أندريا بيليه | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالروسية: Борис Николаевич Бугаев)[1] |
الميلاد | 26 أكتوبر 1880 موسكو |
الوفاة | 8 يناير 1934 (53 سنة) موسكو |
سبب الوفاة | نزف مخي |
مكان الدفن | نوفوديفتشي |
مواطنة | الإمبراطورية الروسية الاتحاد السوفيتي جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية |
الأب | نيكولاي بوغيف[2] |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة موسكو الحكومية |
المهنة | شاعر[3]، وكاتب[3]، وكاتب سير ذاتية، وكاتب مسرحي، وناقد أدبي، وكاتب خيال علمي، وفيلسوف، وناقد، ورسام توضيحي[3]، وروائي |
اللغات | الروسية |
التيار | حداثة أدبية، ورمزية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
أندريه بيلي Andrei Belyi ((بالروسية: Андре́й Бе́лый))، الاسم المستعار لبوريس نيكولايڤتش بوگايڤ Boris Nikolaievitch Bougaiev ((بالروسية: Бори́с Никола́евич Буга́ев)) (26 أكتوبر 1880، موسكو – 8 يناير، 1934، موسكو)، كاتب روسي ومنظر للتيار الرمزي في الأدب. ولد في موسكو وتوفي فيها. أنهى دراسة الرياضيات في جامعة موسكو. صدرت له أول مجموعة شعرية بعنوان «الذهب اللازوردي» Gold in Azure في عام 1904. ومن أعماله المعروفة في قصيدة النثر ما أسماه السيمفونيات: «البطولة» (1900) و«السيمفونية الشمالية ـ المأسوية» (1902) و«التراجع» (1905) و«زوبعة في فنجان» (1908) وفيها ظهرت سمات ما سمي بأدب عصر الانحطاط.
لفتت ثورة 1905 في روسية اهتمام بيلي إلى المشكلات الاجتماعية، فصوّر في مجموعته الشعرية «رماد» (1909) Ashes، مآسي الريف الروسي، وسخر من حكم الأقوياء المالكين. بعد ذلك توجه بيلي إلى الفلسفة الصوفية في «المسيح يُبعث من جديد» (1918) Christ Has Prevailed و«ابنة الملك والفوارس» (1919)، و«النجمة» (1919) و«بعد الفراق» (1922). وتنسجم قصص بيلي الرمزية مع تقاليد غوغول[ر] ودستويفسكي[ر] الواقعية.
كتب بيلي رواية «الحمامة الفضية» (1909) The Silver Dove وهي ثلاثية تتحدث عن علاقة الشرق بالغرب، صور فيها باحثاً عن الحقيقة ذا فكر غربي في قرية روسية أهلها متصوفون، فيغرق في عالم من السحر وتتملكه هواجس شيطانية تقود به إلى الموت. ويطرح في روايته «حكمة الإنسان» (1912) Anthroposophy الصراع بين عالم قديم ينهار وهو الشرق وعالم جديد يحمل الدمار وهو الغرب، ويجد الخلاص في صورة شبح أبيض يمثل المسيح بالمفهوم الفلسفي وليس الديني. ومن أشهر رواياته «بطرسبُرغ» (1913-1914) Petersburg. وفيها ترك العنان لخياله في تصويرهذه المدينة، كما هجا بأسلوب رمزي البيروقراطية فيها.
بدأ بيلي بتدريس نظرية الشعر للكتاب الشباب من مجموعة «بروليت كولت» Prolit-Kult (الثقافة البروليتارية) العمالية. كما أصدر مجلة «مذكرات حالمين»، وفي قصص السيرة الذاتية «القط ليتايف» (1922) و«الصيني المعمر» (1927)، وفي ملحمته التاريخية: ـ عنون الجزء الأول «المسكوفي الغريب الأطوار» (1926) والجزء الثاني «موسكو تحت الصدمة» (1926) والجزء الثالث «الأقنعة» (1932) ـ ظل بيلي وفياً لتيار الرمزية[ر] في الأدب، ليس بهدف الدفاع عن عقيدة جمالية بل دفاعاً عن مفهوم ديني للعالم، فالفن في رأيه قادر على تغيير البشرية.
كما كتب بيلي عدة كتب نقدية منها «الرمزية» (1910) و«المرج الأخضر» (1910) وغيرها. ومايثير الانتباه هو مذكرات بيلي: «على حدود قرنين من الزمن» (1930). و«بداية القرن» و«مذكرات» (1933) و«بين ثورتين» (1934) التي عبر فيها عن الحياة الفكرية لمثقفي روسية في القرن العشرين. كان أسلوب بيلي متميزاً يعتمد على التحليل ودراسة الإيقاع والصوت، فالكلمة بالنسبة له صوت إيقاعي قبل أن تكون صورة ومفهوماً.