مجزرة الجينة | |
---|---|
جزء من التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية | الحرب الأهلية السورية، والتدخل بقيادة الولايات المتحدة في سوريا |
المعلومات | |
البلد | سوريا |
الموقع | الجينة، ريف حلب، سوريا |
الإحداثيات | 36°07′02″N 36°48′07″E / 36.117222°N 36.801944°E |
التاريخ | 16 مارس 2017 |
الهدف | مدنيين |
الأسلحة | صواريخ فراغية |
الدافع | غير معروف |
الخسائر | |
الوفيات | 46 |
الإصابات | فوق 100 |
المنفذون | الولايات المتحدة |
تعديل مصدري - تعديل |
مساء يوم الخميس 16 مارس 2017 قصفت طائرات حربية أمريكية مسجد عمر بن الخطاب في قرية الجينة بريف حلب الغربي أثناء أداء صلاة العشاء، وخلف هذا القصف ما لايقل عن 46 قتيلاً وعشرات الجرحى أغلبهم من المدنيين.[1] ويُشار إلى أن قرية الجينة تسيطر عليها قوات المعارضة السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن: "42 شخصاً استشهدوا وقضوا، غالبيتهم من المواطنين المدنيين، جراء المجزرة التي نفذتها طائرات حربية التي استهدفت مسجداً في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لحلب، فيما لا يزال عدد الضحايا مرشحاً للارتفاع لوجود عشرات الجرحى والمفقودين، وبعض الجرحى حالاتهم خطرة.[2]
وقالت مصادر المعارضة إن الطائرات قصفت البلدة بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية محرمة دولياً، وهو ما يفسر الدمار الكبير الذي لحق بالأماكن المستهدفة. بينما ذكر ناشطون أن الطائرات تتبع للتحالف الدولي وقد أنطلقت من قاعدة أنجرليك في تركيا.[3]
قال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية جون توماس «لم نستهدف مسجداً، في المبنى الذي استهدفناه كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً».
وأضاف أن الطيران الاميركي استهدف «تجمعا لتنظيم القاعدة في سوريا»، ما أدى إلى مقتل العديد من «الإرهابيين». وأوضح توماس انّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، مؤكدا انه سيتم فتح «تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين».[4]
قال اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إن موسكو تنتظر من البنتاغون مزيدا من التوضيحات بشأن مقتل عشرات المدنيين بغارة على قرية الجينة.[5]
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)