أنطونيو خوسيه دي سوكري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 فبراير 1795 كومانا[1] |
الوفاة | 4 يونيو 1830 (35 سنة) كولومبيا الكبرى |
سبب الوفاة | إصابة بعيار ناري |
مواطنة | الإمبراطورية الإسبانية كولومبيا الكبرى |
الزوجة | ماريانا كارسلين |
مناصب | |
رئيس بيرو (4 ) | |
في المنصب 23 يونيو 1823 – 17 يوليو 1823 |
|
|
|
رئيس جمهورية بوليفيا (2 ) | |
في المنصب 29 ديسمبر 1825 – 18 أبريل 1828 |
|
|
|
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري |
اللغات | الإسبانية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | مشير |
المعارك والحروب | حروب استقلال أمريكا الإسبانية |
الجوائز | |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
أنطونيو خوسيه دي سوكري (بالإسبانية: Antonio José de Sucre) قائد عسكري بوليفي (3 فبراير 1795 ـ 4 يونيو 1830م).[2] حرر الإكوادور وبوليفيا من حكم إسبانيا ، وتولى منصب ثاني رئيس لدولة بوليفيا (خلفاً لسيمون بوليفار)، ويعتبر واحداً من أقوى الجنرالات في عصره، ولقد وضع بانتصاره في معركة أياكوتشو عام 1824م نهاية للحكم الأسباني لأمريكا اللاتينية آنذاك.[3] وعندما استقلت بوليفيا أصبح سوكري ثاني رئيس لها عام 1826م، كان حاكمًا ذو كفاءة، ومقدرة، لكنه استقال من منصبه عام 1828م، لكي يحول دون نشوب حرب مع البيروفيين الذين عارضوا صداقته مع سيمون دي بوليفار.
وُلد سوكري في كامانا بفنزويلا، وانضم إلى الجيش الثوري، وهو في الخامسة عشرة من عمره. وكان صديقًا وقائدًا وفياً لسيمون بوليفار. وعندما سعى بوليفار إلى تحرير الإكوادور، كان سوكري يحرز النصر في بيشينشا في عام 1822م،[4][5] أصبح شمال أمريكا الجنوبية محررًا.[6] وأسهمت السياسة التي اتبعها سوكري في انتصار أياكوتشو بالجزء العلوي من بيرو الذي يطلق عليه الآن من دولة بوليفيا.[7][8] وتم إنهاء الحكم الإسباني في أمريكا الجنوبية.[9][10] وبعدها، تم تكريم الجنرال خوسيه دي سوكري بلقب مشير أياكوتشو،[11] وأصبح في الصفوف الأولى لأعلام بيرو.
اغتيل سوكري عام 1830م، وأطلقت بوليفيا اسمه على واحدة من أهم مدنها تمجيداً لذكراه.[12]