أحمد بن عيسى | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 2 مارس 1944 ندرومة[1] |
الوفاة | 20 مايو 2022 (78 سنة)
[2] كان |
مواطنة | ![]() ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | ممثل أفلام، ومخرج أفلام، وممثل تلفزيوني، وممثل مسرحي |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية، والفرنسية |
المواقع | |
IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
السينما.كوم | صفحة متعلقة في موقع السينما.كوم |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أحمد بن عيسى (2 مارس 1944 - 20 مايو 2022[3]) ممثل ومخرج مسرحي جزائري.[4] [5] أخرج عدة أعمال مسرحية، وشارك في أعمال تلفزيونية وسينمائية كثيرة.[6] [7]
ولد في منطقة ندرومة بولاية تلمسان في 2 مارس 1944، لعائلة مكونة من خمس فتيات وأربعة أولاد، ونشأ في مدينة سيدي بلعباس. كان والده ناشطا اعتقل وسجن في الجزائر. لكن أطلق سراحه بعد استقلال الجزائر. انتقل لاحقًا إلى باريس بفرنسا. عاش قرابة 18 عامًا في فرنسا. خلال هذه الفترة، تلقى التدريب في مدرسة المسرح الوطنية. توفي في 20 ماي 2022 بمدينة أورليان الفرنسية بعد صراعه مع المرض.[8]
زاول تعليمه الثانوي بمعهد التعليم الثانوي، وغادر إلى العاصمة في سن مبكرة (17) للالتحاق بالمسرح، وشارك في تربص تكويني نظمه المسرح الوطني عام 1964 بسيدي فرج، حيث كان ضمن المشاركين الـ 40، قبل أن يدخل إلى المعهد الوطني للفنون الدرامية برج الكيفان عام 1965، ثمّ اشتغل كمدرّس إلى جانب الأستاذ “آلان فيتي”، بالتزامن، دعاه كاتب ياسين إلى المسرح الوطني لأداء أحد الأدوار في مسرحيتي “الخالدون” و”ما ينفع غير الصح” لمصطفى كاتب.
كانت لأحمد بن عيسى تجارب مع حبيب رضا وعبد القادر سفيري، لينتقل في 1968 إلى الجامعة الدولية للمسرح بباريس ونال فيها جائزة أحسن تمثيل في الجامعة عن دوره في عرض “المطرقة” لـ “رامون لاميدا”.
كما عمل كمساعد مخرج في عدة مسرحيات أخرى.
لدى عودة بن عيسى إلى الجزائر سنة 1971، أمضى على أول عقد مع المسرح الوطني الجزائري مع رفيق دربه سيد أحمد أقومي، وأسهم تعامله مع كل من عبد القادر علولة، عز الدين مجوبي، الحاج عمر، محمد بودية، مصطفى كاتب، ولد عبد الرحمان كاكي، وياسين كاتب، في تشكيل وعيه المسرحي كممثل وكمخرج.
على مدار 50 عاما، تكلّل المسار الفني لأحمد بن عيسى بأزيد من 120 فيلماً وعشرات المسرحيات، حيث أخرج عدة أعمال للمسرح الوطني الجزائري، مثل:
شارك أحمد بن عيسى في أعمال تلفزيونية وسينمائية كثيرة، مثل:
وختم أحمد بن عيسى مسيرته الفنية بإخراج مسرحية “ريح الحرور” (الفون) Le Foehn، من إنتاج مسرح تيزي وزو الجهوي (نوفمبر 2017) عن تراجيديا كتبها الأديب الراحل مولود معمري سنة 1957، علما أنّ أحمد بن عيسى عايش إنتاج المسرحية ذاتها ”الريح” على خشبة المسرح الوطني الجزائري (1967).[9]
تولى بن عيسى إدارة مسرح سيدي بلعباس الجهوي في فترة عصيبة كانت تمر بها الجزائر (1995)، واستحدث مهرجان المسرح الممتاز الذي استقطب عدداً كبيراً من الجمعيات المسرحية.