وسام التحرير (فرنسا) | |
---|---|
البلد | فرنسا |
أول مرة | 16 نوفمبر 1940 |
مجموع الأوسمة | 1061 |
صورة شريط الخدمة | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
وسام التحرير (بالفرنسية: Ordre de la Libération) هو وسام فرنسي استثنائي منح لأبطال تحرير فرنسا من النازي إبان الحرب العالمية الثانية، ويعد الثاني في المرتبة بعد وسام جوقة الشرف، ولم يحصل عليه إلا عدد محدود من الأشخاص والوحدات العسكرية تقديراً لنضالهم خلال الحرب العالمية الثانية.[1][2][3] وقد كان هناك وسام آخر ميدالية المقاومة منح لمن قاموا بأعمال أقل قدراً تحت لواء المقاومة الفرنسية.
أصدر الجنرال شارل ديغول وسام التحرير في 16 نوفمبر 1940 وكان هدفه تكريم الأشخاص أو المجتمعت العسكرية أو المدنية الذين تميزوا في عمليات تحرير فرنسا وإمبراطويتها. لم يكن هناك معايير مرتبطه بالعمر والجنس ورتبة، أو الأصل أو الجنسية كان للوسام ترتيب واحد وهو منح الحاصل عليه لقب رفيق التحرير. ولكن الجنرال شارل ديغول مصدره هو الوحيد الحاصل على لقب الكبير "Grand Maître"
يطلق أيضا على الوسام صليب التحرير "Croix de la Libération". وكان درع مستطيل من البرونز مع سيف يحمل صليب اللورين "رمز للقوات الفرنسية الحرة" مع شعار باللاتيني "أخذت الوطن يوم النصر التي يجب مراعاتها" “PATRIAM SERVANDO VICTORIAM TULIT” وعلى الجانب الآخر مكتوب "لحمايه الوطن، هو/هي حققت النصر" “By serving the Fatherland, he/she achieved Victory”. الشريط يحتوى على اللون الأسود دلاله على الحداد واللون الأخضر دلاله على الامل. وهو يرمز لحاله فرنسا غى عام 1940
يمنح الوسام في المناسبات والاحتفالات العسكرية وبنادى على الشخص المعنًى باسمه ولقبه، وأثناء تسليمه الوسام يقال له "نعترف لكم ورفيقنا من أجل تحرير فرنسا، وعلى شرف النصر" "Nous vous reconnaissons comme notre Compagnon pour la libération de la France dans l’honneur et par la Victoire"
تم منح 1061 من وسام التحرير مقسمه إلى
ما بين ال 1038 الحاصلين عليه،65 شخص ماتوا قبل نهاية الحرب 8 مايو 1945، و 260 تم تقديرهم بعد وفاته أشهر 6 سيدات حصلوا على الوسام:
إيضا 10% من الحاصلين على الوسام اصغر من 20 سنه في بدايه الحرب، أصغرهم ماثورين هنرى (14 عاما) وقد مات بعد أطلاق النار عليه من قبل الضباط النازيين لرفض الرد على أسئلة عن أماكن وجود المسلحين.
الاجنبيان الحاصلان على الوسام نتيجه لجهودهم ومساعداتهم في تحرير فرنسا
وحدات عسكريه ككل منحت لقب رفيق للتحرير. في 18 يونيو 1996، في مونت فاليريان، منحت الوحدات العسكرية 17 صليب الحرية من قبل الرئيس جاك شيراك.