أناتول فرانس

أناتول فرانس
(بالفرنسية: Anatole France)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
أناتول فرانس عام 1921
معلومات شخصية
اسم الولادة فرنسوا أناتول تيبو
الميلاد 16 أبريل 1844
باريس
الوفاة 12 أكتوبر 1924 (80 عاماً)
أندر ولوار (إقليم فرنسي)
الجنسية  فرنسا
عضو في الأكاديمية الفرنسية،  والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان  تعديل قيمة خاصية (P463) في ويكي بيانات
مناصب
رئيس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1921  – 1924 
 
الحياة العملية
الاسم الأدبي Anatole France،  وAnatolis Fransas  تعديل قيمة خاصية (P742) في ويكي بيانات
النوع رواية
الحركة الأدبية فكر حر  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
المدرسة الأم كلية ستانيسلاس في باريس  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتب
اللغة الأم الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية
التيار فكر حر  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات
الجوائز
جائزة نوبل في الأدب
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

أناتول فرانس (بالفرنسية: Anatole France)‏ هو روائي وناقد فرنسي ولد في باريس في 16 أبريل 1844 على الساعة السابعة صباحا وكان والده يسمي «فرانسوا نويي تيبولت» ووالدته هي «انتوانيت غالا» كان أبوه يبيع الكتب علي رصيف «مالاكيه» فقد كانت بدايته في دكان أبيه وكان تحصيله العلمي في مدرسة ستانيسلاس وكان في صباه يساهم في تحرير بعض المجلات مثل صياد التراجم والجريدة المقفاة وسنة 1868 أصدر تأليفه الأول «القصائد الذهبية» وتأليفا آخر سنة 1876 اسمه «الأعراس الكورنتية» ثم نشر أسطورة منظومة «القديسة تاييس» وما عدا ذلك فجميع آثاره صارت نثرا.

فهرس كتبه طويل متنوع المواضيع أكثره من الكتابات الموضوعة بقوة الخيال ومن القصص والأخبار فمنها «جوكاست والهرم الهزيل» و«صدفة اللؤلؤ» و«جريمة سلفستر بونار» و«الزنبقة الحمراء» و«تاييس» و«ثورة الملائكة» و«الآلهة عطشى» و«بير سانت كلير» و«النساء السبع» وكان يظهر دائما في كتبه لاسيّما كتابه «بطرس الصغير» وكتاب «الحياة أيام الزهر» اللذين يصف فيهما أيام صباه. دخل في أكاديمية اللغة الفرنسية في 23 يناير 1869 متحصلا على المقعد 38. تحصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1921 لمجموع أعماله.

وفاته

[عدل]
منزل فرنسا ، 5 فيلات سعيد ، 1894-1924

قالت جريدة الطان في عددها المؤرخ في 14 أكتوبر 1924 «قد ختم الموت أخيرا ذلك النزاع الطويل الهادئ الذي بدأ بروح الأستاذ الأعظم الذي كان ذكاؤة الساطع يطل في الأرجاء كلها، نعم تمت انفاس أناتول فرانس بهذه الليلة (ليلة الاثنين 13 أكتوبر) في منتصف الساعة الثانية عشرة ومع انقطاع أمل الأطباء لم يريدوا أن يقطعوا الرجاء بما كانوا يرونه من صفاء ذهنه وانتظام حديثة في أثناء نزاعه إلا أنه من أربعة أيام غاب عن حسه وبدأت تلك الشعلة تنطفئ كالسراج إذا فرغ زينه وكانت الدنيا بأسرها تتوقع حلول الخطب بالقلق والوجوم وتراقب ذلك النفس الضعيف المتصاعد من فم طالما بألفاظ هي من أعذب ما نطق به البشر، فالأفكار بأسرها مجتمعة علي رأي واحد من الإعجاب تحيي الأثر الخالد الذي تركه هذا الرجل المعدود من أعاظم كتاب اللغة الفرنسية» [1]

أقوال أناتول فرانس

[عدل]
  • «إنَّ أسوأ يوم في تاريخ فرنسا هو يوم معركة بلاط الشهداء، حين هزم شارل مارتل الفُرسَان العرب عام 732م، ففي ذلك اليوم تراجعت جيوش الحضارة العربية أمام الهمجية الأوربية البربرية.»[2]
  • كل كتب التاريخ التي لا تحتوي على أكاذيب مملة للغاية.
  • الأحبة الذين يحبون بصدق لا يكتبون عن سعادتهم.
  • الرزين من لا يعلق آمالا على أحداث المستقبل ولا يخشاها.
  • البشر يحيون بالأفعال لا بالأفكار.
  • أفضل حماقة الحماس على حكمة اللامبالاة.
  • المعرفة لا شيء، أما التخيل فهو كل شيء.
  • الجهل والخطأ ضروريان للحياة مثل الخبز والماء.
  • غالبا ما تكون البراءة حظ طيب وليست فضيلة.
  • عندما يقال شيء بطريقة جيدة فانقله بلا تردد.
  • الغريزة تكفي في الفن والحب.
  • إذا كان لا مفر من الاختيار، أفضل أن أرتكب فعلا شائنا على ارتكاب فعلا قاسيا.
  • المرأة هي أكبر مربية للرجل، فهي تعلمه الفضائل الجميلة وأدب السلوك ورقة الشعور.
  • أجمل كلمات في العالم لا تعدو كونها أصوات لا طائل منها إذا لم تكن تفهم معناها.

روابط خارجية

[عدل]

مراجع

[عدل]
  1. ^ كتاب: أناتول فرانس في مباذله، تأليف جان جاك بروسون، ترجمه إلى العربية الأمير شكيب أرسلان عضو المجمع العلمي العربي طبع بالمطبعة العصرية بمصر بتاريخ 15يوليو 1925
  2. ^ France, Anatole; Ligaran (30 Aug 2016). La Vie en fleur (بالفرنسية). Ligaran. p. 230. ISBN:978-2-335-16777-1. Archived from the original on 2024-02-13. M. Dubois demanda une fois à madame Nozière quel était le jour le plus funeste de l'histoire. Madame Nozière ne le savait pas. — C'est, lui dit M. Dubois, le jour de la bataille de Poitiers, quand, en 732, la science, l'art et la civilisation arabes reculèrent devant la barbarie franque. {{استشهاد بكتاب}}: line feed character في |اقتباس= في مكان 36 (help)