أنطون مقدسي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1914 |
تاريخ الوفاة | أغسطس 29، 2005 |
مواطنة | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وناشط حقوقي، وفيلسوف |
اللغات | العربية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
أنطون مقدسي (1914 ـ 2005م) مفكر وفيلسوف سوري ولد في مدينة يبرود شمال العاصمة دمشق، وتوفي في دمشق مساء يوم 29 آب (أغسطس) 2005 عن عمر يناهز 91 عاماً.[1] ترك خلفه تاريخاً طويلاً ومؤلفات عدة، وابنتين وولداً وزوجة.
وجّه أنطون رسالة مفتوحة إلى الرئيس بشار الأسد متحدثاً فيها عن رؤيته للحلول وانتقاداته لمظاهر الفساد والسلبية، نشرت الرسالة المفتوحة عبر جريدة الحياة. مها قنوت، وزيرة الثقافة آنذاك، دشّنت عهدها بإجباره على الاستقالة من منصبه) الذي كان، أصلاً، يشغله بالتعاقد فقط (في مديرية التأليف والترجمة، لأنه تجاسر وكتب رسالة مفتوحة إلى بشار الأسد، يحثه فيها على تحويل شعب سورية «من وضع الرعية إلى وضع المواطنة». قال في رسالته لبشار الأسد عام 2000 «الوضع العام، وباختصار يا سيدي: انهيار عام، سياسي واقتصادي وأيضاً ثقافي وإنساني.. كفانا يا سيدي من الكلام الفضفاض: مكاسب الشعب، إنجازات الشعب، إرادة الشعب. الشعب غائب يا سيدي منذ زمن طويل، إرادته مشلولة تقوم اليوم على تحقيق هدفين: الأول على الصعيد الخاص، أن يعمل ليلاً ونهاراً كي يضمن قوت أولاده. والثانية على الصعيد العام، أن يقول ما يُطلب منه قوله، وأن يتبنّى السلوك الذي يُطلب منه (مسيرات، هتافات…). إن الذي يعصم هذا الشعب من الدمار، هو أنه يتعايش مع هذا الوضع المتردي تعايش المريض مع مرض مزمن»