الأَذَان هو نداء ينادى به للصلاة عند المسلمين، ويؤذّن كل يوم في بداية وقت كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة. كان المؤذن (الشخص الذي يؤذن) يؤذن من مكان مرتفع، من على المنارة أو من على سطح المسجد. الآن يؤذن المؤذن من خلال أجهزة التكبير، مما سهل عليه الأمر كثيرًا. كان أول مؤذن في الإسلام هو الصحابيبلال بن رباح.
في اللغة: الإعلام بالشيء، قال الله تعالى: ﴿ وَأَذَانٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ﴾[1] أي إعلام. وقوله: ﴿ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ﴾[2] أي أعلمتكم فاستوينا في العلم.[3]
في الشرع: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ معلومة مخصوصة مشروعة [4]، وسُمِّي بذلك؛ لأن المؤذن يعلم الناس بمواقيت الصلاة، ويُسمَّى النداء؛ لأن المؤذن ينادي الناس ويدعوهم إلى الصلاة [5]، قال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ﴾[6] وقال سبحانه: ﴿ إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الجمعة فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ الله﴾.[7]
الإقامة في اللغة: مصدر أقام، من إقامة الشيء إذا جعله مستقيمًا.
الإقامة تشبه الأذان، ويسرع فيها فيجمع تكرار القول، ويضاف القول «قد قامت الصلاة» (مرتين) بعد القولين «حي على الصلاة، حي على الفلاح».
فإذا حضرت الصلاة فليؤذِّن لكم أحدكم وليؤمَّكم أكبركم.[10]
.[11] فقوله: ((أحدكم)) يدل على أن الأذان فرض كفاية.[12]
قال ابن تيمية: «وفي السنة المتواترة أنه كان يُنادى للصلوات الخمس على عهد رسول الله، وبإجماع الأمة وعملها المتواتر خلفًا عن سلف».[13]
والصواب أن الأذان يجب على الرجال: في الحضر، والسفر، وعلى المنفرد، وللصلوات المؤدَّاة والمقْضيّة، وعلى الأحرار والعبيد.[14]
كان الأمر بداية أنه إذا جاء وقت الصلاة فإن الناس يتجهون تلقائيًا إلى المساجد بلا أذان ولا نداء ولا غير ذلك، وقد جاء أن ابن عمر كان يقول: (كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون، فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها، فتكلموا يومًا في ذلك، فقال بعضهم: اتخذوا ناقوسًا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل بوقًا مثل قرن اليهود، فقال عمر: أولا تبعثون رجلًا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله ﷺ: «يا بلال قم فناد بالصلاة».[15]
وقال ابن خزيمة: "باب ذكر الدليل على أن بدء الأذان إنما كان بعد هجرة النبي ﷺ إلى المدينة، وأن صلاته بمكة إنما كانت من غير نداءٍ لها، ولا إقامة"، وقال ابن إسحاق: "وقد كان رسول الله ﷺ حين قدم المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة"، فكان ذلك همًّا عند النبي ﷺ كيف يجتمع الناس للصلاة، حتى جاء أمر الله - عز وجل -، فعن أبي عميرٍ بن أنسٍ عن عمومةٍ له من الأنصار قال: "اهتم النبي ﷺ للصلاة كيف يجمع الناس لها؟ فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضًا، فلم يعجبه ذلك، قال: فذكر له القنع يعني الشبور (هو البوق كما في رواية البخاري)، وقال زياد: شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، وقال: (هو من أمر اليهود)، قال فذكر له الناقوس، فقال: (هو من أمر النصارى)، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتمٌ لهمِّ رسول الله ﷺ، فأُريَ الأذان في منامه، قال: فغدا على رسول الله ﷺ فأخبره، فقال له: يا رسول الله إني لبين نائمٍ ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان، قال: وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يومًا، قال: ثم أخبر النبي ﷺ فقال له: (ما منعك أن تخبرني؟)، فقال: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت، فقال رسول الله ﷺ: (يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله)، قال: فأذن بلالٌ، قال أبو بشر: "فأخبرني أبو عمير أن الأنصار تزعم أن عبد الله بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضًا؛ لجعله رسول الله ﷺ مؤذنًا" ففرح النبي ﷺ بهذه الرؤيا فرحًا شديدًا، وحمد الله عليها كما في الرواية الأخرى " فلما سمع عمر بن الخطاب نداءَ بلالٍ بالصلاة خرج إلى رسول الله ﷺ وهو يجر إزاره، وهو يقول: يا رسول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل الذي قال، قال: فقال رسول الله ﷺ : (فلله الحمد).[16][17]
لا تقبل الشيعةالإمامية قصة عبد الله بن زيد.[18] ويعتقدون بأن مصدر تشريع الأذان هو الوحي الإلهي،[18] وأن نبي الإسلام تلقّى كلّ فصول الأذان من جبرئيل، وتلقّاها جبرئيل من عند اللّه سبحانه. وانهم يعتبرون الاعتقاد بأن مصدر الأذان هو رؤيا أو اقتراح من بعض الصحابة، منافية للإيمان بالنبوة.[19]
الأذان الذي استمر عليه بلال بين يدي رسول اللهﷺ هو ما ثبت من حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه، وصفته: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله))، والإقامة في هذا الحديث: ((الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاةُ، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)).[20][21]
- ويقول في أذان الفجر بعد حي على الفلاح: ((الصلاةُ خيرٌ مِنَ النوم، الصلاةُ خيرٌ من النوم))[22][23]؛ ولحديث أنس قال: ((من السنة إذا قال المؤذن في الفجر: حيّ على الفلاح، قال: الصلاة خير من النوم))[24][25]، فيكون أذان بلال بحضرة النبي خمس عشرة جملة، والإقامة إحدى عشرة جملة، ومما يؤكد ذلك حديث أنس قال: ((أُمِرَ بلال أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة، إلا الإقامة))[26][27]، والمعنى يأتي بالأذان مثنى مثنى، أو أربعًا أربعًا، فالكل يصدق عليه أنه شفع، وهذا إجمال بينه حديث عبد الله بن زيد، وحديث أبي محذورة، فشفع التكبير في أوله أن يأتي به أربعًا أربعًا، وشفع غيره أن يأتي به مرتين مرتين، وهذا بالنظر إلى الأغلب، وإلا فإن كلمة التوحيد في آخر الأذان، وفي آخر الإقامة مفردة بالاتفاق، والتكبير في الإقامة وتر بالنسبة إلى التكبير الرباعي في الأذان، وكذلك يكرر التكبير في آخر الإقامة، ويكرر لفظ الإقامة وتفرد بقية الألفاظ.[28] وإن أذن وأقام بما في حديث أبي محذورة فلا بأس.[29]
المشهور بين فقهاء الشيعة أنّ عدد فصول الأذان ثمانية عشر فصلًا: التكبير أربع مرات، ثم «أشهد أن لا إله إلّا اللّه» و«أشهد أنّ محمّداً رسول اللّه»، و«حيّ على الصلاة»، و«حيّ على الفلاح»، و«حيّ على خير العمل»، و«اللّه أكبر»، و«لا إله إلّا اللّه»، كل فصل مرّتان.[30]
يعتبر الشيعة أن عبارة «حيّ على خير العمل» من أجزاء الأذان ومقوّماته وهي كانت في الأذان على عهد رسول وعلى خلافة أبو بكر وبداية خلافة عمر، إلّا أنّ عمر أمر بتركها. وأما مسألة التثويب فإنها غير جائزة. ويقول العلامة الحلي: «التثويب عندنا بدعة، وهو قول: الصلاة خيرٌ من النوم.»[31]
وأما الشهادة لعلي بن أبي طالببالولاية مكملة للشهادة بالرسالة ومستحبّة في نفسها وإن لم تكن جزءًا من الأذان.[32]
وفصول الإقامة سبعة عشر وكيفيتها مثل الأذان، مع إسقاط تكبيرتين من أوله وتهليل واحد من آخره، وإضافة «قد قامت الصلاة» مرتين بعد حيّ على خير العمل.
قال رسول الله: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليّ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرًا ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة».[39][40][41]
الأذان له شروط تتعلق به، وشروط تتعلق بالمؤذن على النحو الآتي:
أن يكون الأذان مرتبًا، وهو أن يبدأ بالتكبير ثم التشهد، ثم الحيعلة، ثم التكبير، ثم كلمة التوحيد، فلو نكس الأذان أو الإقامة لم يجزِ؛ لأن الأذان عبادة ثبتت على هذا الترتيب.
أن يكون متواليًا، بحيث لا يفصل بعضه عن بعض بزمن طويل، وأما لو أصابه عطاس فإنه يبني على ما سبق؛ لأنه انفصل بدون اختياره.
أن يكون بعد دخول وقت الصلاة.
أن لا يكون فيه لحن يغيِّر ويحيل المعنى، وهو مخالفة القواعد العربية، فلو قال: ((الله أكبار))، فهذا لا يصح لأنه تغير المعنى، وهذا يقال له: ((مَلْحونًا))، أما ما يقال له: ((مُلَحنًا)) فمكروه.
رفع الصوت بالأذان.
أن يكون الأذان على العدد الذي جاءت به السنة بلا زيادة ولا نقص.
أن يكون الأذان من واحدٍ، فلا يصح من اثنين، فلو أذن واحد بعض الأذان وكمله آخر لم يصح.
ثبت في فضائل الأذان والمؤذنين نصوص كثيرة، منها الفضائل الآتية:
- المنادي من الدعاة إلى الله، قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى الله وَعَمِلَ صَالـِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِمِينَ﴾.[42]
المؤذِّنون أطول أعناقًا يوم القيامة؛ لحديث معاوية بن أبي سفيان قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «المؤذنون أطول الناس أعناقًا يوم القيامة».[43][44]
يطرد الشيطان؛ لحديث أبي هريرة أن رسول اللهﷺ قال: «إذا نُودي للصلاة أدبر الشيطان له ضُراط حتى لا يسمع التأذينَ، فإذا قُضِيَ النداءُ أقبل حتى إذا ثُوِّب للصلاة أدبَرَ، حتى إذا قُضِيَ التَّثْويبُ [45] أقبلَ حتى يَخطُرُ بين المرء ونفسه، يقول له: اذكر كذا واذكر كذا لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظلَّ الرجلُ لا يدري كم صلى».[46][47]
لو يعلم الناس ما في النداء لاستهموا عليه؛ لحديث أبي هريرة أن رسول اللهﷺ قال: «لو يعلمُ الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير [48] لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة [49] والصبح لأتوهما ولو حبوًا».[50][51]
لا يسمع صوت المؤذِّن شيء إلا شهد له، قال أبو سعيد الخدري لعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري: ((إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء؛ فإنه لا يسمعُ مدى صوت المؤذّن جنٌّ ولا إنسٌ، ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة، قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله)).[52][53]
يُغفر للمؤذن مدى صوته وله مثل أجر من صلى معه؛ لحديث البراء بن عازب رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أن نبي الله قال: «إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدَّم، والمؤذنُ يغفرُ له بمدِّ صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابسٍ وله مثلُ أجر من صلى معه».[54][55]
دعاء النبي له بالمغفرة؛ لحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ : «الإمام ضامنٌ [56] والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين».[57][58][59]
الأذان تُغفر به الذنوب ويُدخِل الجنة؛ لحديث عقبة بن عامر قال: سمعت رسول ﷺ يقول: «يعجب ربكم من راعي غنمٍ في رأس شظيَّة [60] بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي، فيقول الله انظروا إلى عبدي هذا يؤذنُ ويقيمُ يخاف مني، فقد غفرتُ لعبدي وأدخلته الجنة».[61][62]
من أذَّن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة؛ لحديث ابن عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أن رسول الله ﷺ قال: «من أذَّن ثنتَي عشرةَ سنةً وجبتْ له الجنة، وكُتِبَ لهُ بِكُلِّ أذانٍ ستونَ حَسَنةً، وبِكُلِّ إقامةٍ ثلاثونَ حسنةً».[63][64]
المؤذِّن خيار عباد الله؛ لحديث ابن أبي أوفى: أن النبي قال: «إن خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم لذكر الله».[65][66]
المؤذِّن إذا أذَّن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه؛ لحديث سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله ﷺ : «إذا كان الرجل بأرض قِيّ [67]، فحانت الصلاة، فليتوضأ، فإن لم يجد ماءً فليتيمّم، فإن أقام صلى معه ملكاه، وإن أذن وأقام صلى خلفه من جنود الله ما لا يُرى طرفاه».[68][69]
أن يكون الأذان بصوت جهوري جميل ويترسل فيه فيسكت قليلاً بين كل فقرة.
أن ينتظر المؤذّن فترة تتراوح بين العشر دقائق والرّبع ساعة ليتسنّى للمسلمين التّجمّع لأداء الصّلاة ثم يقيم المؤذّن الصلاة.
يستحب أن يستقبل المؤذن أو مقيم الصلاة القبلة، فإذا بلغ إلى قوله: «حي على الصلاة»، حول وجهه نحو اليمين، وإذا بلغ إلى قوله: «حي على الفلاح»، حول وجهه نحو اليسار (الشمال).
يستحب على المؤذن والمقيم أن يكونا على وضوء.
لا يجوز (لأي شخص)الأذان قبل دخول الوقت، فأن فعل ذلك عليه الإعادة في الوقت المحدد.
إذا قضى (شخص) عدة فرائض في مكان واحد، يكفيه أذان واحد، ويقيم لكل صلاة فائته.
لا يؤذن ولا يقام لصلاة الجنازة، ولا لصلاة العيد، ولا لوتر، ولا لنافلة.
الأذان والإقامة سنتان مؤكدتان للرجل وكرها للنساء للفرائض، أداء وقضاء. وحسب رأي الشيعة أنهما مستحبان أيضا بالنسبة إلى المرأة لكن استحبابهما غير موكد ويجوز لها اقتصارهما على التكبير والشهادتين.[70]
هذا الجدول للظهر بتوقيت عالمي مطابق بمنطقة زمنية. يتم الحصول على الزوال بالتوقيت المحلي للظهر من خلال تفاضل منطقة زمنية مع توقیت المحلی للمکان حسب خط الطولی (کل درجة 4 دقائق زمنیه). على سبيل المثال، خط الطول لمنطقة زمنیة المملکة العربیة السعودية °45 الشرقي و مکة المکرمة °39.8، توقیت الظهر لمکة 20 دقیقة و 48 ثانية لاحق من وقت الجدول.
^الراوي: مالك بن الحويرث | المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج سنن الدارقطني | الصفحة أو الرقم: 1068 خلاصة حكم المحدث: صحيح موقع الدرر السنية
^متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب من قال: ليؤذن في السفر مؤذن واحد، برقم 628، ومسلم، كتاب المساجد، باب من أحق بالإمامة، برقم 674
^قال الحافظ ابن حجر:((واختلف في السنة التي فرض فيها،فالراجح أن ذلك كان في السنة الأولى [أي من الهجرة] وقيل:بل كان في السنة الثانية )). فتح الباري، 2/ 78
^الراوي: عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث: الألباني
المصدر: إرواء الغليل | الصفحة أو الرقم: 246
خلاصة حكم المحدث: حسن
موقع الدرر السنية
^أخرجه أحمد، 4/42-43، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب كيف الأذان، 1/135، برقم 499، والترمذي مختصرًا، كتاب الصلاة، باب ما جاء في بدء الأذان، 1/358، برقم 189، وابن خزيمة في صحيحه، 1/193، برقم 371،وابن ماجه، كتاب الأذان، باب بدء الأذان،1/232،برقم 706
^الراوي: أبو محذورة سمرة بن معير | المحدث: الألباني
المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 500
خلاصة حكم المحدث: صحيح
موقع الدرر السنية
^أخرجه النسائي من حديث أبي محذورة، في كتاب الأذان، باب الأذان في السفر، 2/7، برقم 633، وابن خزيمة في صحيحه، 1/200، برقم 385
^الراوي: أنس بن مالك | المحدث: ابن حجر العسقلاني
المصدر: نتائج الأفكار | الصفحة أو الرقم: 1/323
خلاصة حكم المحدث: صحيح
موقع الدرر السنية
^الراوي: أنس بن مالك | المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 605
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
موقع الدرر السنية
^متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب: الأذان مثنى مثنى، برقم 605، ومسلم، كتاب الصلاة، باب الأمر بشفع الأذان وإيتار الإقامة، 1/برقم 378
^انظر: فتح الباري لابن حجر، 2/83، وسبل السلام للصنعاني 2/65
^وصفة الأذان في حديث أبي محذورة فيه الترجيع، وهو أن يقول: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله، أشهد أن محمدًا رسولُ الله يخفض بها صوته، ثم يرفع صوته:أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله))، ويكمل كما في حديث عبد الله بن زيد. أحمد في المسند، 3/409، 6/401، وأبو داود برقم 502،والنسائي، برقم 631،والترمذي،برقم 192، وابن ماجه، برقم 709، ورواه مسلم، برقم 379 لكن بتثنية التكبير في أوله. والإقامة في حديث أبي محذورة بتربيع التكبير، والباقي مثنى: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح،قد قامت الصلاة،قد قامت الصلاة،الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)). النسائي،برقم 633،فيكون أذان أبي محذورة تسع عشرة كلمة، وإقامته سبع عشرة كلمة، كما رواه النسائي، برقم 630.قال ابن تيمية: ((وإذا كان ذلك كذلك، فالصواب مذهب أهل الحديث ومن وافقهم، وهو تسويغ كل ما ثبت من ذلك عن النبي لا يكرهون شيئًا من ذلك، إذ تنوع صفة الأذان والإقامة كتنوع صفة القراءات والتشهدات)). الفتاوى، 22/66، وسمعت سماحة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله ابن باز يقول: إن الأفضل أذان بلال وإقامته بين يدي رسول الله، والصواب أن هذا من خلاف التنوع كالتحيات والاستفتاحات. سمعته أثناء شرحه للحديث رقم 93 من بلوغ المرام،وانظر:مجموع فتاواه، 10/434، 337، 366.
^الراوي: أبو هريرة | المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 652
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
موقع الدرر السنية
^متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، باب الاستهام في الأذان، برقم 615، ومسلم، كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، برقم 437
^الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم: 609
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
موقع الدرر السنية
^البخاري، كتاب الأذان، باب رفع الصوت بالنداء، برقم 609
^الراوي: البراء بن عازب | المحدث: شعيب الأرناؤوط
المصدر: تخريج المسند لشعيب | الصفحة أو الرقم: 18506
خلاصة حكم المحدث: حديث صحيح دون قوله: "وله مثل أجر من صلى معه"| توضيح حكم المحدث: صحيح بشواهده و لفظ : "وله مثل أجر من صلى معه"" لا تصح لعدم وجود شواهد لها
موقع الدرر السنية
^النسائي، كتاب الأذان، باب رفع الصوت بالأذان، 2/ 13، برقم 646، وأحمد، 4/ 284، وقال المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 243: ((رواه أحمد والنسائي بإسناد حسن جيد)). وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 99
^ضامن: الضمان هنا الحفظ والرعاية؛ لأنه يحفظ على القوم صلاتهم، وصلاتهم في عهدته. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، باب الضاد مع الميم، 3/ 103
^الراوي: أبو هريرة | المحدث: علي بن المديني
المصدر: مختصر سنن أبي داود | الصفحة أو الرقم: 1/ 162
خلاصة حكم المحدث: لم يثبت
موقع الدرر السنية
^مؤتمن: أمين الناس على صلاتهم وصيامهم. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، باب الهمزة مع الميم، 1/ 71
^أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يجب على المؤذن من تعاهد الوقت، 1/ 143، برقم 517، والترمذي، كتاب الصلاة، باب ما جاء أن الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، 1/ 402، برقم 207، وابن خزيمة برقم 528، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 100، وله شاهد من حديث عائشة عنها عند ابن حبان بسند صحيح، برقم 1669
^الشظية: القطعة تنقطع من الجبل ولم تنفصل منه. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير، باب الشين مع الظاء، 1/ 71
^الراوي: عقبة بن عامر | المحدث: الألباني
المصدر: صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم: 665
خلاصة حكم المحدث: صحيح
موقع الدرر السنية
^أبو داود، كتاب الصلاة، باب الأذان في السفر، 2/ 4، برقم 1203، والنسائي، كتاب الأذان، باب الأذان لمن يصلي وحده، 2/ 20، برقم 666، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 102، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، رقم 41
^الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الضياء المقدسي
المصدر: السنن والأحكام | الصفحة أو الرقم: 1/321
خلاصة حكم المحدث: [ فيه ] عبد الله بن صالح كاتب الليث ، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة| توضيح حكم المحدث: إسناده ضعيف جدا
موقع الدرر السنية
^ابن ماجه، كتاب الأذان والسنة فيها، باب فضل الأذان وثواب المؤذنين، برقم 723، والحاكم في المستدرك، 1/ 205، واللفظ له، وقال: صحيح على شرط البخاري، ووافقه الذهبي، وقال المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 111: ((وهو كما قال)). وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 42، وفي صحيح ابن ماجه، 1/ 226
^الراوي: عبدالله بن أبي أوفى | المحدث: الألباني
المصدر: ضعيف الجامع | الصفحة أو الرقم: 1854
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
موقع الدرر السنية
^الطبراني في الكبير واللفظ له كما قاله المنذري في الترغيب والترهيب، قال: والبزار، والحاكم، 1/ 51، وقال: ((إسناده صحيح))، وقال الألباني في صحيح الترغيب، 1/ 217: (( في تصحيح الحاكم نظر من وجوه بينتها في الصحيحة، 3400))، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 1/ 227: ((رواه الطبراني في الكبير، والبزار، ورجاله موثقون، لكنه معلول ))، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب، 1/ 217.
^القِيّ: بكسر القاف وتشديد الياء: هي الأرض القفر [الترغيب للمنذري].
^الراوي: عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث: البيهقي
المصدر: السنن الكبرى للبيهقي | الصفحة أو الرقم: 1/406
خلاصة حكم المحدث: هذا هو الصحيح موقوف وروي مرفوعا ولا يصح
موقع الدرر السنية
^أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، 10/ 510، 511، والطبراني في المعجم الكبير، 8/ 305، برقم 6120، وابن أبي شيبة في مصنفه، 1/ 219، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 219