أليسكيرين

أليسكيرين
الاسم النظامي
(2S,4S,5S,7S)-5-amino-N-(2-carbamoyl-2,2-dimethylethyl)-4-hydroxy-7-{[4-methoxy-3-(3-methoxypropoxy)phenyl]methyl}-8-methyl-2-(propan-2-yl)nonanamide
يعالج
اعتبارات علاجية
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a607039
الوضع القانوني وكالة الأدوية الأوروبية:وصلة، إدارة الغذاء والدواء:وصلة
فئة السلامة أثناء الحمل C in first trimester
D in second and third trimesters
طرق إعطاء الدواء PO (عن طرق الفم)
بيانات دوائية
توافر حيوي Low (approximately 2.5%)
استقلاب (أيض) الدواء كبد، سيتوكروم 3A4-mediated
عمر النصف الحيوي 24 hours
إخراج (فسلجة) Renal
معرّفات
CAS 173334-57-1 ☑Y
ك ع ت C09C09XA02 XA02
C09XA52‏ (منظمة الصحة العالمية) (with HCT)
بوب كيم CID 5493444
ECHA InfoCard ID 100.127.451  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك DB01258
كيم سبايدر 4591452 ☒N
المكون الفريد 502FWN4Q32 ☑Y
كيوتو D03208 ☑Y
ChEBI CHEBI:601027 ☒N
ChEMBL CHEMBL1639 ☒N
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C30H53N3O6 
الكتلة الجزيئية 551.758 g/mol

أليسكيرين هو دواء مثبط للرينين يستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم بإضافته إلى أدوية أخرى. تنتجه شركة نوفارتس السويسرية تحت اسم تجاري هو تاكتورنا (في الولايات المتحدة) أو راسيليز (في بريطانيا وأوروبا). تكبح جميع العوامل التي تثبط جملة الرينين أنجيوتنسين حلقة التلقيم الراجع السلبي، مما يؤدي إلى ارتفاع تعويضي لتركيز الرينين البلازمي. يحجب الألسيكرين التأثير السريري لمستويات الرينين المتزايدة. تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2007 م لعلاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي.[2]

في إبريل، 2012 م تم إضافة مضاد استطباب جديد لملصق المنتج فيما يتعلق باستخدام الألسيكرين مع حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين في المرضى الذين يعانون من الداء السكري بسبب مخاطر الفشل الكلوي، هبوط ضغط الدم وفرط بوتاسيوم الدم. وأضيف أيضاً تحذير لتجنب استخدام الألسيكرين مع حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين لمرضى القصور الكلوي المعتدل إلى الشديد (أي حيث معدل الرشح الكبيبي أقل من 60 مل/ دقيقة).[3][4]

آلية التأثير

[عدل]

الرينين، وهو الإنزيم الأول في جملة الرينين- أنجيوتنسين - ألدوستيرون، يلعب دوراً في التحكم بضغط الدم. إنه يشطرمولد الأنجيوتنسين إلى الأنجيوتنسينӏ والذي بدوره يتحول بواسطة الخميرة المحولة للأنجيوتنسين (ACE) إلى الأنجيوتنسين ӏӏ. يملك الأنجيوتنسين ӏӏ كلاً من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على ضغط الدم. فإنه يسبب مباشرة تقلص العضلات الملساء الوعائية في الشرايين، مما يؤدي لتقبض الأوعية وارتفاع ضغط الدم. يحفز الأنجيوتنسين ӏӏ أيضاً إنتاج الألدوستيرون من قشرة الغدة الكظرية، والذي يسبب زيادة عود امتصاص الصوديوم بواسطة الأنابيب الكلوية، مع المياه التالية، وبالتالي زيادة حجم البلازما، وبالتالي ضغط الدم. يرتبط الألسيكرين لموقع الربط (S3bp) للرينين، الضروري لفعاليته.[5] إن الارتباط لهذا الجيب يمنع تحول مولد الأنجيوتنسين إلى الأنجيوتنسينӏ. يتوفر الألسيكرين أيضاً كعلاج مركب مع الهيدروكلورتيازيد.[6]

الحركية الدوائية

[عدل]

العمر النصفي 24 ساعة، يعطى فموياً.الامتصاص: التوافر الحيوي منخفض (حوالي 2.5%). الاستقلاب: الاستقلاب كبدي متواسط بـ (CYP3A4). الإطراح: يطرح كلوياً.

الجرعة وطريقة الاستعمال

[عدل]

البالغين: يعطى فموياً الجرعة الأولى 150 ملغ مرة واحدة يومياً. ويمكن زيادة الجرعة إلى 300 ملغ يومياً في المرضى الذين لم يتم ضبط ضغط الدم لديهم على نحو كاف.

التأثيرات الجانبية

[عدل]
  • وذمة وعائية.
  • ارتفاع بوتاسيوم الدم (بشكل خاص عندما يستخدم مع مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين في المرضى الذين يعانون من الداء السكري).
  • هبوط ضغط الدم (بشكل خاص في مرضى الحجم المُنَضّب (volume-depleted patients).
  • إسهال وأعراض معدية معوية أخرى.
  • صداع، دوخة، سعال، طفح جلدي، ارتفاع حمض البول، النقرس، والحصيات الكلوية.
  • أعراض تشبه الإنفلونزا، آلام الظهر، تعب.
  • نادرا: تورم تحسسي في الوجه، الشفتين أو اللسان وصعوبة في التنفس.

يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة إذا كان لديك أي من هذه العلامات التحسسية في أثناء تناول الأليسكارين: ألم معدي شديد، صعوبة بالتنفس، تورم في الوجه، الشفاه، اللسان أو الحلق.

مضادات الاستطباب

[عدل]
  • الحمل: وقد ارتبطت أدوية أخرى مثل مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين، والتي أيضاً تؤثر على جملة الرينين أنجيوتنسين، مع تشوهات جنينية ووفيات الولدان.[7]
  • الرضاعة: خلال الدراسات على الحيوانات، تم العثور على الدواء موجوداً في الحليب.[7]
  • لم يتم تقييم الأليسكارين في المرضى الذين يعانون من فشل وظائف الكلى بشكل ملحوظ.
  • لا يستخدم الألسيكرين مع حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين في المرضى الذين يعانون من داء السكري.

التداخلات الدوائية

[عدل]
  • فورسيمايد: قد تنخفض التراكيز الدموية للفورسيمايد بواسطة الأليسكارين، مما يخفض فعالية الفورسيمايد. راقب الاستجابة للمدر. واضبط جرعة الفورسيمايد حسب الحاجة.
  • أتورفاستاتين: قد يزيد الـCmax وAUC للألسيكرين حوالي 50%، مما يزيد التأثيرات الفارماكولوجية وخطر التأثيرات الجانبية. راقب الاستجابة السريرية للمرضى واضبط جرعة الألسيكرين حسب الحاجة.
  • السيكلوسبورين: قد ترتفع تراكيز الألسيكرين البلازمية، مما يؤدي لزيادة التأثيرات الفارماكولوجية وخطر التأثيرات الجانبية. تجنب الإعطاء المتزامن للأليسكارين والسيكلوسبورين.
  • الكيتوكونازول: قد ترتفع تراكيز الألسيكرين البلازمية، مما يزيد التأثيرات الفارماكولوجية وخطر التأثيرات الجانبية. راقب الاستجابة السريرية للمرضى واضبط جرعة الألسيكرين حسب الحاجة.

ينبغي توخي الحذر عند إعطاء الأليسكارين مع الكيتوكونازول أو مثبطات مضخة البروتين المعتدلة الأخرى (other moderate P-gp inhibitors): (الايتراكونازول، كلاريثرومايسين، تيليثرومايسين، الاريثرومايسين، أو الأميودارون).

تجنب الإعطاء المتزامن للإيتراكونازول مع الأليسكارين.

  • مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين: مراقبة روتينية للشوارد والوظيفة الكلوية عندما تعطى هذه العوامل معاً، وخاصة في مرضى السكري.

يجب على الأطباء التوقف عن وصف الأدوية المحتوية على الأليسكارين للمرضى المصابين بداء السكري (النمط1 أو النمط2) أو مرضى الفشل الكلوي المعتدل إلى الشديد والذين يتناولون أيضاً مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين (ACEi) أو حاجبات مستقبلات الخميرة المحولة للأنجيونسين (ARBs)، ويجب الأخذ بالاعتبار النظر للعلاج البديل المضاد لارتفاع ضغط الدم عند الضرورة.

  • الأدوية التي تزيد مستويات البوتاسيوم، المدرات الحافظة لشوارد البوتاسيوم (مثلاً السبيرونولاكتون)، مكملات البوتاسيوم، بدائل الملح التي تحوي البوتاسيوم: قد تحدث زيادة في بوتاسيوم المصل، تستخدم بحذر. راقب الشوارد.
  • الغذاء: الوجبات عالية الدهون تقلل بشكل كبير امتصاص الأليسكارين. وينبغي أن يؤسس المرضى نمط روتيني فيما يتعلق بالوجبات لأخذ الأليسكارين.
  • إيربيزارتان:

قد ينخفض الـ Cmax للألسيكرين إلى 50%، مما يخفض التأثيرات الفارماكولوجية. يستخدم بحذر وراقب ضغط الدم. اضبط جرعة الألسيكرين حسب الحاجة.

  • العوامل المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية (NSAIDs) مشتملة على مثبطات السيكلوأوكسيجيناز2 (COX2 inhibitors):

في المرضى كبار السن، مرضى الحجم المُنَضّب (volume-depleted) (بما في ذلك المعالجون بالمدرات) أو مرضى الوظيفة الكلوية المخطورة (compromised renal function)، فإن الإعطاء المتزامن للـ NSAID بما في ذلك مثبطات الـ COX2الانتقائية مع العوامل التي تؤثر على جملة الرينين أنجيوتنسين، بما في ذلك الألسيكرين، قد يؤدي إلى تدهور وظيفة الكلى بما في ذلك احتمال فشل كلوي حاد. عادة ما تكون هذه التأثيرات عكوسة. راقب الوظيفة الكلوية بشكل دوري في المرضى الذين يتناولون الألسيكرين مع العلاج بالـ NSAIDs. قد تتخفف التأثيرات الخافضة للضغط للألسيكرين بالـ NSAIDs.

قد تحدث زيادة إضافية في مستويات حمض البول المصلية. يستخدم بحذر، خصوصاً في المرضى المعرضين لخطر فرط حمض البول في الدم.

التحذيرات والاحتياطات

[عدل]
  • السمية الجنينية يصنف في جدول الحمل C في الثلث الأول من الحمل، والجدولD في الثلثين الثاني والثالث. عندما يتم كشف الحمل يتم إيقاف الألسيكرين في أقرب وقت ممكن.
  • القصور الكلوي/ فرط بوتاسيوم الدم/ هبوط ضغط الدم عند إعطاء الألسيكرين بالمشاركة مع (ARBs) أو (ACEi).
  • الأليسكارين مضاد استطباب في مرضى الداء السكري الذين يتناولون حاجبات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) أو مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين (ACEi) بسبب الخطر المتزايد للقصور الكلوي، فرط بوتاسيوم الدم ونقص ضغط الدم.
  • تجنب استخدام الألسيكرين مع الـ (ARBs) أو (ACEi) في المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي المعتدل.
  • ردود الفعل التآقية والوذمة الوعائية.
  • هبوط ضغط الدم: في مرضى جملة الرينين - أنجيوتنسين المُفعّلة مثل مرضى الحجم و/أو الملح المُنضّب (مثل الذين يتناولون جرعات عالية من المدرات) قد يحدث انخفاض ضغط الدم العرضي بعد بدء العلاج مع الألسيكرين. يجب تصحيح هذه الحالة قبل إعطاء الألسيكرين، أو يجب أن يبدأ العلاج تحت إشراف طبي دقيق.
  • اختلال وظائف الكلى: راقب الوظيفة الكلوية بشكل دوري في المرضى الذين يُعالجون بالألسيكرين. يمكن أن تكون التغيرات في الوظيفة الكلوية، بما في ذلك الفشل الكلوي الحاد، مُحدثة بسبب الأدوية التي تؤثر على جملة الرينين - أنجيوتنسين.
  • فرط بوتاسيوم الدم: راقب بوتاسيوم المصل بشكل دوري في المرضى الذين يتناولون الألسيكرين. الأدوية التي تؤثر في جملة الرينين – أنجيوتنسين تسبب فرط بوتاسيوم الدم.[8][9]

انظر أيضًا

[عدل]

مصادر

[عدل]
  1. ^ ا ب Drug Indications Extracted from FAERS، DOI:10.5281/ZENODO.1435999، QID:Q56863002
  2. ^ "First Hypertension Drug to Inhibit Kidney Enzyme Approved". هيئة الإذاعة الكندية. 6 مارس 2007. مؤرشف من الأصل في 2007-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2007-03-14.
  3. ^ Healthzone.ca: Blood-pressure drug reviewed amid dangerous side effects نسخة محفوظة 12 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Parving، Hans-Henrik؛ Brenner, M.D., Ph.D.، Barry M.؛ McMurray, M.D.، John J.V.؛ de Zeeuw, M.D., Ph.D.، Dick؛ Haffner, M.D.، Steven M.؛ Solomon, M.D.، Scott D.؛ Chaturvedi, M.D.، Nish؛ Persson, M.D.، Frederik؛ Desai, M.D., M.P.H.، Akshay S.؛ Nicolaides, M.D.، Maria؛ Richard, M.Sc.، Alexia؛ Xiang, Ph.D.، Zhihua؛ Brunel, M.D.، Patrick؛ Pfeffer, M.D., Ph.D. last15=for the ALTITUDE Investigators، Marc A. (2012). "Cardiorenal End Points in a Trial of Aliskiren for Type 2 Diabetes". NEJM. ج. 367 ع. 23: 2204–13. DOI:10.1056/NEJMoa1208799. PMID:23121378. مؤرشف من الأصل في 2019-05-20. {{استشهاد بدورية محكمة}}: عمود مفقود في: |الأخير14= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  5. ^ "Chemistry & Biology: Structure-based drug design: the discovery of novel nonpeptide orally active inhibitors of human renin". ScienceDirect. مؤرشف من الأصل في 2020-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2010-01-20.
  6. ^ Baldwin CM, Plosker GL.[1]. دُوِي:10.2165/00003495-200969070-00004. Drugs 2009; 69(7):833-841. نسخة محفوظة 24 فبراير 2012 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ا ب Drugs.com: Tekturna نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ "RxList - The Internet Drug Index for prescription drug information, interactions, and side effects" (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-12-31. Retrieved 2023-01-29.
  9. ^ Drugs.com | Prescription Drug Information, Interactions & Side Effects نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية

[عدل]
إخلاء مسؤولية طبية