منظمة الشيوخ | |
---|---|
المقر الرئيسي | لندن |
تاريخ التأسيس | 18 يوليو 2007 |
المؤسس | نيلسون مانديلا، وريتشارد برانسون، وديزموند توتو، وبيتر غابرييل |
عدد الأعضاء | 12 |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
الشيوخ منظمة غير حكومية عالمية مكونة من شخصيات شعبية/عامة عادة ما تكون من كبار السن (وهذا أيضاً سبب تسميتها بهذا الاسم).[1][2][3] وهم معروفون باسم الشيوخ، وهم يقومون بفعاليات من أجل السلام وحقوق الإنسان. وقد جُمعوا لأول مرة في عام 2007 على يد نيلسون مانديلا.
كان مانديلا يهدف من جمعهم إلى استثمار ما يعادل ألف سنة من مجموع تجاربهم في الحياة للعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي قد تبدو غير قابلة للحل مثل تغير المناخ، الإيدز، الفقر. إضافة إلى استعمال استقلالهم السياسي ليساعدوا في حل أكثر الصراعات تعقيداً في العالم.
تولت ماري روبنسون رئاسة منظمة الشيوخ من نوفمبر 2018. تتألف المنظمة من ثمانية شيوخ وخمسة شيوخ فخريين. خدم كوفي أنان كرئيس مجلس إدارة من 2013 حتى وفاته في 2018. خدم ديزموند توتو كرئيس مجلس إدارة لست سنوات قبل أن يتنحى عن منصبه في مايو 2013، وبقي هناك كشيخ فخري.[4]
بدأ الفريق مع ريتشارد برانسون والموسيقي وناشط حقوق الإنسان بيتر غابرييل مع الناشط المناهض لنظام الفصل العنصري ورئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا. أعلن مانديلا تشكيل المجموعة في عيد ميلاده الثامن والتسعين في 18 يوليو عام 2009 في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.[5] في احتفالية الإطلاق، بقي كرسي شاغر على المنصة لأون سان سو تشي، وهي ناشطة حقوقية وكانت سجينة سياسية في ميانمار في ذلك الوقت. حضر الاحتفال كوفي أنان، وجيمي كارتر، وغراسا ماشيل، ونيلسون مانديلا، وماري روبنسون، وديزموند توتو، ومحمد يونس، ولي تشاوشينغ. الأعضاء الذين لم يحضروا احتفالية الإطلاق هم إيلا بهات، وغرو هارلم برونتلاند، والأخضر الإبراهيمي، وفيرناندو أنريك كاردوسو. انضم مارتي أهتيسآري إلى منظمة الشيوخ في سبتمبر عام 2009، وانضمت هينا جلالي، وإرنستو زيديلو في يوليو 2013، وريكاردو لاغوس في يونيو 2016. في يونيو 2017 انضم الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون إلى المجموعة.[6][7]
مُولت منظمة الشيوخ من قبل مجموعة من المتبرعين الذين تمت تسميتهم في المجلس الاستشاري.
يُنسق عمل منظمة الشيوخ ويُدعم من قِبل فريق صغير مقره لندن. يرأس الفريق ديفيد نوسباوم، الذي عُين مديرًا تنفيذيًا في أكتوبر 2016.
تُمول منظمة الشيوخ بشكل مستقل من قِبل مجموعة من المتبرعين، الذين يشكلون المجلس الاستشاري في المنظمة أيضًا وهم: ريتشارد برانسون، وجين أويلانغ، وبيتر غابرييل (مؤسسة بيتر غابرييل)، وكاثي كالفين (مؤسسة الأمم المتحدة)، وجيريمي كولر، ولوليت سولومون (مؤسسة جي كولر)، وراندي نيوكومب (الإنسانية الموحدة)، وجيف سكول، وسالي أوسبيرغ (مؤسسة سكول)، وآمي تاويرز (مؤسسة ندونا)، وجيف تاويرز (جيفري تاورز وشركاه)، ماريك فان شايك، ومابل فان أورانجي، وهو المدير التنفيذي السابق لمنظمة الشيوخ، ويشرف على المجلس الاستشاري بصفته رئيس اللجنة الاستشارية لمنظمة فتيات لا زوجات.[8][9]
تنشر منظمة الشيوخ تقارير سنوية توضح فيها عائدات المنظمة ونفقاتها.
تستخدم منظمة الشيوخ استقلالها وخبرتها الجماعية وتأثيرها للعمل من أجل السلام، والعدالة، وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. تشمل أنظمة الشيوخ ثلاث مواضيع شاملة: شؤون الحكم، والقيادة؛ الصراع وأسبابه ونتائجه؛ عدم المساواة، والإقصاء، والتعسف. تركز منظمة الشيوخ على ست مجالات برنامجية.
في مؤتمر النساء نبع الحنان في مايو 2016 أطلقت منظمة الشيوخ مبادرة جديدة للحملة من أجل التغطية الصحية العالمية كجزء من جهودهم لدعم وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة.[10]
تركز المبادرة على أربع مجالات: 1) تعزيز التغطية الصحية العالمية بأفضل طريقة لتحقيق هدف التنمية الصحية المستدامة. 2) تعزيز الفوائد الاقتصادية والسياسية للتغطية الصحية العالمية. 3) إعطاء الأولوية للنساء والأطفال والمراهقين في تطبيق التغطية الصحية العالمية. 4) إعادة تأكيد دور التمويل الحكومي في التمويل على نحو مستدام في التغطية الصحية العالمية.[11]
في سبتمبر عام 2016، ألقت غرو هارلم برونتلاند خطابًا مهمًا في مناسبة رفيعة المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الواحدة والسبعين في نيويورك. وبالتعاون مع مارغريت تشان، وهي الأمينة العامة في منظمة الصحة العالمية، ووزيرتا الصحة في جنوب إفريقيا وتايلاند، دعت هارلم إلى قيادة شجاعة لتحقيق التغطية الصحية العالمية بحلول عام 2030.[12]
في يناير عام 2007، أرسل كوفي أنان رسائل للقادة في الهند ليثني على التقدم الحاصل في إصلاح نظام الرعاية الصحية الهندي، وألقى غرو هارلم برونتلاند وإرنستو زيديلو خطابًا كبيرًا في مؤتمر جوائز برنس ماهيدول في بانكوك، تايلند. شدد غرو هارلم برونتلاند على أهمية السياسة الصحية الشاملة وشرح إرنستو زيديلو كيفية تطبيق التغطية الصحية العالمية على نحو مستدام.[12]
في تسليط الضوء على الصلة بين الحصول على رعاية صحية مقبولة التكلفة والمساواة بين الجنسين، أعرب عضوان من منظمة الشيوخ في يناير 2017 عن قلقهما بإعادة فتح سياسة مدينة مكسيكو سيتي من قبل رئيس الولايات المتحدة المُنتخب دونالد ترامب.[13]
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)