مرتضى بوتو | |
---|---|
(بالإنجليزية: Murtaza Bhutto) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 سبتمبر 1954 لاركانا |
الوفاة | 20 سبتمبر 1996 (42 سنة)
كراتشي |
مكان الدفن | ضريح ذو الفقار علي بوتو |
مواطنة | باكستان |
الزوجة | غنوة بوتو |
الأولاد | |
الأب | ذو الفقار علي بوتو |
الأم | نصرت بوتو |
إخوة وأخوات | شاهنواز بوتو، وسانام بوتو ، وبينظير بوتو |
عائلة | عائلة بوتو |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة هارفارد كنيسة المسيح، أكسفورد |
المهنة | سياسي |
الحزب | حزب الشعب الباكستاني |
اللغة الأم | السندية |
اللغات | الأردية |
تعديل مصدري - تعديل |
مير غلام مرتضى بوتو (18 سبتمبر 1954 - 20 سبتمبر 1996) سياسي باكستاني، وزعيم تنظيم ذو الفقار، وهي منظمة عُدت إرهابية عملت في باكستان، وهو نجل ذو الفقار علي بوتو ونصرت بوتو، وشقيق شاهنواز بوتو وبينظير بوتو، ووالد فاطمة بوتو، اغتيل في 20 سبتمبر 1996.[1][2][3]
في 9 آذار 1981: هبطت في مطار دمشق الدولي طائرة الخطوط الجوية الدولية الباكستانية مختطفة على متنها ثلاثة خاطفين وأكثر من 100 رهينة. كانت الطائرة في رحلة بين كراتشي وبيشاور يوم 2 آذار عندما أجبرها الخاطفون المنتمون إلى جماعة ذو الفقار الباكستانية المعارضة، بقيادة مرتضى بوتو، على الاتجاه إلى كابول في أفغانستان، حيث قاموا بإعدام أحد الركاب وهو طارق رحيم ابن رحيم الدين خان. وأفرجوا عن بعض الرهائن الأجانب، قبل أن يتجهوا بالطائرة إلى دمشق. قامت قوات الأمن السورية بمحاصرة الطائرة بينما دارت مفاوضات بين الخاطفين ومسؤولين باكستانيين وسوريين في برج المراقبة.
بعد أيام من المفاوضات التي تخللتها تهديدات للخطفين بتفجير الطائرة، وافقت الحكومة الباكستانية على الإفراج عن 54 سجيناً من أنصار ذو الفقار علي بوتو. ووافقت ليبيا على استقبالهم كلاجئين سياسيين. لكن قبل وصولهم جواً إلى مطار طرابلس الدولي، تراجعت الحكومة الليبية عن موقفها ورفضت السماح لطائرتهم بالهبوط، فاضطرت سوريا لاستقبالهم لنزع فتيل الأزمة. وصل السجناء المحررون إلى دمشق وسلم الخاطفون أنفسهم إلى السلطات السورية في الرابع عشر من آذار، لتنتهي أخيراً فصول ثاني أطول عملية اختطاف جوي في التاريخ.
في يوم الخميس 20 سبتمبر 1996 على الساعة 6:35 مساء اغتيل مرتضى بوتو وترك ابنته فاطمة.