مدمرة الدبابات أس يو-100 | |
---|---|
مدمرة الدبابات أس يو-100
| |
النوع | مدمرة دبابات |
بلد الأصل | ![]() |
تاريخ الاستخدام | |
المستخدمون | القوات البرية الألبانية[1] |
الحروب | الحرب العالمية الثانية أزمة السويس حرب 1967 حرب 1973 حرب اليمن |
تاريخ الصنع | |
الكمية المصنوعة | 2335+ |
المواصفات | |
الوزن | 31.6 طن |
الطول | 9.45 متر |
العرض | 3 متر |
الارتفاع | 2.25 متر |
الطاقم | 4 |
المحرك | محرك شكل V |
السرعة | 48 كم/ساعة |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
أس يو-100 (بالإنجليزيّة: SU-100؛ بالروسيّة: CY-100 وهي اختصار لمُسمّى самоходная установка، وتعني حرفيًا مدفع ذاتي الحركة) هي مدمِّرة دبّابات سوفيتيّة مُجهَّزة بمدفع مضاد للدبّابات عيار 100 ملم. استُخدمت بشكل كبير في السنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، استخدمتها أيضًا الدول الحليفة للاتحاد السوفيتي في السنوات اللاحقة للحرب.[2]
تم تطوير مدمِّرة الدبّابات هذه عام 1943 بناءً على تصميم سابقتها أس يو-85 المبنيّة أساسًا على تصميم شاسيه دبّابة تي-34 السوفيتيّة باستبدال برج المدفع بآخر أكبر حجمًا.[2] وقد تم استخدامها بشكل كبير في عام 1945 عندما هزم الجيش السوفيتي الألمان في عملية صحوة الربيع في المجر. وبحلول صيف 1945 تم صناعة 2,335 مدمِّرة من هذا النوع،[2] كما استمر إنتاجها في الاتحاد السوفيتي حتى عام 1947 وفي تشيكوسلوفاكيا حتى الخمسينيّات من القرن العشرين. ولقد تم سحبها من الخدمة بالاتحاد السوفيتي عام 1967، ولكن الكثير منها تم تعديله واستخدامه بشكل مختلف. كما خدمت المدمِّرة في العديد من جيوش حلف وارسو والدول الصديقة للاتحاد السوفيتي، مثل كوبا ومصر وأنغولا ويوغسلافيا.[3]
شاركت هذه المدمِّرة في العديد من الحروب بعد الحرب العالمية الثانية، مثل أزمة السويس عام 1956، وحرب 1967، وحرب 1973، وفي حرب اليمن. كما تم التعديل عليها لتلائم الطبيعة الرملية في الشرق الأوسط.[4]