-
قطار مرمراي في محطة كاظلي تششمة
-
عربة مرمراي
قطاري مرمراي يلتقيان في محطة باكر كوي | |
نظرة عامة | |
---|---|
الحالة | مفعّل |
البداية | هالكالي، إسطنبول، تركيا |
النهاية | جبزة، إزميد، تركيا |
التشغيل | |
المشغل | شركة TCDD للنقل |
معلومات فنية | |
الطول | 76.3 كـم (47.4 ميل) |
عدد المسارات | 2 مسار فردي نفقs |
العيار | 1,435 مـم (4 قدم 8.5 بوصة) |
الكهرباء | 25 كيلوفولت 50 هرتز AC |
سرعة التشغيل | 70 كم/س (43 ميل/س) |
Grade | 18 نسبة ألفية |
Route map | |
مرمراي (لفظ [ˈmaɾmaˌɾaj] ) هو مشروع النقل بالسكك الحديدية في مدينة إسطنبول التركية ويشتمل على نفق السكك الحديدية البحري تحت مضيق البوسفور، وكذلك تحديث خطوط السكك الحديدية في الضواحي الموجودة على طول بحر مرمرة من هالكالي على الجانب الأوروبي إلى جبزه على الجانب الآسيوي.[1]
بدأ البناء في عام 2004، وكان موعد الافتتاح الأولي نيسان 2009.[1] بعد تأخيرات متعددة ناجمة عن بعض الاكتشافات التاريخية، افتتحت المرحلة الأولى من المشروع في 29 أكتوبر 2013. وافتتحت المرحلة الثانية في 12 مايو 2019.[2][3][4] ويحتمل ان يفتح القطار مرحلة ثالثة بتمديده من هالكالي إلى بهتشة شهير، إستبدالا لقطار هالكالي - بهتشة شهير.[5]
مرمراي يعتبر أول نفق تُدشنه تركيا للسكك الحديدية تحت مضيق البوسفور يربط بين الضفتين الأوروبية والآسيوية لإسطنبول، استغرق العمل عليه مدة 9 أعوام، بتكلفة إجمالية تقدر بـ3 مليارات يورو.
المشروع الجديد سيتيح الربط بين القارتين المطلتين على البوسفور من خلال نفق مرمراي الذي يبلغ طوله 76.6 كلم، من بينها 1.4 كلم تحت الماء، وسينقل القطار عبر هذا النفق الركاب من آسيا إلى أوروبا على أمل تسهيل التنقل بين القارتين بفضل قدرته على استيعاب 150 ألف مسافر في الساعة.
اسم مرمرة يأتي من الجمع بين اسم بحر مرمرة، الذي يقع إلى الجنوب مباشرة من موقع المشروع، مع راي، الكلمة التركية للسكك الحديدية.
يعتبر أول من فكر بربط القارة الآسيوية بالأوروبية هو السلطان العثماني «عبد المجيد الأول» (1823 - 1861)، لكن الأمر آنذاك كان مجرد طرح أفكار لا أكثر، حيث ارتأى الخليفة عبد المجيد وقتها تحقيق هذا الأمر وربط ضفتي القارتين ببعضهما من خلال خطة طويلة المدى قد تستغرق 150 عامًا. فيما بعد اعتلى السلطان «عبد الحميد الثاني» عرش الخلافة وكان السلطان الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية، وقام بدعوة عدد كبير من المهندسين وأمرهم برسم تصاميم لمشروع ربط القارتين، لكن القدر كان أقرب إليه مما يحلم، فلم يستطع تحقيق هذا الأمر.
منح عقد البناء للمشروع تجمّع ياباني-تركي قادته شركة تايسَي في يوليو 2004.[2] وشمل التجمع شركة كوماجاى غومي اليابانية، والشركات التركية غاما للصناعات ونور أول للبناء وتركيا للتجارة.[6]
وطول المشروع على 13.6-كيلومتر (8.5 ميل) بما فيها المعبر تحت مضيق البوسفور، وستتم الترقية من63 كيلومتر (39 ميل) من قطار الضواحي لخلق خط 76.3-كيلومتر (47.4 ميل) ذي قدرة عالية بين جبزه وخلقالي، وتوفير 440 وحدة سيارات متعددة كهربائية. يتم الوصول إلى هذا النفق تحت الماء بواسطة شبكة من الأنفاق من قازلي جشمه على الجانب الأوربي وعايريلك جشمه في قاضيكوي على الجانب الآسيوي من إسطنبول. المشروع هو أعمق نفق تحت البحر بأنابيب مغمورة مقاومة للحريق مكونة من خرسانة مرشوشة وضعت في النرويج لسلامة المشروع.[7]
وقد تم بناء محطات جديدة تحت الأرض في يني كابي وسيركجي، وأسكودار[8]، وسبع وثلاثين محطة فوق الأرض وأخرى على طول الخط سيتم بناؤها أو تجديدها.[8][9] المحطة في يني كابي ترتبط مع مترو إسطنبول وإل آر تى اسطنبول.[10] وقد تم تطوير خطوط الضواحي فوق الأرض إلى ثلاثة مسارات، اثنان للركاب والآخر لقطارات ركاب المسافات الطويلة عالية السرعة (ثنائية الاتجاه). يسمح مقطع النفق استخدام مسارين مزدوجي الاتجاه لاستخدامها من قبل الركاب والقطارات خلال ساعات الذروة، وسوف تتمكن قطارات الشحن أيضًا من عبور النفق. ومن المقرر وصول القدرة على خطوط الضواحي لـ75،000 راكب في الساعة في كل اتجاه.[1] يتم تحديث الإشارة أيضا للسماح للقطارات لتكون أقرب بدقيقتين بين كل قطارين.[11] الوقت الذي يستغرقه السفر من جبزه إلى خلقالي من المتوقع أن يكون 104 دقيقة.[8]
بدأ بناء المشروع مرمراي في مايو 2004و، تم الانتهاء من نفق مرمرة في 23 سبتمبر 2008,[12] مع حفل رسمي بمناسبة الانتهاء من النفق يوم 13 أكتوبر.[13] الانتهاء من كامل المشروع تأجل مرارًا وتكرارًا، وذلك اعتبارًا من ديسمبر 2009 وكان من المتوقع أن يتم استكماله في أكتوبر تشرين الأول عام 2013.[14] في 29 أكتوبر 2013 تم افتتاح المرحلة الأولى من مشروع مرمرة، الذي يغطي وصلة لمترو الأنفاق بين أوروبا وآسيا. ومنذ ذلك الحين، يمكن للمسافرين السفر بين يني كابي وإبراهيم أغا.[15] المرحلة الثانية هي تجديد السكك الحديدية الحالية على أرض الواقع، بين جبزه وإبراهيم أغا على الجانب الآسيوي وبين يني كابي وخلقالي على الجانب الأوروبي. وكان من المقرر أن يكتمل في عام 2015 ولكن اكتمل سنة 2019.
في فبراير 2010، ذكرت جريدة Railway Gazette International أن القائمين على إدارة النفق كانوا يستأجرون مستشارين لتحليل الخيارات المتاحة لنقل حركات الشحن.[16] واقترح رئيس الوزراء ومسؤولون آخرون أن يساعد خط مارماراي في إنشاء "طريق الحرير الحديدي" الحديث من خلال السماح لقطارات الشحن بالسفر بين أوروبا والصين. ستتمكن قطارات الشحن التي لا تحمل بضائع خطرة من استخدام النفق عندما لا تعمل خدمات الركاب (بين الساعة 1:00 صباحًا و5:00 صباحًا). وفي أوقات أخرى، لن تكون هناك سوى قطارات الركاب في الأنفاق.[17]
قدمت وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA) والبنك الأوروبي للاستثمار (EBI) الجزء الأكبر من التمويل للمشروع. وبحلول أبريل 2006، أقرضت وكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA) 111 مليار ين، وأقرضها البنك الأوروبي للاستثمار 1.05 مليار يورو لتنفيذ المشروع. وقدرت التكلفة الأصلية بنحو 4.5 مليار دولار[18]، رغم أنها بلغت في النهاية ضعف هذا المبلغ تقريبًا.[19]
يستخدم خط مرماراي عربات نقل من طراز TCDD E32000 التي تصنعها شركة هيونداي روتيم في تكوينات EMU التي تتسع لعشر عربات وخمس عربات. وكان العقد الأصلي بقيمة 580 مليون يورو ينص على إنتاج 440 عربة محليًا بواسطة شركة يوروتيم، وهي شركة مشتركة بين هيونداي روتيم وشركة تصنيع عربات النقل التركية TÜVASAŞ. وقد تم اختيار هيونداي روتيم قبل ألستوم، وCAF، واتحاد شركات بومباردييه، وسيمنز، ونورول.[20]
يوجد مستودعان وساحة صيانة على الخط (واحد في كل طرف) حيث يتم تخزين المجموعات.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |صحيفة=
(help)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: روابط خارجية في |صحيفة=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)