مغص الرضع | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الأطفال |
من أنواع | مغص |
تعديل مصدري - تعديل |
مغص الرضع (معروف أيضا باسم مغص الطفل أو مغص الثلاثة أشهر) هو الصياح أو الصراخ كثيرا ولفترات طويلة، دون أي سبب معروف.[1][2][3]
عادة ما يبدو بعد انقضاء الاسبوعين الأولين من الحياة ويختفي دائماً تقريبا، وكثيرا ما يكون اختفاؤه فجأة، وقبل أن يبلغ الطفل من العمر ثلاثة إلى أربعة أشهر. وهو أكثر شيوعا عند الأطفال ذوي الرضاعة من الزجاجة (رضاعة اصطناعية)، ولكن هذا لا يمنع حدوثه أيضا لدى ذوي الرضاعة الطبيعية. غالبا ما يحدث البكاء خلال فترة محددة من اليوم، في ساعات المساء الأولى على الأكثر.
هذه قضية ليست معروفة المنشأ بشكل قاطع، وفترة البكاء تختلف من طفل لآخر، وليس هناك اتفاق عام في الآراء حول تعريف «المغص». ولكن بعد استبعاد كافة الأسباب الأخرى للبكاء يتضح عادة أن الطفل «مصاب بمغص» وخاصة إذا كانت صرخاته مكثفة لأكثر من ثلاثة أيام في الاسبوع، ولأكثر من ثلاث ساعات في اليوم، كما لأكثر من ثلاثة أسابيع في شهر واحد.
ولا يوجد تفسير مقبول للمغص. لكن يرجح أن يكون المغص وآلام البطن ناتجاً عن الغازات المحصورة في المسالك الهضمية. هذه النظرية ليست مثبتة بعد، تحتاج بعض الأدلة العلمية إلى دعم ويبدو أنه لم تعد مقبولة عالميا باعتبارها قضية عامة. ويعتقد آخرون انه ينشأ في مشاكل في الجهاز الهضمي للطفل، على وجه التحديد بسبب من تراكم الغاز الذي لا يمكن ان يفرج عنه. وقد أشير أيضا إلى أن بعض 'المغص'، أو الافراط في البكاء قد يكون في الواقع صيحة الإفراج عن الإجهاد التي تحتاج إلى الدعم والتسهيلات بدلا من القمع أو 'العلاج'.
لا يوجد علاج سحري لمغص الأطفال، ولكن مجرد معرفة الوالدين بأنها حالة طبيعية وليست مرضية، وأنها حالة شائعة لدى الكثير من الأطفال، تؤدي إلى تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الوالدين، والتكيف مع الحالة. من الطرق العلاجية التي قد تؤدي إلى الحد المناسب:
وضع الرضاعة: غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية، وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل.
مغص الأطفال الرضع مجهول السبب، ومن هنا تكمن الصعوبة في التعامل معه، وهنا سنحاول إلقاء الضوء على بعض الأسباب المحتملة:
عادة ما يكون الطفل سعيداً وهادئاً خلال النهار، يرضع كمية كافية من الحليب، ينام بسهولة بعد الرضاعة، ولكن الحال تتغير مع حلول المساء، فالبكاء مستمر ومتواصل على شكل صراخ قد يستمر أكثر من ساعة في كل مرة، مصحوباً بجذب الساقين إلى الأعلى في اتجاه الصدر، يبدو الطفل متألماً ومصحوباً بأحمرار الوجه، وبخلاف الأسباب الأخرى للبكاء فإن الطفل لا يهدأ أو يتوقف عن البكاء عند حمله أومحاولة تهدئته، وهو مايقلق الوالدين.
يصيب مغص الأطفال الذين يرضعون حليب الأم وبنسبة أكبر مع الحليب الصناعي.الحساسية أو عدم تقبل الحليب الصناعي يؤدي للبكاء بعد نصف ساعة من الرضاعة، وعادة ما تكون مصحوبة بإسهال أو قئ كما أن وزن الطفل لا يزيد، وهناك حليب مخصص لمن لديهم تحسس من الحليب البقري. كما يعتقد البعض أن الحليب المدعم بالحديد يؤدي للمغص، وذلك غير صحيح، وعند الشك يجب أستشارة الطبيب.