مثبطات اللهب هي مواد كيميائية تضاف إلى المواد المصنّعة مثل اللدائن والأنسجة المختلفة، وذلك من أجل تثبيط أو منع أو تأخير تشكل اللهب في حال حدوث حريق.
عادة ما تمزج مثبطات اللهب مع المادة الأساسية المكونة وتدعى حينها مثبطات اللهب المضافة، أو أن تجري معالجة المادة معها أثناء تصنيعها، وتدعى حينها مثبطات اللهب الفعالة أو النشيطة.[1]
يمكن أن تصنف مثبطات اللهب، إن كانت مضافة أو فعالة، إلى عدة أصناف مختلفة وذلك حسب التركيب الكيميائي إلى:
هناك صنف إضافي من مثبطات اللهب يكون تركيبها الكيميائي حاوي على كل من الفوسفور والهالوجين. هذه المركبات تتضمن مثالث (3،1-ثنائي كلورو-2-بروبيل) الفوسفات (TDCPP) أو مرابع (2-كلور إيثيل) ثنائي كلورو إيزوبنتيل ثنائي الفوسفات (V6).[7]
تحتلف الآلية الأساسية في تثبيط اللهب حسب صنف مثبط اللهب وحسب نوع المادة المعالجة. إن كلاً من مثبطات اللهب المضافة أو الفعالة تعمل إما في الحالة البخارية (الغازية) أو الكثيفة (الصلبة).
هناك بعض المواد عندما تتحلل حرارياً فإنها تفعل ذلك بأسلوب ماص للحرارة. من الأمثلة على ذلك هيدروكسيدات الألومنيوم والمغنسيوم.[2][5][6] إن تفاعل التحلل الماص للحرارة هذا يقوم بسحب الحرارة من المادة المعالجة مما يؤدي إلى تأخير في حدوث الاحتراق.
من إحدى وسائل تثبيط اللهب هو تشكيل حاجز عزل حراري بين الأقسام المحترقة وغير المحترقة. إن المواد التي تعمل وفق هذا الأسلوب هي مركبات الفوسفور العضوية غير الهالوجينية، حيث تشكل طبقة بوليمرية من حمض الفوسفوريك.[7]
تطلق المواد الكلورية أو البرومية عند خضوعها للتحلل الحراري غازات كلوريد الهيدروجين وبروميد الهيدروجين، والتي تتفاعل مع الجذور الحرة عالية الفعالية من ·H و ·OH في اللهب، مما يؤدي إلى نشكيل جزيئات غير فعالة وجذور حرة من ·Cl أو ·Br، والتي لها نشاط كيميائي أقل من قريناتها من الهيدروجين والهيدروكسيل، مما يؤدي في النهاية إلى حدوث إمكانية أقل من الاشتعال وفق الأكسدة الجذرية.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط غير المعروف |مؤلفين مشاركين=
تم تجاهله يقترح استخدام |authors=
(مساعدة)