هذا الجانب من الجنة | |
---|---|
(بالإنجليزية: This Side of Paradise) | |
المؤلف | فرنسيس سكوت فيتسجيرالد |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | أبناء تشارلز سكرايبنر |
تاريخ النشر | 1920 |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
هذا الجانب من الجنة (بالإنجليزية: This Side of Paradise) هي أولى روايات الكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد.[1][2][3] ونشرت في عام 1920، وأخذ العنوان من جملة في قصيدة روبيرت بروك تياري تاهيتي، ويتناول الكتاب حياة وأخلاق الشباب ما بعد الحرب العالمية الأولى. بطل الرواية، أموري بلين، هو طالب جذاب في جامعة برينستون يحب الأدب. تستكشف الرواية موضوع الحب الذي يشوهه الجشع والارتقاء الاجتماعي.
بعد أقل من عام من خطوبتهما وفي صيف عام 1919 بالتحديد، انفصلت زيلدا ساير عن فيتسجيرالد البالغ من العمر 22 عامًا. بعد صيف أدمن فيه شرب الخمر، عاد إلى سانت بول في مينيسوتا، حيث تعيش أسرته، لاستكمال الرواية، على أمل استعادة زيلدا إذا أصبح روائيًا ناجحًا. كتب فيتسجيرالد رواية -لم تُنشر- عنوانها «الرومانسي الأناني» أثناء إقامته في برينستون (وخاصة أوقاته في مكتبة جامعة كوتيدج كلوب)، ونقل 81 صفحة منها في النهاية إلى رواية «هذا الجانب من الجنة».
أعطى فيتسجيرالد في 4 سبتمبر 1919، نسخة الكتاب التي خطها بيده لصديقه شين ليزلي لتسليمها إلى ماكسويل بيركنز، وهو محرر في دار نشر أبناء تشارلز سكريبنر في نيويورك. رفض المحررون في سكريبنر نشر الكتاب، لكنه حصل على الموافقة في 16 سبتمبر بعد إصرار بيركنز. طلب فيتسجيرالد من الدار نشر كتابه مبكرًا -مقتنعًا بأنه سيصبح من المشاهير ويثير إعجاب زيلدا- لكن قيل له إن الرواية ستنتظر حتى الربيع. ومع ذلك، ذهب لزيارة زيلدا بعد قبول نشر روايته، ووافقت على الزواج منه.
كُتب الكتاب في ثلاثة أجزاء:
الكتاب الأول: الرومانسي الأناني— أموري بلين، شاب من الغرب الأوسط، مقتنع بأن لديه مستقبل واعد على نحو استثنائي. التحق بمدرسة داخلية ثم بجامعة برينستون. ترك والدته بياتريس غريبة الأطوار وصادق المونسنيور دارسي، صديق والدته الحميم. أثناء إقامته في برينستون، عاد إلى منيابولس، حيث التقى سيدة شابة تدعى إيزابيل بورجيه للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى عندما كان صبيًا صغيرًا، وأقام علاقة رومانسية معها، وكتب في برينستون قصائد منمقة عديدة أكثر من أي وقت مضى، لكن تغيرت علاقة أموري وإيزابيل وأصبحا غير راضيين عن بعضهما البعض بعد لقائهما مرة أخرى في الحفلة الراقصة لجامعته.
الفترة الفاصلة- بعد انفصالهما، ذهب أموري إلى الخارج للمشاركة في الخدمة العسكرية خلال الحرب العالمية الأولى. (كان فيتسجيرالد في الجيش أيضًا، ولكن انتهت الحرب عندما كان يخدم في لونغ آيلاند). لم تصف الرواية تجارب أموري خلال الحرب، إلا أنه ذكر لاحقًا أنه كان مدربًا لاستعمال الحربة.
الكتاب الثاني: دراسة شخصيات الرواية — بعد الحرب وقع أموري في حب فتاة من نيويورك، اسمها روزاليند كوناج. وعمل آموري كاتبًا لوكالة إعلانات، لكنه كره وظيفته لأنه يعتبر نفسه شخصًا مبدعًا، بينما لا يليق هذا العمل بطموحاته. يصبح مدمنًا على الكحول لمدة ثلاثة أسابيع، ثم يترك خلال هذه الفترة وظيفته. خسر جراء ذلك معظم الأموال التي ورثها عن والدته بسبب فشل استثماراته. بعد تدهور حالته المادية، انهارت علاقته مع روزاليند أيضًا، فقررت الأخيرة الزواج من رجل ثري بدلًا منه. حُطم أموري أكثر بعد علمه بوفاة معلمه المونسنيور دارسي. وينتهي الكتاب بمرثاة أموري الشهيرة «أعرف نفسي، لكن هذا كل ما لدي».
صُورت معظم الشخصيات من حياة فيتسجيرالد مباشرة:[4][5]
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)