أموباربيتال | |
---|---|
يعالج | |
اعتبارات علاجية | |
معرّفات | |
CAS | 57-43-2 |
ك ع ت | N05CA02 |
بوب كيم | 2164[1] |
ECHA InfoCard ID | 100.000.300 |
درغ بنك | DB01351 |
كيم سبايدر | 2079[2] |
المكون الفريد | GWH6IJ239E |
كيوتو | C07536[3]، وD00555[3] |
ChEMBL | CHEMBL267894[4] |
بيانات كيميائية | |
الصيغة الكيميائية | C₁₁H₁₈N₂O₃[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
أموباربيتال (بالإنجليزية: Amobarbital)، عُرف سابقًا بأميلوباربيتون أو أميلات الصوديوم بسبب تركيبه الحاوي على ملح الصوديوم القابل للانحلال، وهو دواء مشتق من الباربتيورات يملك خصائص منومةً ومهدئةً. يوجد بشكل مسحوق بلوري أبيض عديم الرائحة يحمل بعض المرورة. صُنع الدواء لأول مرة في ألمانيا عام 1923، وينتمي إلى الباربتيورات قصيرة إلى متوسطة زمن الفعالية. قد يحدث الاعتماد النفسي والفسيولوجي على الدواء عند الاستخدام طويل الأمد، وتحاكي أعراض انسحابه الهذيان الارتعاشي الذي قد يكون مهددًا للحياة. يُصنع الأموباربيتال في شركة إيلي ليلي في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري أميتال على شكل كبسولات زرقاء فاتحة رصاصية الشكل (تُعرف ببولفيولس) أو حبوب زهرية (تُعرف بديسكتس) تحوي 50 أو 100 أو 200 مغ من الدواء. يُصنع الدواء أيضا بأشكال مكافئة، وكثيرًا ما يُساء استعماله، إذ يُطلق عليه بين العوام «الجنات الزرق».[5]
يحوي دواءا الأميتال والتوينال المركبان مقادير متساويةً من السيكوباربيتال والأموباربيتال، وكان كلاهما من تصنيع شركة إيلي ليلي حتى أواخر تسعينيات القرن العشرين، لكن بعد انتشار البنزوديازبينات أصبح وصف هذه الأدوية أمرًا نادرًا منذ بداية ثمانينيات القرن العشرين إلى أوسطها.
يخضع الأموباربيتال لإضافة هيدروكسيل لتشكيل 3’ هيدروكسي أموباربيتال وإضافة ن-غلوكوزيد لتشكيل 1-(بيتا-دي-غلوكوبيرانوسيل)-أموباربيتال.[6]
يقُال إن أموباربيتال الصوديوم يعمل كمصل الحقيقة عند إعطائه ببطء عبر الوريد، إذ يفشي المرء تحت تأثيره معلومات لن يفصح عنها في الظروف الطبيعية، وهذا يعود غالبًا لخسارة التثبيط. دخل الدواء التطبيق السريري أولًا على يدي د. ويليام بلكوين في جامعة ويسكونسن لتجنب تأثير المثبطات في المرضى النفسيين. خسر الأموباربيتال مصداقيته كمصل للحقيقة بعد اكتشاف أن المشاركين في التجربة قد تنتابهم ذكريات خاطئة للحدث.[7]
قد يُستخدم الدواء وريديًا لمحادثة المصابين بالبكم بشذوذ الحركة، ويمكن إشراكه أحيانًا مع الكافئين لتجنب النوم.[8]
استخدمت القوات المسلحة الأمريكية الدواء في الحرب العالمية الثانية في محاولة لعلاج صدمة القصف وإعادة الجنود لتأدية واجباتهم في الخطوط الأمامية للمعركة. توقف هذا الاستخدام منذ ذاك الحين بعد ملاحظة قوة التأثير المهدئ وضعف الإدراك وسوء التنسيق الحركي المحرضة بالدواء والتي خفضت بشدة من فائدة الجنود في أرض المعركة. صُنع الدواء سابقًا في شركة إيلي ليلي للصناعات الدوائية في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري أميتال المتوافر بشكل كبسولات. توقف اصطناع الدواء في بداية ثمانينيات القرن العشرين واستبدلت به عائلة البنزوديازيبين. شاع تعاطي الأموباربيتال على نطاق واسع بين العوام وحمل اسم «الجنات الزرق» بسبب لون كبسولاته.[9]
يجب تجنب استخدام الأدوية التالية عند تناول الأموباربيتال:
Ben Kimmelman, Captain, 28th Infantry: The assumptions were that this would have some kind of cathartic effect, the sodium amytal, which the men called blue 88's. You know, the most effective artillery piece of the Germans was the 88 and this was blue 88s, because the sodium amytal was a blue tablet.