المُصابين بتليف الكبد.[33] علاوةً على ذلك، فقد أظهرت دراساتٌ حديثة وجودَ تحسنٍ في الوظائف المعرفية لدى الأشخاص الذين يعانون من تليف الكبد مع حدٍ أدنى من الاعتلال الدماغي الكبدي، ويُعالجون باللاكتولوز.[34]
يتوافر اللاكتولوز على شكلِ دواءٍ جَنِيسٍ (دواءٍ مُكافئ)، سعر الجُملة له حوالي 18‚0$ دولار أمريكي لكل جرعة 15 مل.[36] وتُباع في الولايات المتحدة 30 جرعة من الشكل السائل له بحوالي 20 دولار أمريكي.[16]
^ ابجدهوز"Lactulose". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2017-09-08. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-11. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
^Schumann، C (نوفمبر 2002). "Medical, nutritional and technological properties of lactulose. An update". European journal of nutrition. 41 Suppl 1: I17-25. DOI:10.1007/s00394-002-1103-6. PMID:12420112.
^"Lactulose". mshpriceguide.org. مؤرشف من الأصل في 2017-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-26.
^"Lactulose Solution 500ml". Weldricks Pharmacy (UK). مؤرشف من الأصل في 2017-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-31. A UK source of lactulose at £2.95 for 500ml ($0.11/15ml).
^Gerstner، Thorsten؛ Buesing، Deike؛ Longin، Elke؛ Bendl، Claudia؛ Wenzel، Dieter؛ Scheid، Brigitte؛ Goetze، Gisela؛ Macke، Alfons؛ Lippert، Gerhard؛ Klostermann، Wolfgang؛ Mayer، Geert؛ Augspach-Hofmann، Regine؛ Fitzek، Sabine؛ Haensch، Carl-Albrecht؛ Reuland، Markus؛ Koenig، Stephan A. (2006). "Valproic acid induced encephalopathy – 19 new cases in Germany from 1994 to 2003 – A side effect associated to VPA-therapy not only in young children". Seizure. ج. 15 ع. 6: 443–448. DOI:10.1016/j.seizure.2006.05.007. ISSN:1059-1311. PMID:16787750.
^Vanner S (أبريل 2008). "The lactulose breath test for diagnosing SIBO in IBS patients: another nail in the coffin". Am. J. Gastroenterol. ج. 103 ع. 4: 964–5. DOI:10.1111/j.1572-0241.2008.01798.x. PMID:18371132.
^Barrett JS، Irving PM، Shepherd SJ، Muir JG، Gibson PR (يوليو 2009). "Comparison of the prevalence of fructose and lactose malabsorption across chronic intestinal disorders". Aliment. Pharmacol. Ther. ج. 30 ع. 2: 165–74. DOI:10.1111/j.1365-2036.2009.04018.x. PMID:19392860.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.