محافظة الغربية | |
---|---|
![]() |
|
![]() |
|
الموقع في جمهورية مصر العربية
| |
تقسيم إداري | |
العاصمة | طنطا |
أكبر مدينة | المحلة الكبرى |
عدد المدن | 8 مدن |
عدد المراكز | 8 مراكز |
عدد الأحياء | 6 أحياء |
عدد الوحدات المحلية | 70 وحدة محلية قروية |
الحكم | |
المحافظ | أشرف الجندي[1] |
نائب المحافظ | محمود محمد عبد الغنى عيسى[2] |
جغرافيا | |
المساحة (كم²) | 1943.27[3] |
السكان | |
عدد السكان | 5,414,500 نسمة (عام 2023) |
الكثافة السكانية | 2760.698 نسمة/كم2 |
تاريخ | |
أسماء سابقة | مديرية الغربية |
تاريخ التأسيس | 1960 |
العيد القومي | 7 أكتوبر 1798 (صمود الشعب ضد الحملة الفرنسية) |
خدمات | |
التوقيت | (+2 غرينيتش) |
الرمز الهاتفي | 040 (2+) |
الموقع الرسمي | www.gharbiya.gov.eg |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
محافظة الغربية إحدى محافظات جمهورية مصر العربية، وتقع في قلب دلتا نهر النيل بين فرعي دمياط ورشيد، يحدها شمالا محافظة كفر الشيخ وجنوبا محافظة المنوفية وشرقا محافظتي القليوبية والدقهلية وغربا محافظة البحيرة، تبلغ مساحتها حوالي 1943 كيلومترًا مربعًا وهي مساحة متوسطة مقارنة ببقية المحافظات الأخرى. عاصمتها مدينة طنطا التي تشتهر بوجود مسجد السيد البدوي وأكبر مدنها المحلة الكبرى قلعة صناعة الغزل والنسيج في مصر.
تضم أراضي المحافظة عددًا من مقاطعات العصر الفرعوني السابقة مثل المقاطعة الثانية عشرة التي كانت عاصمتها سمنود والمقاطعة الخامسة التي كانت عاصمتها ساو التي أصبحت فيما بعد عاصمة لأسرتين حاكمتين. لعب أهالي المحافظة دورًا بارزًا في الأحداث الوطنية إذ شاركوا في مقاومة الحملة الفرنسية عام 1798 وفي ثورة 1919، خاصة في أحداث جمهورية زفتى، التي أعلنت استقلالها عن الاحتلال البريطاني لفترة وجيزة.
أما في العصر الحالي فالمحافظة مركز اقتصادي مهم في مصر، فالمحافظة أكبر منتج للبصل في الجمهورية وثاني أكبر منتج للعنب فضلًا عن محاصيل أخرى مثل القمح والأرز. كما يوجد فيها عدد من المنشآت الصناعية الكبرى أبرزها شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وشركة الغزل الرفيع في زفتى.
تنتشر في أرجاء المحافظة آثار فرعونية تدل أن المنطقة سكنت في ذلك العهد. كانت مصر بشكل عام مقسمة إلى مقاطعات في عهد الفراعنة لكل منها شعار ومعبود خاص بها.[4][5] لم تكن منطقة المحافظة الحالية تابعة لمقاطعة (نوم) واحد أو لها معبود واحد وإنما كان في أرضها العديد من المقاطعات والمعبودات أبرزهم المقاطعة الخامسة بالوجه البحري (نيت محيت، نيت الشمالية) التي كانت عاصمتها ساو ومعبودها نيت،[6] والمقاطعة التاسعة (عنزت) كانت عاصمتها أبو صير بنا ومعبودها عنيزتي،[7] والمقاطعة الثاني عشر (ثب نتر، العجل المقدس) عاصمتها سمنود ومعبودها أنحور.[8]
أما العصر الروماني فوجه بحري كان مقسم إلى إقليمين أوجستومنيك ومصر المحافظة الحالية كانت تتبع بالكامل إلى إقليم مصر فالجزء الشرقي منها كان يتبع للأبروشية الثالثة (مركزها كباسا شباس الشهداء حاليًا) والجزء الأوسط والغربي كان يتبع للأبروشية الرابعة (مركزها الإسكندرية).[9] تغير مسمى الأقاليم فقط بعد الفتح الإسلامي فسُمي إقليم مصر بإقليم الريف وأصبح 14 كورة بدلًا من 13 كانت في العهد الروماني. نطاق المحافظة الحالي كان يقع ضمن كور سمنود ودمسيس ومنوف وصا وطوه وشباس والفراجون وسخا.[10][11]
استحدث تقسيم إداري جديد في عهد المستنصر بالله الفاطمي هو نظام الكور الكبرى التي كانت فيه منطقة المحافظة تتبع كور جزيرة بني نصر وجزيرة قويسنا والسخاوية والسمنودية والسنهورية والطندتاوية،[12] ذكر عمل الغربية ومركزه المحلة الكبرى[13] في الروك الناصري وضمت إليه في هذا الروك أعمال جزيرة قوسينا والدنجاوية والسمنودية،[14][15][16] وكان يشمل أغلب قرى المحافظة الحالية باستثناء الناحية الجنوبية الغربية التي كانت تتبع عمل جزيرة بني نصر التي كانت مركزه إبيار. تغير اسم العمل إلى ولاية الغربية في بداية العصر العثماني في عام 1527،[17] وضم إليها عمل النسترواية.
غزت الحملة الفرنسية مصر في عام 1798 وبعد أن أحكمت السيطرة على القاهرة سارت إلى الوجه البحري لتحكم السيطرة عليه أيضا وتجمع الضرائب، فوصلت كتيبة فرنسية بقيادة الجنرال لوفيفر إلى طنطا في 7 أكتوبر 1798 وأمرت حاكمها سليم الشوربجي بأن يرسل لهم أربعة من أعيان المدينة رهائن لضمان ولاء السكان ومنع أي ثورة ضدهم. تزامن ذلك مع اكتظاظ المدينة بالزوار بسبب احتفالات المولد. استغل سليم الوضع وأرسل أربعة من أئمة مسجد أحمد البدوي لتحفيز الحشود المشاركة في المولد على التصدي للكتيبة الفرنسية وهو ما حدث فأجبرت تلك المقاومة الكتيبة على الانسحاب من المدينة،[18][19][20] هذا اليوم هو العيد القومي لمحافظة الغربية.[21] كما شارك أهل سنباط في ثورة أهل الدقهلية.[19]
استبدل علماء الحملة الفرنسية لفظ الولايات بالأقاليم وغيرت حدود الولايات فضمت الناحية الغربي من المنطقة وجزء من وسطها لإقليم المنوفية ووسعت رقعة إقليمي رشيد ودمياط على حساب إقليم الغربية،[22] ظل هذا التقسيم معمولًا به بعد خروج الفرنسيين وحتى تملك محمد علي لمصر فغير اسمها إلى مأمورية الغربية، ثم أصبحت تسمى بمديرية في سنة 1833 لأن محمد على رأي أن كلمة مأمورية توحي بأنها أدنى درجة من المحافظة.[4]
أصبحت طنطا في عام 1836 عاصمة مديرية الغربية بدلا من المحلة الكبرى.[13][23] وقد ضمت مديرية المنوفية والغربية إلى بعض بمسمى روضة البحرين ثلاث مرات: الأولى بأمر من سعيد باشا في عام 1856 ثم ألغيت في عهد الخديوي إسماعيل في 1867 كانت المديرية تشمل كل بلاد الدلتا ما عدا دمياط،[24][25] وثم أمر الخديوي إسماعيل بإعادة توحيدهما في عام 1866 لمدة عام والثالثة الأخيرة في عام 1874 لمدة شهر أو أقل.[26]
ثار سكان زفتى ضمن ثورة 1919 بعد أن اعتقلت حكومة الاحتلال الإنجليزي سعد زغلول ومرافقوه. بداء الأمر بتظاهرات لتلاميذ الثانوية ولكن في زفتى تطور الأمر إلى ان أعلن سكانها الاستقلال عن مصر وتأسيس جمهورية زفتى بقيادة يوسف الجندي والذي اصبح رئيسًا لها[27] لاقى هذا الفعل التأييد الشعبي من أهل زفتى وميت غمر والقرى المجاورة.[28][29] كون الثوار المجلس البلدي الحاكم المكون من عدة لجان منها لجنة التموين والإمداد ولجنة النظافة ولجنة الإعلام ولجنة الأمن والحماية، كما أصدرت جريدة يومية اسمها جريدة الجمهورية.[30][31]
أنشئت لجنة للتعديل التقسيم الإداري المصري في عام 1941 رأت اللجنة ضورة تقسيم مديرية الغربية بسبب اتساع مساحتها وترامي أطرافها، اقترحت اللجنة فصل مراكز شربين وطلخا وبلقاس (المقترح إنشاه، تشمل المراكز السابقة مركز نبروه) عن مديرية الغربية وإلحاقها بالدقهلية لقربها منها وإنشاء مديرية الفؤادية وإنشاء مركز قطور وضم ست نواحي من مركز تلا بالمنوفية إلى مركز طنطا وضم خمسة من نفس المركز إلى مركز كفر الزيات وضم إحدى عشرة ناحية من مركز السنطة إلى مركز بركة السبع الجديد.[32]
بناء على ما سبق صدر في 28 أغسطس 1949 القانون رقم 149 عن الملك فاروق الأول والبرلمان المصري تقرر فيه إنشاء مديرية الفؤادية نسبة إلى الملك فؤاد الأول من مراكز كفر الشيخ ودسوق وفوه وقلين وبيلا ومأمورية البرلس بعد فصلهم عن مديرية الغربية.[32][33]
فُصلت قرى الشهيدي ودهميس عن بيلا وضمت لمركز المحلة الكبرى في عام 1943 تلاهما سنبارة وطنبارة في عام 1947 ثم بشبيش أول وثان والعثمانية وأبو النجاة في عام 1950.[34] وضمت عشرة نواحي إلى قطور من مركز قلين في عام 1950 وسبعة نواحي إلى مركز كفر الزيات وخمسة إلى مركز طنطا من مركز تلا وتسعة إلى مركز بسيون من مركز قلين في عام 1955.[32] نقلت إدارة مراكز شربين وطلخا وبلقاس إلى محافظة الدقهلية في عام 1955.[35][32] أصبحت المديرية تسمى بمسمى محافظة في عام 1960 ونقلت إدارة عشر قرى من مركز السنطة إلى محافظة المنوفية.[36]
تقع محافظة الغربية في وسط الدلتا بين دائرتي عرض 53َ 03ْ، 10 َ 31 ْ شمالاً، وبين خطي طول 48 َ 30 ْ ، 02َ 31 ْ شـرقاً، تبلغ مساحتها 1943 كم2 بما يعادل 462,684 فدان،[37] تمثل مساحة المحافظة 16% من إقليم الدلتا (عاصمته طنطا) و0.19% من مساحة الجمهورية.[38] يحدها من الشمال محافظة كفر الشيخ ومن الجنوب محافظة المنوفية ومن الشرق محافظة الدقهلية (فرع دمياط) ومن الغرب محافظة البحيرة (فرع رشيد).[39][37] معظم أراضي المحافظة مأهولة بالسكان بنسبة تصل إلى 96.4% وتمثل الأراضي غير المستغلة النسبة المتبقية.[38]
تعاني المحافظة من التعدي على الأراضي الزراعية إما بالتبوير أو التجريف أو البناء عليها بسبب الكثافة السكانية العالية للمحافظة ورغبة سكان الريف بالتمدن مع عدم وجود ظهير صحراوي للمحافظة يمكن التوسع فيه، يؤثر هذا الأمر على إنتاج الغذاء بالمجمل في مصر ويضعف قدرة المحافظة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، مع استحالة تعويض هذه الأراضي الزراعية المفقودة.[40]
أحد الحلول المقترحة للمشكلة السابقة كان منح محافظة الغربية ظهير صحراوي يمكنها التوسع فيه وبناء المشاريع التنموية أسوة بمحافظة المنوفية ومنحها مركز السادات،[41][42] اقترح في دليل إعادة ترسيم حدود مصر إلى أقاليم تنموية منح المحافظة مركز كوم حمادة من محافظة البحيرة بالإضافة إلى عمق له حتى طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.[43] صرح المحافظ السابق للمحافظة أحمد ضيف صقر في عام 2017 أن المحافظة ستسلم ظهير صحراوي لها في العلمين في غضون شهرين أو ثلاثة شهور.[44] لكن لم يحدث أي شيء حتى الآن.
يسود في المحافظة مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتسم بأنه مناخ معتدل ممطر شتاء وحار جاف صيفًا،[45][46] الرطوبة النسبية لها مرتفعة متوسطها في طنطا 63.8%.[47] أغلب المحافظة واقع في نطاق الإقليم الأوسط قليل المطر الذي يتراوح مطره بين 25 مم و100 مم.[48]
المحافظة معرضة لخطر الغرق بسبب تغير المناخ الذي يزيد من ارتفاع منسوب البحار أو حتى تسرب المياه المالحة إلى المياه الجوفية وزيادة ملوحة التربة، مما سيؤدي في النهاية إلى تشريد سكان المنطقة.[49][50] أحد العوامل التي أثرت في هذا الأمر هو بناء السد العالي الذي أثر على كمية الطمي التي كانت تصل للدلتا وتحميها من التآكل والهبوط.[51][52]
بدأ تقسيم ولاية الغربية إلى خمسة مأموريات في عام 1822،[13] ومن وقتها تبدل التقسيم الإداري حتى وصل حاليًا إلى 8 مراكز إدارية و7 أقسام و71 وحدة محلية قروية[53] يتبعها 320 قرية.[46] أكبر المراكز حسب المساحة والسكان هو مركز المحلة الكبرى يليه طنطا في المعيارين، وبالنسبة للكثافة السكانية فأعلها في مركز طنطا يليه المحلة الكبرى. أصغرهم مركز سمنود وأقلهم في السكان مركز بسيون وأقلهم في الكثافة السكانية مركز قطور.[39][54]
المراكز | الأقسام | ||||
---|---|---|---|---|---|
المركز | عدد المدن | عدد الوحدات المحلية[53] | عدد القرى | القسم | عدد الشياخات |
طنطا | ـ | 13 | 48 | أول طنطا | 10 |
المحلة الكبرى | ـ | 16 | 58 | ثاني طنطا | 17 |
زفتى | ـ | 9 | 54 | قسم شرطة ثالث طنطا | 6[55] |
سمنود | 1 | 6 | 21 | أول المحلة الكبرى | 3 |
السنطة | 1 | 10 | 44 | ثاني المحلة الكبرى | 4 |
بسيون | 1 | 4 | 28 | ثالث المحلة الكبرى | 4 |
كفر الزيات | 1 | 7 | 37 | زفتى | 6 |
قطور | 1 | 6 | 30 | - |
بلغت الإيرادات التقديرية للمحافظة في خطة الموازنة التخطيطية (التقديرية) لمحافظة الغربية في العام المالي 2024 مبلغ 28,681,000 جنيه، وجملة المصروفات التقديرية 26,878,465 جنيه بفائض 1,802,535 جنيه.[56]
القطاع الزراعي هو أهم الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة بلغ إجمالي المساحة المحصولية لها 735,992 فدان في عام 2021، تتوزع إلى 647,163 فدان للمحاصيل (5,423,038 طن) و61,744 فدان للخضار و26,683 فدان لأشجار الفاكهة و376 فدان لنخيل البلح و26 فدان للأشجار الخشبية.[57]
ذكر وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية خالد أبو شادي أن المحافظة أنتجت في موسم الحصاد بداية 2024 ما مجموعه 8529 فدان زرعت فيها البنجر و5094 فدان كمون و34 ألف و650 فدان بصل و259 فدان ثوم و11 ألف و102 فدان كتان و2720 فدان زرع فيها الفول البلدى و116 ألف و566 فدان قمح و25 ألف و548 فدان بطاطس و8469 فدان خضار و6998 فدان ذرة.[58]
تزدهر زراعة الياسمين في قرية شبرا بلولة السخاوية التابعة لمركز قطور، تنتج القرية 2500 طن أي 60% من الإنتاج العالمي من الياسمين.[59][60] والمحافظة أكبر منتج للبصل في الجمهورية بإنتاج 920,540 طن يتضح مما يلي أن أهم محاصيل المحافظة البصل والقمح والأرز والذرة وهي أكبر منتج في الجمهورية للبصل (920,540 طن)[57] وثاني محافظة في إنتاج العنب (98,73 ألف طن).[61] ويوجد بها 11,615 صوبة زراعية تنتج 42,578 طن من المحاصيل.[57]
بلغ رؤوس الحيوانات بالمحافظة 319,570 في عام 2021،[62] وبلغ عدد الدواجن 72,872 طائر في عام 2017.[39] تنتج المحافظة أيضا كميات من الأسماك فأنتجت 8324 طن من أسماك المياه العذبة من كفر الزيات في عام 2021.[63]
النوع | الأبقار | جاموس | الأغنام | ماعز | جمال | الدواب الأخرى | الإجمالي |
---|---|---|---|---|---|---|---|
عدد الرؤوس | 146,513 | 101,943 | 35,875 | 12,484 | 167 | 22,588 | 319,570 |
تشتهر المحافظة بشكل خاص بصناعة النسيج فكانت تشتهر في العصور الإسلامية الأولى بإنتاج البسيوني[64] والكركه الذي كان يصدر لسوريا.[65] بدأت صناعة النسيج في المحافظة بشكل كبير مع إنشاء شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى عام 1927 على يد طلعت حرب وعبد الحي خليل.[66] بدأت الشركة أعمالها ب 484 نول للنسيج أصبحوا الآن 5000 نول يستهلكون حوالي مليون قنطار من القطن تمثل 25% من إجمالي الاستهلاك الكلى للجمهورية.[67] تفرع عن عن هذه الشركة شركة سمنود للنسيج والوبريات.[68]
تدخلت الحكومة بقوة في مجال التصنيع في المحافظة بداية من مصنع طنطا للزيوت والصابون وشركة مضارب الغربية[39] ومصانع كفر الزيات مثل الإسكندرية للزيت والصابون (1963) ومصنع أبو الهول للزيوت والصابون (1889) وشركاتها مثل شركة الملح والصودا المصرية (1899) والشركة المالية والصناعية المصرية (1929) وشركة كفر الزيات للمبيدات والكيماويات (1957).[69] يتوطن في المحافظة العديد من مجالات الإنتاج بالأخص الصناعات الغذائية مثل صناعة الزيوت النباتية ومضارب الحبوب والحلوى والتبغ وصناعات الأعلاف وتعليب الفواكه[39] والألبان بعدد يقارب 1400 مصنع عام 2021.[70]
تشتهر قرية شبراملس بزراعة الكتان وتصنيعه وتزرع جزء كبير من إنتاج المحافظة (البالغ 11 ألف و102 فدان كتان في 2024)[58] إضافة إلى أن مركز تصنيع للكتان بين قرى المحافظة والمحافظات الأخرى.[71] توجد صناعة للأثاث بقرية كتامة الغابة التي بها منطقة صناعية مقامة على 11 فدان،[72] وهي التالية لدمياط في إنتاج الأثاث بمصر.[73] تنتج قرية قرانشو بمركز بسيون الفحم النباتي وهي الأكبر في الغربية فكان يوجد فيها 70 مكمورة بإنتاج الفحم النباتي في عام 2017، يشتغل في هذه الصناعة الكثير من أبناء القرية والقرى المجاورة لها بسبب البطالة، تضر هذه الصناعة بمن يعمل فيها وبسكان القرية وبالمزروعات ويزيد الوضع سوء أن هذه الحرفة غير مقننة.[74][75]
تعتزم المحافظة لإعادة افتتاح محطة إنتاج بيض المائدة بقرية كفر الشيخ سليم والتي من المفترض أن تنتج 70 مليون بيضة سنويًا، تحقق الاكتفاء الذاتي للمحافظة.[76][77]
تتنوع مواقع السياحة في المحافظة من ترفيهية إلى دينية وأثرية. بالنسبة للمناطق الأثرية الفرعونية الباقية فيوجد موقعين الأول صا الحجر بمركز بسيون التي كانت إحدى عواصم مقاطعات الدلتا في العصر الفرعوني وكانت مركز عبادة نيث ثم أصبحت عاصمة مصر وقت الأسرة الرابعة والعشرين والسادسة والعشرين،[78][79] والثاني قرية بهبيت الحجارة بمركز بسيون التي يوجد بها أطلال معبد بطلمي قديم على حجارته العديد من النقوش واللوحات.[80][81]
هناك عدد من الآثار القبطية أهمها كنيسة الشهيد أبانوب بسمنود التي تعتبر بحسب العقيدة المسيحية المحطة الخامسة لمريم العذراء ويسوع أثناء الهرب إلى مصر حيث أقاموا بها أسبوعين،[82] والرحلة بأكملها مسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في اليونسكو.[83] بالإضافة إلى كنيسة الشهيد رفقة بسنباط بمركز زفتى وهي من أقدم كنائس المحافظة وهي مسجلة في عدد الأثار الإسلامية والقبطية،[84] وكنيسة مارجرجس القبطية الأرثوذكسية (1934) بطنطا.[85]
أما الآثار الإسلامية فهي الأشهر بالأخص مسجد أحمد البدوي الذي يجذب مولده الذي يقام لمدة أسبوع في شهر أكتوبر الآلاف من المتصوفة من جميع محافظات مصر،[86][87] والأثار الأخرى مثل سبيل علي بك الكبير[88] مسجد العمري[89] ومسجد المتولي[90] ومسجد الحاج عبد الله عاصي[91] بالمحلة ومسجد الشيخ إسماعيل العدوي ومسجد الخواص ومسجد القاضي بكار ومسجد القاضي حسين بسمنود.[92] والعديد من المساجد الأخرى بجميع قرى ومدن المحافظة.[93]
يوجد معلمين أثريين فريدين حمام سمنود الذي يعود إنشائه لعام 1748 أي 1162 هجري،[94][95] وخوخة اليهود بالمحلة أنشئه الحاخام اليهودي حاييم الأمشاطى في عام 1044.[96]
عدد السكان تاريخاً | ||
---|---|---|
السنة | العدد | %± التغير |
1882 | 923٬637 | — |
1887 | 1٬296٬653 | +40.4% |
1907 | 1٬484٬814 | +14.5% |
1917 | 1٬659٬313 | +11.8% |
1927 | 1٬791٬985 | +8% |
1937 | 1٬967٬864 | +9.8% |
1947 | 2٬327٬031 | +18.3% |
1960 | 1٬715٬212 | −26.3% |
1966 | 1٬901٬113 | +10.8% |
1976 | 2٬283٬240 | +20.1% |
1986 | 2٬825٬472 | +23.7% |
1996 | 3٬406٬020 | +20.5% |
2006 | 4٬011٬320 | +17.8% |
2017 | 4,999,633 | +24.6% |
تشمل أرقام التعداد السكان حتى تعداد 1947 أرقام محافظة الكفر الشيخ الحالية التي كانت تتبع الغربية وقتها، هذا يفسر الانخفاض الكبير لعدد سكان المحافظة في تعداد 1960 | ||
المصدر: تعداد مصر[97] |
بلغت عدد سكان المحافظة 4,999,633 نسمة في 1,307,117 أسرة في تعداد 2017، منهم 3,594,336 نسمة (71,9%) يعيشون في الريف و1,405,297 (28,15) يعيشون في الحضر[39] وبلغ عدد ذكور المحافظة 2,555,317 نسمة وعدد الإناث 2,444,170 نسمة.[98]
زاد عدد سكان المحافظة إلى 5,409,714 نسمة في تقدير 2023، منهم 3,757,394 نسمة يعيشون في الريف و1,652,320 يعيشون في الحضر وبلغ عدد ذكور المحافظة 2,761,864 نسمة وعدد الإناث 2,647,850 نسمة.[99] من المتوقع أن يصل عدد سكان المحافظة إلى 6,671,738 نسمة في عام 2030.[54]
لا توجد نسبة واضحة لأتباع الديانات والطوائف بسبب توقف الإحصاءات الرسمية المصرية عن ذكر عدد أتباع الديانات والطوائف منذ تعداد 1986. لكن مثل باقي محافظات ومدن مصر فالمسلمون السنة يشكلون أغلبية سكان المحافظة يليهم المسيحيين الأرثوذكس مع وجود للطوائف الإسلامية والمسيحية الأخرى. بلغ عدد سكان المحافظة 2,825,472 في عام 1986 منهم 2,835,472 مسلم و49,085 مسيحي وثلاثة من اليهود و38 من أتباع الديانات الأخرى.[100] كان يوجد في المحافظة جالية يهودية صغيرة في طنطا والمحلة الكبرى.[101][102]
وفيما يلي الهرم السكاني للمحافظة في تعداد 2017:[98]
المحافظة نقطة محورية للربط بين القاهرة والسواحل الشمالية ومدن القناة، بلغ طول شبكة طرق المحافظة 4743 كم في عام 2021، تنقم إلى طرق مرصوفة طولها 3491 كم وطرق ترابية طولها 1252 كم. يوجد ما مجموعه 514,184 مركبة في المحافظة (2022).[103] يوجد في المحافظة عدد من الكباري عددهم 183 تابع للهيئة العامة للطرق والكباري و189 للمحليات و2097 لوزارة الموارد المائية والري على الترع والقنوات المائية.[104]
جميع مدن ومراكز المحافظة متصلة بشبكة السكة الحديد باستثناء بسيون،[54] المحطة الرئيسية بالمحافظة هي محطة طنطا أكبر محطة قطارات بالدلتا وثاني أقدم محطة في مصر بعد محطة مصر بالقاهرة وهي محطة رئيسية بين القاهرة والإسكندرية حيث يخدمها 203 قطار.[105] لا توجد مطارات بالمحافظة وأقرب المطارات لها مطار القاهرة الدولي ومطار برج العرب الدولي بالإسكندرية. ولا توجد موانئ نهرية بالمحافظة.[54]
يوجد في محافظة الغربية مجموعة من الأندية الكروية التي ساهمت في إثراء الرياضة المصرية على مر العقود. أقدمها نادي بلدية المحلة الذي تأسس عام 1931 باسم نادي فاروق،[106] والذي يلعب حاليًا في الدوري المصري الممتاز. أما أشهرها نادي غزل المحلة (1936)[107] والفائز بالدوري المصري الممتاز 1972–73،[108] يليهم في الشهرة نادي طنطا (1932) الذي يلعب في الدوري المصري الدرجة الثانية،[109] ومالية كفر الزيات (1948)[110] الذي يلعب حاليًا في دوري الدرجة الثانية.
تسهم مديرية الثقافة بمحافظة الغربية في تعزيز الوعي الثقافي عبر شبكة متنوعة من المنشآت الثقافية تشمل 12 قصر وبيت للثقافة (2021)[111] و49 مكتبة عامة ومكتبات ملحقة بقصور الثقافة والمعاهد والكليات و83 قاعة إطلاع مجموع مقتنيات كلها 440 ألف كتاب.[112] المتحف الوحيد بالمحافظة هو متحف طنطا الذي افتتح في عام 1913 مبنى المتحف الحالي مكون من خمسة طوابق.[113]
تعد دار الكتب بطنطا التي يزيد عمرها عن مئة عام إحدى أبرز المؤسسات الثقافية في المحافظة التي طورت وجهزت بتجهيزات حديثة، ما أتاح توفير ثلاثين ألف كتاب ومجلد في مختلف المجالات للكبار والصغار.[114] تنظم المديرية محاضرات عامة يقدمها كبار الأدباء والمفكرين على المستويين المحلي والقومي، تقوم المديرية بتقديم المحاضرات العامة لكبار الأدباء والمفكرين على المستوى المحلي والقومي بقصور الثقافة وأماكن التجمعات والمصانع والشركات.[115]
من جملة عدد سكان المحافظة فوق العشر سنوات (3,842,713 نسمة) يوجد 822,781 شخص أمي و385,548 شخص يقتصر مستوى تعليمهم على الابتدائية و239,846 شخص حاصلين على الشهادة الثانوية و995,323 شخص ذوي تعليم فني متوسط وهي أكبر شريحة تعليمية بالمحافظة وأخيرا ذوي المؤهل الجامعي 521,508 نسمة وذلك في تعداد 2017.[98]
توجد نسبة معتبرة من المتسربين من التعليم (فوق أربع سنوات) فذكر في تعداد 2017 أن عدد من التحق وتسرب من التعليم عددهم 352,742 ومن لم يلتحق عددهم 1,008,261 نسمة.[98] أهم ثلاث أسباب للتسرب هي عدم رغبة الفرد نفسه (20,014 نسمة) يليه الظروف المادية (8,067) ثم تكرار الرسوب (6,617) من عينة عددها 47,930 نسمة.[98]
تزيد نسبة الأمية عند الإناث في المحافظة سواء في الحضر أو الريف، بالإجمال حصلت المحافظة على الترتيب الأول على الجمهورية في مبادرة حياة كريمة وذلك لجهود المحافظة بمحو أمية 220,000 ألف مواطن خلال الثلاث سنوات السابقة لعام 2024.[116]
يوجد في المحافظة 3434 مدرسة ومعهد تتنوع بين جميع مراحل التعليم والتعليم الفني والتجاري والزراعي تستوعب 1,373,288 طالب يدرسهم 62,908 مدرس.[117] تعاني المحافظة من زيادة كثافة الفصول عما تستهدفه وزارة التعليم وهو ألا يزيد متوسط كثافة الفصول عن 40 طالب لكل فصل، فيبلغ متوسط كثافة المدارس الابتدائية في المحافظة 50 طالب لكل فصل ومتوسط كثافة المدارس الإعدادية 45,7 طالب لكل فصل. أما متوسط كثافة المدارس الثانوية فيبلغ 39,2 طالب لكل فصل في حين من المفترض أن تكون 36 طالب لكل فصل. وأيضا هناك نسب عجز في عدد مدارس جميع المراحل التعليمية.[117]
الجامعة الحكومية الوحيد في الغربية هي جامعة طنطا بدأت كفرع لجامعة الإسكندرية في عام 1962 ثم انفصلت وأصبحت جامعة منفردة باسم جامعة وسط الدلتا في عام 1972.[118][119] تغير اسمها إلى جامعة طنطا عام 1973[120] وزاد عدد الكليات بها مع مرور الوقت، تضم في الوقت الحالي 16 كلية هي الآتية: (الطب البشري، العلوم، التربية، التجارة، الصيدلة، طب الأسنان، الآداب، الحقوق، التمريض، الهندسة، الزراعة، التربية الرياضية، التربية النوعية، كلية الحاسبات والمعلومات، كلية الفنون التطبيقية بالإضافة إلى معهد فني تمريض).[118] أعلنت الجامعة في سبتمبر 2020 عن إنشاء جامعة طنطا الأهلية التابعة لها بمجمع الكليات بسبرباي.[121]
أيضا يوجد 3 كليات تابعة لجامعة الأزهر هي كلية أصول الدين والدعوة التي تأسست في عام 1976،[122] وكلية الشريعة والقانون التي أُسست في عام 1978،[123] وكلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها التي اُسست في 30 سبتمبر 1991.[124]
أما باقي مراكز المحافظة فيقتصر التعليم العالي فيها على المعاهد باستثناء جامعة الغربية التكنولوجية بسمنود التي أنشئت في عام 2021،[125] والكلية التكنولوجية بالمحلة الكبرى.[126]
المحافظ هو ممثل السلطة التنفيذية في المحافظة ورئيس المجلس التنفيذي للمحافظة،[127] ويعينه أو يعفيه من منصبه رئيس الجمهورية.[128]
الاسم | بداية الفترة | نهاية الفترة |
---|---|---|
عمر محمد زعفان[129] | 10 سبتمبر 1960 | 21 نوفمبر 1963 |
محمد فريد سلامة[130] | 21 نوفمبر 1963 | 14 أكتوبر 1965 |
أحمد محمد علي[131] | 14 أكتوبر 1965 | 26 يناير 1967 |
وجيه محمد إبراهيم رشدي[132] | 26 يناير 1967 | 8 مايو 1968 |
وجيه وجيه توفيق أباظة[133] | 8 مايو 1968 | 23 أغسطس 1970 |
ممدوح سالم[134][135] | 23 أغسطس 1970 | 18 مارس 1971 |
محمد علي بشير[136] | 18 مارس 1971 | 18 يونيو 1971 |
محمد محب محمد زكي[137] | 18 يونيو 1971 | 4 أبريل 1973 |
أحمد السيد عبد الهادي القصبى[138][139][140] | 4 أبريل 1973 | 18 مايو 1982 |
فكري عبد الحميد محمد أحمد[141] | 18 مايو 1982 | 5 ديسمبر 1993 |
ماهر محمد سليمان الجندي[142][143] | 5 ديسمبر 1993 | 9 يوليو 1997 |
أحمد عبد الحميد عبد الغفار[144] | 9 يوليو 1997 | 31 أكتوبر 1999 |
فتحي السيد إبراهيم سعد[145] | 31 أكتوبر 1999 | 15 يوليو 2004 |
الشافعي عبد الحي سليمان الدكروري[146][147] | 15 يوليو 2004 | 17 أبريل 2008 |
عبد الحميد على حسين الشناوي[148] | 17 أبريل 2008 | 19 أبريل 2011 |
محمد مصطفى الفخرانى[149][150] | 19 أبريل 2011 | 7 أغسطس 2011 |
محمد عبد القادر عبد الله[151][152] | 7 أغسطس 2011 | 16 يونيو 2013 |
أحمد محمد أحمد البيلي[153] | 16 يونيو 2013 | 13 أغسطس 2013 |
محمد محمد عبد المنعم نعيم[154] | 13 أغسطس 2013 | 7 فبراير 2015 |
سعيد مصطفي كامل[155] | 7 فبراير 2015 | 26 ديسمبر 2015 |
أحمد ضيف صقر[156][150] | 26 ديسمبر 2015 | 30 أغسطس 2018 |
هشام السعيد محمد السيد[157][150] | 30 أغسطس 2018 | 27 نوفمبر 2019 |
طارق رحمي[158][150] | 27 نوفمبر 2019 | 3 يوليو 2024 |
أشرف الجندي[1][159] | 3 يوليو 2024 | في المنصب |
تتخذ محافظة الغربية شعاراً من ترس ذهبي بداخله مئذنة وقبة مسجد البدوي ويرمز هذا الشعار إلى النهضة الصناعية (بالمحلة الكبرى بصفة أساسية) والمعالم الأثرية والدينية بالمحافظة، أما العلم فيتكون من راية زرقاء عليها الشعار تحته عبارة محافظة الغربية.[37][46]
تحتفل المحافظة بيوم 7 أكتوبر عيدًا قوميًا لها وهي ذكرى انتصار شعب الغربية على الحملة الفرنسية عام 1798م.[21]
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف=
(مساعدة)
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)