ولد في رجب سنة (336ه) بأصبهان، وبها توفي، تتلمذ على يد عدد من العلماء في الشام كخيثمة بن سليمان، ثم ارتحل إلى العراق وتتلمذ على يد جعفر الخلدي، وعبد الله بن شوذب، ثم سافر إلى نيسابور وتتلمذ على الأصم وأحمد بن عبد الرحيم القيسراني.
من أهم كتبه حلية الأولياء، قال عنه ابن قاضي شهبة: «وله التصانيف المشهورة منها: كتاب»الحلية«وهو كتاب جليل حفيل».[4]
قال عنه تاج الدين السبكي : «وهو سبط الشيخ الزاهد محمد بن يوسف البنا أحد مشايخ الصوفية، وأحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية، رحل إليه الحفاظ من الأقطار، واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر تفرد في الدنيا عنهم».[5]
توفي أبو نعيم في صفر من عام (430ه) في مدينة أصبهان.[6][7]
وقال أيضاً في تاريخ الإسلام: «كان أحد الأعلام ومن جمع الله له بين العلو في الرواية والمعرفة التامة والدراية، رحل الحفاظ إليه من الأقطار، وألحق الصغار بالكبار».[13]
قال تاج الدين السبكي: «وهو سبط الشيخ الزاهد محمد بن يوسف البنا أحد مشايخ الصوفية، وأحد الأعلام الذين جمع الله لهم بين العلو في الرواية والنهاية في الدراية، رحل إليه الحفاظ من الأقطار، واستجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر تفرد في الدنيا عنهم».[5]
ذكره ابن الجوزي في الضعفاء؛ فقال: «أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني الحافظ، قال أبو بكر الخطيب فيما حكاه: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يقول في الإجازة أخبرنا من غير أن يبين».[14]
«كان من الأعلام المحدثين، وأكابر الحفاظ الثقات، أخذ عن الأفاضل، وأخذوا عنه، وانتفعوا به، وكتابه الحلية من أحسن الكتب، وله كتاب تاريخ أصبهان».[15]
قال أحمد بن محمد بن مردويه: «كان أبو نعيم في وقته مرحولا إليه، ولم يكن في أفق من الآفاق أسند ولا أحفظ منه، كان حفاظ الدنيا قد اجتمعوا عنده، فكان كل يوم نوبة واحد منهم يقرأ ما يريده إلى قريب الظهر، فإذا قام إلى داره، ربما كان يقرأ عليه في الطريق جزء، وكان لا يضجر، لم يكن له غداء سوى التصنيف والتسميع».[9]