ماريا غراهام | |
---|---|
(بالإنجليزية: Maria Graham) | |
Maria, Lady Callcott
رسمتوماس لورنس | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ماريا دونداس |
الميلاد | 19 يوليو 1785 near كوكرماوث، كومبرلاند، إنجلترا |
الوفاة | 21 نوفمبر 1842 (عن عمر ناهز 57 عاماً) لندن |
سبب الوفاة | سل |
الجنسية | بريطانيون |
أسماء أخرى | ماريا ليدي كالكوت |
الزوج | توماس غراهام أوغسطس وول كالكوت |
والدان | جورج دونداس |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤلّفة |
اللغات | الإنجليزية |
سنوات النشاط | 1811-1842 |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ماريا غراهام (بالإنجليزية: Maria Graham) (née Dundas; 19 حزيران 1785 – 21 تشرين الثاني 1842),[1][2][3] عرفت لاحقاً بلقب ليدي كالكوت، كانت كاتبة بريطانية تخصصت في أدب الأطفال وأدب الرحلات والرسم التوضيحي.
ولدت ماريا بالقرب من كوكرماوث في كومبرلاند باسم ماريا دونداس، لم ترَ والدها كثيراً خلال طفولتها ومراهقتها، إذ كان الوالد جورج دانداس (1756-1814) ضابطاً بحرياً شهد العديد من الأحداث بوصفه قائد الفرقاطة إتش إم إس جونو بين عامي 1798 و1802. عام 1803 تسلّم قيادة الفرقاطة إتش إم إس إليفانت التي كانت تحت قيادة هوراشيو نيلسون خلال معركة كوبنهاجن عام 1801، فقادها إلى جامايكا للمشاركة في دوريات البحر الكاريبي حتى عام 1806. عام 1808، انتهت سنوات معاركه البحرية فتولى عمله رئيساً للأعمال البحرية في حوض بناء السفن التابع لشركة الهند الشرقية في مومباي. عندما انتقل إلى الهند، رافقته ابنته الشابة ماريا ذات الثلاثة والعشرين عاماً. خلال هذه الرحلة الطويلة، وقعت ماريا دونداس في حبّ ضابط بحرية اسكتلندي شاب، هو توماس غراهام، فتزوجا عام 1809 في الهند. عام 1811، عاد الزوجان إلى إنجلترا، حيث نشرت أول كتبها «رحلة إقامة في الهند» تبعه كتابتها الثاني بعد فترة قصيرة وهو «رسائل إلى الهند». بعد عدة سنوات، عُيّن والدها مفوضاً في البحرية في كيب تاون، حيث توفي عام 1814 عن عمر 58 عاماً.
مثل زوجات ضباط البحرية الأخريات، قضت ماريا عدة سنوات قريبة من الشاطئ، ونادراً ما كانت ترى زوجها. عاشت معظم هذه الفترة في لندن. في حين قضت زوجات ضباط أخريات وقتهن في الأعمال المنزلية، عملت ماريا مترجمة ومحررة كتب. عام 1819، عاشت في إيطاليا بعض الوقت، حيث ألّفت كتابها «ثلاثة أشهر مرت في الجبال شرقيّ روما خلال عام 1819». وحيث أنها كانت مهتمّة جداً بالفنون، ألّفت كتاباً عن رسام الباروك الفرنسي نيكولا بوسان بعنوان «مذكرات حياة نيكولا بوسان» وذلك عام 1820.
عام 1821، دعيت ماري غراهام لمرافقة زوجها على متن السفينة إتش إم إس دوريس، وهي فرقاطة ذات 36 مدفع كانت تحت قيادته. وكانت وجهة السفينة تشيلي، والغرض من الرحلة حماية المصالح التجارية البريطانية في المنطقة. في نيسان (أبريل) عام 1822، وبعد أن دارت السفينة حول كايب هورن، توفي زوجها من الحمّى؛ فوصلت السفينة إلى فالباريايسو بدون قبطان، لكن بأرملة قبطان سابق. حاول جميع الضباط الموجودين في فالباريسو مساعدة ماريا سواء كانوا إنجليز أو تشيليين أو أمريكيين، حتى أن قبطاناً أمريكياً عرض أن يبحر بها عودةً إلى بريطانيا، لكنها كانت عازمة على الاعتماد على نفسها، فاستأجرت كوخاً صغيراً وأدارت ظهرها للمستعمرة الإنجليزية وعاشت بين التشيليين عاماً كاملاً. في وقت لاحق من عام 1822، شهدت أحد أسوأ الزلازل التي ضربت تشيلي على الإطلاق، فسجّلت أحداث تلك الكارثة بالتفصيل.
بعد عودتها إلى لندن، تعرّفت على رسام الأكاديمية الملكية للفنون أوغسطس وول كالكوت وأخيه الموسيقي جون وول كالكوت، وعلى رسامين وموسيقيين آخرين. أصبح مسكن ماريا نقطة محورية لمثقّفي لندن أمثال الشاعر الإسكتلندي توماس كامبيل وناشر كتبها جون موراي والمؤرّخ فرانسيس بالغريف، لكن وبسبب اهتمامها الشديد ومعرفتها بالرسم جعلاها عضوة في مجتمع الرسامين أيضاً. تزوجت ماريا غراهام من أوغسطس كالكوت في 20 شباط (فبراير) 1827. انتقل الزوجان في رحلة [[شهر عسل] امتدت لعام إلى إيطاليا وألمانيا والنمسا، حيث درسا الفن والعمارة في هذه الدول والتقيا العديد من أشهر النقّاد والكتّاب ومتذوقي الفن في ذلك الوقت.
اعترافاً بخدماتها لتشيلي، كونها إحدى أول الأشخاص الذين كتبوا عن أمّةٍ ناشئة فتية باللغة الإنجليزية، تكفّلت تشيلي بترميم قبر ماريا وأغسطس كالكوت المشترك الواقع في مقبرة كينسال غرين في لندن عام 2008.
عند انتهاء الترميم، كشف السفير التشيلي في بريطانيا رفائيل مورينو عن لوحة تذكارية في حفل أقيم في 4 أيلول (سبتمبر) 2008 كتب عليها «ماريا كالكوت، صدقة الأمة التشيلية».
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)