أماكوسا شيرو | |
---|---|
(باليابانية: 天草 四郎)، و(باليابانية: あまくさ しろう) | |
![]() |
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (باليابانية: 益田 四郎) |
تاريخ الميلاد | سنة 1621 |
الوفاة | 12 أبريل 1638 (16–17 سنة) قلعة هارا |
سبب الوفاة | قطع الرأس |
مكان الدفن | ميناميشيمبارا |
مواطنة | ![]() |
الديانة | الكنيسة الرومانية الكاثوليكية |
الحياة العملية | |
المهنة | ساموراي |
اللغة الأم | اليابانية |
اللغات | اليابانية |
مجال العمل | ساموراي |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | تمرد شيمبارا |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
اماكوسا شيرو توكيسادا (باليابانية:天草四郎時貞) وعادة ما يسمى «شيرو»، قاد ثورة شيمابارا في اليابان للرومان الكاثوليك ضد حكومة الشوغون والتي تكللت بالفشل وأسر على نتيجتها ثم أعدم وهو في سن الـ 17 سنة، وضع رأسه على رمح وثبت بالقرب من مدينة ناغاساكي كتحذير للمسيحيين، ولاحقاً في القرن العشرين أصبحت شخصيته مادة مهمة في الثقافة الشعبية كالأنمي، المانغا وألعاب الفيديو.
ولد «شيرو» عام 1621 في منطقة تعرف الآن باسم (كامي-اماكوسا) تابعة لمحافظة كوماموتو من اليابان، كابن لعائلة كاثوليكية والده يدعى «ماسودا يوشيتسوغو»، الفترة التي ولد فيها شهدت نشاط كبير من قبل المبشرين اليسوعيين البرتغاليين في اليابان، وحينما أصبح في عمر الـ 15 عاماً أصبح معروفاً بشكل كبير بين اليابانيين الكاثوليك حيث أطلقوا عليه لقب «رسول السماء»، كما نسبت إليه قدرات خارقة.[1][2]
قاد «شيرو» ما يقارب 40,000 شخص في ثورة الكاثوليك والتي عرفت باسم «ثورة شيمابارا» على حكومة الشوغون والتي نتج عنها احتلال قلعة هارا، تمكن الثوار من الدفاع عنها ضد الهجمات التي أتتها من الخارج لدرجة أن الحكومة استعانة بسفن حربية تابعة للإمبراطورية الهولندية لقصف القلعة تم صرفها فيما بعد، لكن بغياب الدعم اللوجستي هبطت عزيمة الثوار لدرجة جعلت من «شيرو» يوزع ملصقات على القلعة من أجل رفع روحهم المعنوية.
لكن تعرض «شيرو» للخيانة على يد أحد الثوار يدعى «يامادا اويمونساكو» والذي أرسل رسالة إلى الشوغون يخبره فيها عن حالة التوتر داخل القلعة مما شجع الشوغون على القيام بهجوم نهائي تمكن فيه من استرداد القلعة، وقتل نتيجة هذا الهجوم جميع الثوار في القلعة من بينهم نساء وأطفال والناجي الوحيد المعروف منهم هو الجندي الذي خان شيرو والثورة وتعاون مع الشوغون.
انتهت الثورة بموت كافة الثوار وسقوط أكثر من 21,000 شخص بين قتيل وجريح من قوات الشوغن.[3][4]
بعد استعادة قلعة هارا من قبل حكومة الشوغون تم أسر قائد التمرد «شيرو» ثم إعدامه في عام 1638 وتعليق رأسه على رمح قرب مدينة ناغاساكي لفترة من الزمن من أجل تحذير المسيحيين من أي تمرد آخر. يعتبر الكثير من اليابانيين الكاثوليك «شيرو» على إنه قديس شعبي.
تم تشييد تمثال لتكريم اماكوسا شيرو وضع في قلعة شيمابارا.