لاسلطوية السوق اليسارية[1][2] هي جزء من لاسلطوية السوق الحرة ونظرية سياسية واقتصادية لاسلطوية فردية،[3] وجمهوريانية يسارية،[4] وليبرتارية اشتراكية [5][6]مرتبطة بالعلماء المعاصرين من أمثال كيفن كارسون،[7][8] وغاري شارتير،[9] وتشارلز دبليو جونزن،[10] ورودرك تي لونغ،[11][12] وكريس ماثيو سيابارا،[13] وشيلدون ريتشمان،[14][15][4] وبراد شبرانغلر[16] الذين يركزون على قيمة الأسواق الحرة بشكل راديكالي، والمسمّاة الأسواق المحرّرة تفريقًا لها عن المفهوم الشائع للسوق الحرة والذي يعتقد هؤلاء الليبرتاريون بأنه موبوء بمزايا ورأسمالية وسيطرة الدولة.[17] يميّز أنصار هذا الاتجاه أنفسهم عن الليبرتاريين اليمينيين ويشدّدون على اتباعهم لأفكار الليبرالية الكلاسيكية المتعلقة بملكية الذات والأسواق الحرة، وفي الوقت نفسه يحاججون بأنه في حال العمل بمقتضى هذه الأفكار، فالنتيجة المنطقية ستفضي إلى مواقف في الاقتصاد مناهضة للرأسمالية، ومناهضة لسيطرة الشركات الكبرى، ومناهضة للطبقية، ومناصرة للعمال؛ ومناهضة للإمبريالية في السياسة الخارجية؛ وآراء شديدة التطرف بخصوص قضايا الطبقات، والجندر، والجنوسة، والإثنية.[18][19][20][21]
تُسمى لاسلطوية السوق اليسارية أحيانًا الليبرتارية اليسارية في السوق الحرة أو الموجهة نحو السوق، ويتقاطع أصلها إلى حد بعيد مع مدرسة ستاينر-فالينتاين في الليبرتارية اليسارية، وفقًا لما هو موضح عن خلفية هذه الحركة في كتاب أصول الليبرتارية اليسارية.[22][23] تمتد مدرسة كارسون-لونغ في الليبرتارية اليسارية بجذورها إلى التبادلية في القرن التاسع عشر في أعمال شخصيات مثل توماس هودجسكن، ومفكري المدرسة الليبرالية الفرنسية مثل غوستاف دو موليناري واللاسلطويين الفرديين الأمريكان مثل بينجامين تاكر وليساندر سبونر، وغيرهم. يتفق العديد من لاسلطويي السوق اليساريين المنضوين ضمن مدرسة روثبورد اليسارية يتفقون مع مبدأ التملك بالاستيلاء الذي طرحه موراي روثبورد دعمًا للتعاونيات العمالية. باستثناءات بارزة في أوساط الليبرتاريين في الولايات المتحدة بعد انقضاء أيام طفرة اللاسلطوية الفردية وتحالفها مع اليمين السياسي، فإن العلاقات بين الليبرتاريين واليسار الجديد قد شهدت ازدهارًا في ستينيات القرن العشرين، وهو ما أرسى قواعد لاسلطوية السوق اليسارية المعاصرة.[24][25]
تصنف لاسلطوية السوق اليسارية نفسها جنبًا إلى جنب مع الليبرتارية اليسارية،[26] وهو موقع يشمل تسميات متعددة لمناهج مترابطة ولكنها متمايزة في مقاربة السياسة، والمجتمع، والثقافة، والنظرية السياسية والاجتماعية، بتشديدها على الحريات الفردية والعدالة الاجتماعية. خلافًا لليبرتاريين اليمينيين، يعتقد الليبرتاريون اليساريون أن الزعم والدمج لجهد الأفراد بالموارد الطبيعية غير كافيين لخلق حقوق ملكية فردية كاملة، ويعتبرون أن جميع الموارد الطبيعية مثل الأرض، والنفط، والذهب يجب استملاكها بطريقة مساواتية، إما عن طريق تركها دون تملّك أو عبر الملكية المشتركة.[27][28][29][30] يدعم الليبرتاريون اليساريون المؤيدون للملكية الفردية توجهاتهم وفقًا لأعراف ونظريات متعلقة بالملكية،[31][32][33][34] أو ضمن ظروف تقتضي تقديم التعويضات للمجتمع المحلي أو الدولي.[27]
بدأت التبادلية في القرن الثامن عشر مع الحركات العمالية الإنجليزية والفرنسية قبل أن تتخذ منحىً لاسلطويًا مرتبطًا ببيير جوزيف بوردون في فرنسا وآخرين في الولايات المتحدة.[35] اقترح برودون نظامًا عفويًا، حيث تنهض المنظمات دون سلطة مركزية، فيما يُطلق عليه تسمية «لاسلطوية إيجابية» إذ ينشأ النظام عندما يؤدي الجميع «ما يرغبون بفعله، وحصرًا وفقًا لرغباتهم»،[36] وحيث «ينشأ النظام الاجتماعي كنتيجة حصرية للتبادلات التجارية».[37]
فرّق برودون بين الاحتمالات السياسية المثالية والحوكمة العملية. لهذا السبب، وخلافًا لبعض تصريحاته النظرية المتعلقة بالحوكمة الذاتية العفوية النهائية، انخرط بوردون بشكل كبير في السياسة البرلمانية الفرنسية وتحالف مع الفصائل اللاسلطوية، والتي كانت بغالبها اشتراكية أكثر من كونها لاسلطوية، إضافة إلى مناداته بمواثيق تحميها الدولة للتعاونيات المملوكة للعمّال، ونادى بتطبيق عدة تدابير تأميم خلال عمله في الخدمة العامة.
تُعنى التبادلية بالمعاملة بالمثل، والارتباط الحر، والتعاقد الإرادي، والاتحاد والإصلاح النقدي. وفقًا للتبادلي الأمريكي ويليام باتشيلدر غرين، يتلقى كل عامل في النظام التبادلي «راتبًا عادلًا ودقيقًا مقابل عمله؛ وخدمات مكافئة للتكلفة يمكن تبادلها مع خدمات أخرى مكافئة للتكلفة، دون تنفّع أو نقصان».[38] تُوصف التبادلية بأثر رجعي بكونها تتموضع أيديولوجيًا بين شكلي اللاسلطوية الفردية واللاسلطوية الجماعية.[39][40] في البداية ذكر برودون أن هدفه يتلخص في إقامة «نوع ثالث من المجتمع، ناتج عن تآلف الشيوعية بالملكية».[41][42]
عرّف اللاسلطوي الفردي بينجامين تاكر نفسه على أنه اشتراكي[43] وحاجج بأن إلغاء ما أسماه الاحتكار –احتكار الأرض، واحتكار المال والصيرفة، وسلطات الاحتكار المتأتية عن العلامات التجارية والآثار شبه الاحتكارية للرسوم– سيُفضي إلى تقويض سلطة الشركات الثرية والكبيرة، وهو ما سيُفسح المجال أمام انتشار الملكية العامة وتحصيل أجور أعلى للناس العاديين وفي نفس الوقت تحجيم سلطة رؤساء العمل المفترَضين، أي تحقيق الأهداف الاشتراكية دون تدخل الدولة. أثر تاكر باللاسلطويين المعاصرين له وتفاعل معهم –بمن فيهم ليساندر سبونر، وفولتارين دو كلير، وداير دي لوم، ويليام بي غرين، الذين أثروا بدورهم في الفكر الليبرتاري اليساري لاحقًا.[44]
أما عميد فِكر الليبرتارية الموجهة نحو السوق الأمريكية المعاصرة، عالم الاقتصاد في المدرسة النمساوية موراي روثبورد فقد كان في بداية مسيرته مناصرًا متحمسًا لليمين القديم، وخصوصًا انطلاقًا من معارضته العامة للحرب والإمبريالية.[45] ومع ذلك، فقد تبنى روثبورد طوال حياته قراءة فريدة للتاريخ الأمريكي شددت على دور امتيازات النخبة في صياغة المؤسسات القانونية والسياسية -وهو الموقف الذي يتفق معه العديدون في اليسار- وفي ستينيات القرن العشرين مال بشكل متزايد لعقد التحالفات مع اليسار، لا سيما مع أعضاء اليسار الجديد، في ضوء حرب فييتنام،[46] والتجنيد الإجباري، وظهور حركة القوة السوداء.[47]
خلال عمله مع راديكاليين مثل رونالد رادوش[48]وكارل هيس،[49] حاجج روثبورد أن الرأي التوافقي بخصوص التاريخ الاقتصادي الأمريكي، والذي بمقتضاه تستخدم الحكومة الصالحة سلطاتها لمواجهة تغوّل الشركات، يشوبه العيب بصورة جوهرية. بدلًا من ذلك، يقول روثبورد، فالتدخل الحكومي في الاقتصاد قد أفاد الجهات الفاعلة القائمة على حسبا الفئات المهمشة، وأدى إلى إلحاق الضرر بالحرية والعدالة. إضافة إلى ذلك، فحقبة بارونات المطاط، والتي رحب بها اليمين ومقتها اليسار باعتبارها ذروة عهد مبدأ عدم التدخل الاقتصادي، لم تتميز بكونها تطبيقًا لمبدأ عدم التدخل قط، بل كانت في الواقع فترة امتيازات حكومية هائلة مُنحت لرؤوس الأموال.[50][51] بالتزامن مع تركيز روثبورد على الارتباط الوثيق بين الدولة وسلطة الشركات، فقد دافع عن استيلاء العمال وغيرهم على الشركات المعتمدة على مساعدات الدولة.[52] مع أن روثبورد نفسه نأى نفسه عن اليسار لاحقًا، وتحالف مع حركة المحافظين الأصليين الصاعدة،[53][54] فإن تحالفه مع اليسار قد مهد الطريق للاسلطوية السوق اليسارية المعاصرة.
كانت الليبرتارية المناهضة للرأسمالية هي الشكل السائد لليبرتارية في الولايات المتحدة في أغلب سنوات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، ولكنها انحسرت في أواسط ونهايات القرن العشرين، رغم أنها جذبت اهتمامًا متجددًا في بدايات القرن الواحد والعشرين.[55]
خُصّص العدد الفائز من مجلةالدراسات الليبرتارية في شتاء العام 2006، والتي يُصدرها معهد ميزس، خُصّص لمراجعة كتاب كيفن كارسون دراسات في الاقتصاد السياسي التبادلي. استنادًا إلى عمل روثبورد خلال تحالفه مع اليسار وإلى فكر كارل هيس، راح عدد من المفكرين المرتبطين بالليبرتارية الأمريكية الموجهة نحو السوق يصنفون أنفسهم مع اليسار في عدة قضايا، مثل معارضة الحرب، واحتكار القلة لدى الشركات، والشراكة بين الدولة والشركات، إضافة إلى الميل نحو الليبرالية الثقافية.[56]
^Chartier, Gary; Johnson, Charles W. (2011). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Brooklyn: Minor Compositions/Autonomedia. pp. 1–16.
^Chartier, Gary; Johnson, Charles W. (2011). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Brooklyn: Minor Compositions/Autonomedia.
^Carson, Kevin (19 June 2009). "Socialism: A Perfectly Good Word Rehabilitated". Center for a Stateless Society. "But there has always been a market-oriented strand of libertarian socialism that emphasizes voluntary cooperation between producers. And markets, properly understood, have always been about cooperation. As a commenter at Reason magazine's Hit&Run blog, remarking on Jesse Walker's link to the Kelly article, put it: "every trade is a cooperative act." In fact, it's a fairly common observation among market anarchists that genuinely free markets have the most legitimate claim to the label "socialism." Retrieved 10 January 2020. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Chartier, Gary; Johnson, Charles W. (2011). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Brooklyn: Minor Compositions/Autonomedia. p. back cover. "It introduces an eye-opening approach to radical social thought, rooted equally in libertarian socialism and market anarchism." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Carson, Kevin. (2010). The Homebrew Industrial Revolution: A Low-Overhead Manifesto. Charleston: BookSurge. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Carson, Kevin. (2008). Organization Theory: A Libertarian Perspective. Charleston, SC: BookSurge. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Chartier, Gary (2009). Economic Justice and Natural Law. Cambridge:Cambridge University Press. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Johnson, Charles W. (2008). "Liberty, Equality, Solidarity: Toward a Dialectical Anarchism". In Long, Roderick T.; Machan, Tibor. Anarchism/Minarchism: Is a Government Part of a Free Country? Aldershot: Ashgate, pp. 155–188. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Long, Roderick T. (2000). Reason and Value: Aristotle versus Rand. Washington, D.C.: Objectivist Center.
^Sciabarra, Chris Matthew (2000). Total Freedom: Toward a Dialectical Libertarianism. University Park, PA: Pennsylvania State University Press. Sciabarra is the only scholar associated with this school of left-libertarianism who is skeptical about anarchism.
^Gillis, William (2011). "The Freed Market." In Chartier, Gary and Johnson, Charles. Markets Not Capitalism. Brooklyn, NY: Minor Compositions/Autonomedia. pp. 19–20. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2020-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Gary Chartier, "Advocates of Freed Markets Should Oppose Capitalism," "Free-Market Anti-Capitalism?" session, annual conference, Association of Private Enterprise Education (Cæsar's Palace, Las Vegas, NV, April 13, 2010) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Gary Chartier and Charles W. Johnson (eds). Markets Not Capitalism: Individualist Anarchism Against Bosses, Inequality, Corporate Power, and Structural Poverty. Minor Compositions; 1st edition November 5, 2011. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Steiner, Hillel; Vallentyne, Peter (2000). The Origins of Left Libertarianism. Palgrave. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-30.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Carson, Kevin (28 September 2012). "The Left-Rothbardians, Part I: Rothbard". Center for a Stateless Society. "What most people ordinarily identify as the stereotypical "libertarian" privatization proposal, unfortunately, goes something like this: sell it to a giant corporation on terms that are most advantageous to the corporation. Rothbard proposed, instead, was to treat state property as unowned, and allowing it to be homesteaded by those actually occupying it and mixing their labor with it. This would mean transforming government utilities, schools and other services into consumer cooperatives and placing them under the direct control of their present clientele. It would mean handing over state industry to workers' syndicates and transforming it into worker-owned cooperatives". Retrieved 10 January 2020. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Related, arguably synonymous, terms include libertarianism, left-wing libertarianism, egalitarian-libertarianism and libertarian socialism.
Bookchin, Murray and Biehl, Janet (1997). The Murray Bookchin Reader. New York: Cassell. p. 170.
Sullivan, Mark A. (July 2003). "Why the Georgist Movement Has Not Succeeded: A Personal Response to the Question Raised by Warren J. Samuels." المجلة الأمريكية للاقتصاد وعلم الاجتماع. 62 (3): 612.
^ ابNarveson، Jan؛ Trenchard، David (2008). "Left libertarianism". في Hamowy، Ronald (المحرر). The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, California: SAGE؛ معهد كاتو. ص. 288–289. DOI:10.4135/9781412965811.n174. ISBN:978-1-4129-6580-4. LCCN:2008009151. OCLC:750831024. Left libertarians regard each of us as full self-owners. However, they differ from what we generally understand by the term libertarian in denying the right to private property. We own ourselves, but we do not own nature, at least not as individuals. Left libertarians embrace the view that all natural resources, land, oil, gold, and so on should be held collectively. To the extent that individuals make use of these commonly owned goods, they must do so only with the permission of society, a permission granted only under the proviso that a certain payment for their use be made to society at large.
^Carlson, Jennifer D. (2012). "Libertarianism". In Miller, Wilbur R. The Social History of Crime and Punishment in America. London: SAGE Publications. p. 1007. (ردمك 1412988764). "Left-libertarians disagree with right-libertarians with respect to property rights, arguing instead that individuals have no inherent right to natural resources. Namely, these resources must be treated as collective property that is made available on an egalitarian basis".
^Wilbur, Shawn (2006). "More from the 1826 "Mutualist"?". "A member of a community". The Mutualist. This 1826 series criticised روبرت أوين's proposals and has been attributed to a dissident Owenite, possibly from the Friendly Association for Mutual Interests of Valley Forge.
^Proudhon, Solution to the Social Problem, ed. H. Cohen (New York: Vanguard Press, 1927), p. 45.
^Proudhon، Pierre-Joseph (1979). The Principle of Federation. Toronto: University of Toronto Press. ISBN:0-8020-5458-7. مؤرشف من الأصل في 2020-04-26. The notion of anarchy in politics is just as rational and positive as any other. It means that once industrial functions have taken over from political functions, then business transactions alone produce the social order.
^Greene, William Batchelder (1875). "Communism versus Mutualism". Socialistic, Communistic, Mutualistic and Financial Fragments. Boston: Lee & Shepard. "Under the mutual system, each individual will receive the just and exact pay for his work; services equivalent in cost being exchangeable for services equivalent in cost, without profit or discount; and so much as the individual laborer will then get over and above what he has earned will come to him as his share in the general prosperity of the community of which he is an individual member".
^Miller, David, ed. (1991). Blackwell Encyclopaedia of Political Thought. Blackwell Publishing. p. 11. (ردمك 0-631-17944-5).
^Avrich, Paul (1996). Anarchist Voices: An Oral History of Anarchism in America. Princeton University Press. p. 6. (ردمك 0-691-04494-5).
^Tucker, Benjamin (1876). Proudhon and His Critic. Princeton, Massachusetts. p. 281.
^Martin, James J. (1970). Men against the State: The Expositors of Individualist Anarchism in America. Colorado Springs: Myles. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Raimondo, Justin (2001). An Enemy of the State: The Life of Murray N. Rothbard. Amherst, New York: Prometheus. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Raimondo, Justin (2001). An Enemy of the State: The Life of Murray N. Rothbard. Amherst, New York: Prometheus. pp. 151–209. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Doherty, Brian (2007). Radicals for Capitalism: A Freewheeling History of the Modern American Libertarian Movement. New York: Public Affairs. p. 338. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Rothbard; Murray; Radosh, Ronald, eds. (1972). A New History of Leviathan: Essays on the Rise of the American Corporate State. New York: Dutton. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Hess, Karl (1975). Dear America. New York: Morrow. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Shaffer, Butler (2008). In Restraint of Trade: The Business Campaign Against Competition, 1918–1938. Auburn, Alabama: Mises Institute. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Kolko, Gabriel (1977). The Triumph of Conservatism: A Reinterpretation of American History, 1900–1916. New York: Free. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Rothbard, Murray (15 June 1969). "Confiscation and the Homestead Principle". Libertarian Forum. 1 (6): 3–4. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Raimondo, Justin (2001). An Enemy of the State: The Life of Murray N. Rothbard. Amherst, New York: Prometheus. pp. 277–278. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Doherty, Brian (2007). Radicals for Capitalism: A Freewheeling History of the Modern American Libertarian Movement. New York: Public Affairs. pp. 562–565. "نسخة مؤرشفة"(PDF). مؤرشف من الأصل في 2020-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2020-04-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^Carson, Kevin (Winter 2006). "Carson's Rejoinders". Journal of Libertarian Studies. Mises Institute. 20 (1): 97–136. Retrieved 13 January 2020. نسخة محفوظة 2020-01-13 على موقع واي باك مشين.
^See Kevin Carson's Studies in Mutualist Political Economy (Charleston, SC: BookSurge 2007). This book was the focus of a symposium in the Journal of Libertarian Studies. نسخة محفوظة 2014-10-19 على موقع واي باك مشين.