أَبُو ثَوْر الْبَغْدَادي | |
---|---|
تخطيط اسم أبي ثور البغدادي بخط الثُّلُث
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي البغدادي[1] |
الميلاد | نحو 170هـ = 764م[2] غير معروف |
الوفاة | 27 صفر 240هـ[1] = 854م[3] (نحو 70 سنة)[4] بغداد، الدولة العباسية[1] |
مكان الدفن | مقبرة باب الكناس، بغداد، العراق[1] |
الكنية | أبو ثور[1] أو أبو عبد الله[5] |
الديانة | الإسلام |
المذهب الفقهي | شافعي[1] |
الطائفة | أهل السنة والجماعة |
العقيدة | سلفية أثرية[6] |
الحياة العملية | |
العصر | العباسي |
نظام المدرسة | أهل الحديث[7] |
تعلم لدى | محمد بن إدريس الشافعي |
المهنة | محدث وفقيه[1] ومفتي[5] |
مجال العمل | علم الحديث والفقه الإسلامي[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
أَبُو ثَوْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ أَبِي الْيَمَانِ الْكَلْبِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ ويُعرف اختصارًا بـ أبي ثور البغدادي (نحو 170 – 27 صفر 240هـ / 764 – 854م)[8] هو فقيه عراقي من بغداد[9][10] وصاحب الإمام الشافعي، وناقل الأقوال القديمة عنه، ويعد أحد أهم فقهاء الدين المأخوذ برأيهم. ذكر أنه حين قدم الشافعي العراق وأخذ عنه رفض مذهبه الأول واتبع مذهب الشافعي حتى مات.[11]
توفي في 27 صفر سنة 246هـ ببغداد والموافق 22 مايو 860، ودفن بمقبرة تسمى بباب الكناس .[12]
يصفه ابن حبان بقوله: «كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وورعاً وفضلاً وديانةً وخيراً، ممن صنّف الكتب وفرّع على السنن، وذبّ عن حريمها، وقمع مخالفيها».[13]
وقال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان، عن عمه عبد الرحمن: سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل عن المعروف بأبي ثور فقال: لم يبلغني إلا خير، إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم.
وقال أبو العباس البراثي: كنت عند أحمد بن حنبل، فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام، فقال له أحمد: سل عافاك الله غيرنا، قال: إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله، فقال: سل عافاك الله غيرنا، سل الفقهاء، سل أبا ثور.
وقال أبو بكر الأعين: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في أبي ثور؟ قال: أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة وهو عندي في مسلاخ سفيان الثوري.