في البداية صنعت الطائرة أنتونوف أن-124 خلال خطين تصنيع متوازيان بواسطة كل من الشركة الروسية آفييستار إس بي، والأوكرانيه آفييانت. أنتج العديد منها حتى تفكك الاتحاد السوفيتي وبعد الانهيار توقف التصنيع، ولكن كان هناك 5 طائرات غير مكتملة. اكتملت واحدة من الخمسة عام 2001، وواحدة أخرى عام 2002، ثم ثلاثة في عام 2004.
مؤخرا إتفقتا الجارتان الروسيةوالأوكرانية على بدأ التصنيع من جديد في الربع الثالث من عام 2008.
ظاهريا الطائرة أنتونوف إيه إن - 124 تشبه الطائرة الأمريكية سي 5 جلاكسي إلا أن الأنتونوف أن-124 تتمتع بـ 25% حجم أكبر في منطقة البدن والتحميل. فقد استخدمت الأنتونوف أن-124 في نقل جرارات القطارات واليخوت وبدون الطائرات الأخرى والعديد من الشحنات الضخمة الأخرى. فهي قادرة على الركوع أو تقليل ارتفاع مقدمتها لكى تجعل التحميل أسهل. النسخة العسكرية من الطائرة أنتونوف أن-124 قادرة على حمل 150 طن من البضائع بجانب 88 راكب إلا أنها نادرا ما حملت مظليين.
في التصميم الأول العسكري للطائرة كان عمر الطائرة أنتونوف أن-124 هو 7500 ساعة طيران وبالإمكان زيادتها. مع ذلك فقد حلق معظم الطائرات ما يتعدى 15,000 ساعة طيران.
فصممت الطرازات من بعد عام 2000 أن-124-100 (An-124-100) لزيادة العمر الإفتراضى إلى 24,000 ساعة طيران، والطرازات القديمة جددت لتصل لذلك العدد من ساعات الطيران. والآن وصل عدد ساعات الطيران إلى 40,000 ساعة في الطراز الحديث أن-124-100 إم-150 (АN-124-100М-150).
في معرض برلين الجوى (مايو 2008) تم الإعلان عن الاتفاق بين روسياوأوكرانيا على بناء الطراز الجديد من الطائرة وهو أن-124-150 (An-124-150). بالطراز الجديد العديد من التعديلات حيث سيصل قدرتها التحميليه إلى 150 طن.
خطوط طيران فولجا دنيبر الروسية إتفقت مع بوينغ على نقل أجزاء طايراتها العملاقة إلى قاعدتها في إيفيرت. فنقلت الطائرة أنتونوف 124 محركات نفاثة من نوع (General Electric GE90) التي تستخدم في الطائرة بوينغ 777.
استعانت شركة رولس رويس بالطائرة أنتونوف 124 في نقل محركات من نوع (Trent) من وإلى مصانعها حول العالم.
إيرباص اختارت شركة روسية أخرى وهي خطوط طيران بوليت لنقل معدات شركتها القرينة إي.أي.دي.أس حيث أنها كانت تنقل نفس المعدات على عددة رحلات أما باستخدام الطائرة أنتونوف 124 قامت بنقلها على رحلة واحدة.
في مايو 1987 سجلت الطائرة أنتونوف أن-124 رقمًا قياسيًّا عالميًّا جديدًا عندما حلقت لمسافة 20,151 كيلومتر من غير إعادة ملء وقود. استغرقت الرحلة 25 ساعة و 30 دقيقة، والوزن عند الإقلاع كان 455,000 كجم. الرقم القياسي السابق كان باسم القاذفة بي 52.
في يوليو 1985 حلقت الطائرة بحمولة مقدارها 171,219 كجم على ارتفاع 10,750 متر.
نقلت الطائرة أنتونوف إيه إن - 124 مسلة أكسوم مرة أخرى إلى موطنها الأصلي بأثيوبيا. نقلت المسلة على 3 مراحل، كل مرحله تزن 160 طن وطولها 24 متر. تم تعديل مهبط الطيران في أكسوم ليستقبل طائرة ضخمة مثل الأنتونوف 124.
في 4 يوليو2001 أستخدمت الطائرة أنتونوف أن-124 في نقل المعدات الإلكترونية الذكية من جزيرة هانان بالصين خلال حادثة الطائرة الأمريكية بالصين.
في بونيو 1994 نقلت الطائرة أنتونوف أن-124 جرار قطار يزن 109 طن من كندا إلى أيرلندا.
في يناير 2008 نقل الطائرة أنتونوف أن-124 التابعة لخطوط طيران أنتونوف أسلحة، وعداد، ومياه، ومواد طبية، وسيارات عسكرية إلى القوات المسلحة الأيرلنديه في تشاد.
نقلت الطائرة أنتونوف أن-124 التابعة لخطوط طيران أنتونوف في إبريل 2008 طائرات بي سي 21 التدريبية إلى قاعدة بايريس الجوية التابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية كجزء من برنامج مع القوات الجوية السنغافورية.
في 15 نوفمبر1993 تحطمت الطائرة (رقم تسجيلها:RA-82071) التابعة لخطوط طيران أفياستار بجبل على ارتفاع 11,000 بقرب كرمان، إيران. الوفيات 17.
في 8 أكتوبر1996 دمرت الطائرة (رقم تسجيلها:RA-82069) مملوكة لشركة آيرفلو ولكن تعمل لدى شركة آجاكس (كلتاهما روسيتان) في «سان فرانسيسكو أل كامبو»، إيطاليا. الوفيات أربعة.
أن-124 روسلان (An-124 Ruslan): طائرة شحن إستراتيجى.
أن-124-100 (An-124-100): طائرة نقل تجارية.
أن-124-100 إم-150 (An-124-100M-150): طائرة نقل تجارية مزودة بإلكترونيات طيران غربية.
أن-123-102 (An-124-102): طائرة نقل تجارى مزودة بنظام (EFIS) على ظهرها.
أن-124-130 (An-124-130): طراز مقترح.
أن-124-150 (An-124-150): طراز جديد به العديد من التغيرات منها أن سيصل القدرة التحميليه إلى 150 طن.
أن-124-200 (An-124-200): طراز مقترح بمحركات (General Electric CF6-80C2) يعطى كل واحد قوة دفع 263 كيلو نيوتن.
أن-124-210 (An-124-210): طراز مقترح مه شركة آير فويل حتى يصلوا للمواصفات البريطانية في طائرات الشحن الإستراتيجى قصيرة المدى. زودت بمحركات رولز رويس أر بي 211-524اتش-تي يعطى الواحد قوة دفع 264 كيلو نيوتن. زودت أيضا بإلكترونيات طيران من إنتاج هونيوال.
الشركة الليبية العربية للشحن الجوي (لديها طائرتان)..احداهما دمرت يوم 20يونيو 2019 اثناء الاشتباكات في جنوب العاصمة والاخرى مازالت متوقفة في دولة اوكرانيا منذ سنة 2011 بسبب الحرب الاهلية الأولى وكانت قد ذهبت للصيانة والتطوير..