الحسن بن أحمد بن يعقوب | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 19 صفر 280 هـ\ 10 مايو 893م صنعاء |
الوفاة | 336 هـ - 947م ريدة |
مواطنة | ![]() |
الجنسية | عباسي |
اللقب | الهَمْداني |
العرق | العرب |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
العصر | العصر العباسي الثاني |
المنطقة | ريدة في عمران |
أعمال | صفة جزيرة العرب - الإكليل - سرائر الحكمة - الجوهرتين العتيقتين |
المهنة | جغرافي، عالم فلك، مؤرخ، كاتب |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفلك والحكمة والفلسفة والكيمياء |
أعمال بارزة | صفة جزيرة العرب، الإكليل |
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان الأرحبي البكيلي الهَمْداني (280- بعد 336هـ / 893 - 947 م) عالمٌ يَمَنيٌّ[1] من أعظم جغرافيي جزيرة العرب في عصره، وكان شاعراً كذلك، وله إحاطة بعلوم الفلك والحكمة والفلسفة والكيمياء. سجن في أخريات حياته، وكان من أهم ما كتب الجوهرتين العتيقتين. قضى بعد السجن عام 334هـ.
عرف الهمداني بألقاب عديدة مثل: ابن يعقوب، النسابة، ابن الحائك، ابن الدمينة -غير الشاعر المشهور بهذا اللقب- و (لسان اليمن)، ويكنى (أبا محمد الهمداني)، نسبة إلى قبيلة همدان اليمنية. مولده في صنعاء، ووفاته في قرية ريدة، من بلاد عمران. كان الهمداني مؤرخاً، نَسّابة، أديباً، شاعراً، فيلسوفاً، ورَحّآلة.[2]
رحل الهمداني في أول عمره إلى مكة، حيث اقتنى الكثير من الكتب، في الشعر والأنساب، وفي المعرفة أكثر من النقل عن بطليموس. تأثر كثيرًا بالكتب المترجمة عن اليونانية، والفارسية، والهندية؛ تأثرًا دفعه إلى الأخذ ببعض الآراء الواردة فيها، وإلى احترامه لأصحابها، فهو بعد أن يورد قول (أرسطاطاليس) الحكيم، عن مبتدأ الحرارة في جوف الأرض، يعقب عليه بقوله: “قد أحسن الحكيم، فيما فرَّع، وإن كان قد بنى قوله في مبتدأ الحرارة على غير أصلٍ”، ثم يسترسل في إيضاح ذلك. كذلك راسَلَ الهمداني العديدَ من علماء العراق وعاشرهم، وقيل إنه سافر إلى العراق، واجتمع بعدد من علمائها، إلاّ أن هناك تشكيك في ذلك. في نحو (311هـ/923م) عاد الهمداني إلى موطنه اليمن.[2][3]
اختلط الأمر على الرواة في أمر سجن الهمداني حيث خلطوا بين سجنه لمدة قصيرة في صعدة على يد الناصر، وبين سجنه الطويل في صنعاء على يد آل يعفر، أي بين سجنه عام (315 هـ/927م) وسجنه عام (319 هـ/931م). وقد بادر إلى نجدته بعض رجال القبائل، فطالبوا به متوعدين فأذن بإطلاق سراحه في نحو 17 ذي القعدة من عام 321 هـ/8 نوفمبر 933م)، فانتقل بعد ذلك إلى ريدة من بلاد قاع البون حيث قضى الهمداني بقية عمره.[3]
كان للهمداني العديد من المؤلفات والتي لا زال الكثير منها مجهولاً يذكر منها:[2]
توفي الهمداني في ريدة، حيث قبره وبقية أهله، لكن قبره اليوم مجهول، وتاريخ وفاته غير ثابت وفيه خلاف، ويرجح أنه عاش إلى ما بعد (336هـ/947م).[3]
كتاب الإكليل من أنساب اليمن وأخبار حمير[7]، هو من الكتب المفقودة المنسوبة للهمداني ويتكون من 10 أجزاء، النسخة الأصلية من الكتاب أُرسلت للبنان للطباعة وأثناء حرب لبنان الأهلية ضاع الكتاب، أُشيع أن الكتاب تم إخفاؤه في محاولة لطمس تاريخ اليمن، بعد فقدان الكتاب طبعت 4 أجزاء من الكتاب.