أبو بكر محمد بن داود الظاهري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 868 العراق |
تاريخ الوفاة | 909 |
الأب | داود الظاهري |
الحياة العملية | |
المهنة | فقيه، وشاعر |
اللغات | الفارسية |
مؤلف:أبو بكر محمد بن داود الظاهري - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو بكر محمد بن داود بن علي الفقيه الظاهري (255 - 297)؛ ابن الإمام داود بن علي الظاهري، كان عالمًا بارعًا، إماما في الحديث، أديبا، شاعرا فقيها، ماهرا له كتاب الزهرة اشتغل على أبيه وتبعه في مذهبه ومسلكه وما اختاره من الطرائق وارتضاه وكان أبوه يحبه ويقربه ويدنيه، ولد ببغداد في سنة خمسة وخمسين ومائتين للهجرة وتوفي فيها، في العاشر من رمضان، سنة سبع وتسعين ومائتين.[1]
يتألف كتاب الزّهرة من مئة باب: الأبواب الخمسون الأولى في الغزل، يقف المؤلّف فيها عند الحبّ، والشّوق، والعتاب، والفراق بين المحبّين إلى غير ذلك من المعاني، والأبواب الخمسون الأخيرة تتناول أغراض الشّعر الأخرى. كتب الدّكتور فيم رافين (Wim Raven) دراسة مفصّلة عن فصول الكتاب، وألّف الدكتور إياس يوسف ناصر مقالة يثبت فيها أنّ محمّد بن داود الأصفهانيّ قد نسج كتابه على منوال القصيدة العربيّة التّقليديّة، فابتدأ بالغزل، ثمّ تحوّل إلى سائر الأغراض جريًا على نهج الشّعراء العبّاسيّين الّذين كان يصدّرون القصيدة بالنّسيب ثمّ يتحوّلون إلى المدح.[2]
قال أَحْمَد بن كَامِل: توفي مُحَمَّد بن دَأوُد الفَقِيه في سنة سبع ومائتين بعد وفاة يُوسُف القَاضِي، وقال الدَّأوُدي: كانت وفاة مُحَمَّد بن دَأوُد لسبع خلون من شوال. وقال غيره: مات لأيام بقين من شهر رمضان. وجلس ابن شريح لعزاه وقال ما أثنى إلا على التراب الذي أكل لسان محمد بن داود.