صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
صيغة التأنيث | |
صيغة التذكير |
الآلف (بالإنجليزية: Elf) هو كائن من الأساطير النوردية والجرمانية.[2][3][4] صفات هذا النوع من الكائنات متعدّدة وغير ثابتة، حسب تطوّر الأساطير في الخيال الشعبي. في البداية كانت كائنات إلهية صغرى للطبيعة والخصوبة، لهم قوى سحرية يستعملونها في الخير أو في الشر. ولا يزال الآلف حاضرين حتى الآن في الموروث الشعبي الإسكندنافي. كما نجدهم أيضاً في الأساطير الكلتية.
في القرون الوسطى ارتبط الآلف بقصص العجائب وحكايات الحوريّات وأدب الفانتازيا عامّة. وصوّروا غالباً في شكل مخلوقات صغيرة الحجم، تعيش في الغابات والتلال والكهوف، أو في الآبار والينابيع. في القرن 19، استعاد جنس الآلف بعضاً من مكانته في الأدب الرومانسي، وصوّروا على شكل رجال ونساء في غاية الجمال وفي ريعان الشباب.
شكل جنس الآلف في الخيال الشعبي المعاصر يعود الفضل فيه إلى النجاح الشعبي الباهر لروايات ج. ر. ر. تولكين حول الأرض الوسطى (أشهرها ثلاثية سيد الخواتم). استعمل تولكين لفظ الآلف لشخصيات شبه بشرية، جميلة المظهر، نبيلة وحكيمة. يصف تولكين الآلف كمخلوقات خالدة، تعيش غالباً في الغابات، لهم بعض القدرات السحرية، يتميزون عن البشر بآذانهم المدببة وأجسامهم الرشيقة. ترسّخت هذه الهيئة للآلف في أدب الفانتازيا المعاصر.
أقدم وصف للآلف يأتي من الأساطير الإسكندنافية. باللغة النوردية القديمة، يطلق عليهم اسم ألفار (álfar)، مفردها ألفر (álfr). والكلمة مشتقة من جذر في اللغة الهندو أوروبية البدائية ألب (albh)، ومعناها «أبيض». نجد نفس الجذر مثلاً في الكلمة اللاتينية ألبيس (Albus) «الأبيض». العديد من الأسامي الأوروبية مشتقّة من نفس الجذر مثل ألفرد (Alfred).
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: الوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (help)