في عام 2005، عينت ميركل بعد الانتخابات الاتحادية في منصب مستشارة لألمانيا على رأس الائتلاف الكبير المكون من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الشقيق البافاري، الاتحاد المسيحي الاجتماعي (CSU) والحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD). وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وفي الانتخابات الاتحادية عام 2009، حصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على أكبر حصة من الأصوات، ولقد كانت ميركل قادرة على تشكيل حكومة ائتلافية بدعم من الحزب الديمقراطي الحر (FPD).[110] في الانتخابات الاتحادية عام 2013، فاز حزب ميركل بشكل ساحق بنسبة 41.5٪ من الاصوات وشكل الإئتلاف الحكومي الثاني الكبير مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بعد أن فقد الحزب الديمقراطي الحر كل تمثيله في البوندستاغ.[111]
في عام 2007، كانت ميركل رئيسة للمجلس الأوربي وترأست مجموعة الثماني، وهي ثاني امرأة تشغل هذا المنصب.
ولقد لعبت ميركل دورا رئيسيا في مفاوضات معاهدة لشبونة وإعلان برلين. كان واحدا من أولويات ميركل تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. وكذلك لعبت ميركل دورا حاسما في إدارة الأزمة المالية على المستوى الأوروبي والدولي، وأشير إليها باسم «صاحبة القرار» في السياسة الداخلية، وإصلاح نظام الرعاية الصحية، والمشاكل المستقبلية المتعلقة بتطوير الطاقة ومؤخرا نهج حكومتها بخصوص أزمة المهاجرين حيث كانت هذه هي القضايا الرئيسية خلال قيادتها للمستشارية.[112]
ولدت ميركل باسم أنغيلا دوروتيا كاسنر في عام 1954، في بلدة هامبورغ، بألمانيا الغربية، وهي ابنة هورست كاسنر (1926-2011؛ ولد باسم kaźmierczak)، [122][123] قس لوثري من مواليد برلين، وزوجته هيرليند (ولدت باسم jentzsch)، ولدت عام 1928 في دانزيغ (الآن غدانسك، بولندا)، وهي مدرسة للغة الإنجليزيةواللاتينية. لديها اثنين من الأشقاء أصغر منها، شقيقها ماركوس كاسنر وهو فيزيائي، وشقيقتها إيرين كاسنر وهي معالجة مهنية. وفي مرحلة الطفولة والشباب، كانت ميركل تلقب بين أقرانها باسم «كاسي» المستمد من اسم عائلتها كاسنر.[124]
إن أنغيلا ميركل هي من أصل بولندي وألماني. حيث أن جدها الأكبر لودفيك ماريان غاشميرشك(Ludwik Marian Kaźmierczak) كان شرطي ألماني من عرق بولندي، والذي شارك في بولندا في النضال من أجل الاستقلال. وتزوج من جدة ميركل مارغريت (Margarethe)، وهي فتاة ألمانية من برلين، وانتقل لمدينتها حيث عمل في الشرطة. وفي عام 1930 ألمَنا (جعل الاسم ألمانيا) الاسم البولندي غاشميرشك (Kaźmierczak) إلى كاسنر (Kasner).[125][126][127][128] كان أجداد ميركل سياسيين في مدينة دانزيغ ويلي ينتش (Willi Jentzsch) وغيرترود ألما (Gertrud Alma) ولدت باسم درانغه (Drange)، وهي إبنة موظف كاتب في مدينة البلنغ (الآن إيبلاغ، بولندا ). وقد ذكرت ميركل التراث البولندي في عدة مناسبات، ولكن جذورها البولندية أصبحت معروفة أكثر نتيجة للسيرة الذاتية عام 2013.[129]
لعب الدين دورا رئيسيا في هجرة الأسرة كاسنر من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. حيث ولد والدها كاثوليكيا، ولكن الأسرة كاسنر تحولت في نهاية المطاف إلى اللوثرية،[126] ودرس اللاهوت اللوثري في هايدلبرغ وبعد ذلك في هامبورغ. وفي عام 1954، تسلم والد أنغيلا منصب راعي أبرشية في الكنيسة في كيتزو[لغات أخرى] (جزء منبيرليبيرغ في براندنبورغ)، التي كانت آنذاك في ألمانيا الشرقية، ولذلك انتقلت الأسرة إلى تيمبلين. وهكذا نشأت ميركل في الريف 80 كـم (50 ميل) شمال برلين الشرقية.
مثل معظم الشباب في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانيا الشرقية)، ميركل كانت عضوا في الشباب الألماني الحر (FDJ)، حركة الشباب الرسمية التي يرعاها حزب الوحدة الاشتراكي الحاكم. والعضوية كانت اسميًّا تطوعية، ولكن أولئك الذين لم ينضموا كانوا يجدون صعوبة في الحصول على القبول في التعليم العالي.[بحاجة لمصدر] ولم تشارك في احتفالية بلوغ سن الرشد العلمانية التي كانت شائعة في ألمانيا الشرقية. بدلا من ذلك كانت قد أكدت. في وقت لاحق في أكاديمية العلوم، أصبحت عضوا في FDJ أمانة وإدارة منظمة "agitprop[لغات أخرى]" (للدعاية والتحريض). ميركل زعمت أنها كانت أمينة الثقافة. عندما ناقضتها مديرتها السابقة في ال FDJ، أصرّت ميركل على ما يلي: «وفقا لذاكرتي، لقد كنت أمينة الثقافة، لكن ما أعرفه؟ أني سوف لن أذكر أي شيء عندما أكون في الثمانين من العمر (في إشارة لمديرتها السابقة).»[130] تقدم ميركل في الدورة الماركسية اللينينية الإلزامية كان مصنف فقط genügend (درجة كافية للنجاح) في الأعوام 1983 1986.[131]
في المدرسة, تعلمت اللغة الروسية بطلاقة، وتم منحها جوائز لكفاءتها في اللغة الروسية والرياضيات.[132] ميركل تعلمت في تيمبلين وفي جامعة لايبزيغ، حيث درست الفيزياء من 1973 إلى 1978. بينما كانت طالبة شاركت في إعادة بناء خراب المركز الثقافي، وهو مشروع بادر الطلاب فيه إلى إنشاء نادي خاص بهم وإعادة تشكيل المرافق في الحرم الجامعي. ولم يسبق مثيل لمثل هذه المبادرة في ألمانيا الشرقية في تلك الفترة، وفي البداية قومت الفكرة من قبل جامعة لايبزيغ؛ ومع ذلك، سمح للمشروع بالمضي قدما مع دعم من القيادات المحلية في حزب الوحدة الاشتراكية الألماني.[133] عملت ميركل ودرست في المعهد المركزي للكيمياء الفيزيائية في أكاديمية العلوم من عام 1978 إلى 1990. بعد أن منحها درجة الدكتوراه[لغات أخرى] عن أطروحتها في كيمياء الكم،[134] عملت كباحثة ونشرت العديد من الأوراق البحثية.[135]
في عام 1989، انخرطت ميركل في حركة الديمقراطية المتنامية بعد سقوط جدار برلين، وانضمت إلى الحزب الجديد الصحوة الديمقراطية. ثم في عقب الانتخابات متعددة الأحزاب الأولى والوحيدة في دولة ألمانيا الشرقية، أصبحت نائب المتحدث باسم الحكومة الانتقالية قبل إعادة توحيد ألمانيا تحت قيادة لوثار دي مايتسيره.[136] في نيسان / أبريل 1990، اندمجت حركة الصحوة الديمقراطية مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي لألمانيا الشرقية[لغات أخرى]، الذي بدوره اندمج مع نظيره الغربي بعد إعادة التوحيد.
بعد هزيمة حكومة هيلموت كول في الانتخابات الاتحادية لعام 1998، عينت ميركل بمنصب الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو موقع رئيسي حيث أن الحزب لم يعد جزءا من الحكومة الاتحادية. أشرفت ميركل على سلسلة من انتصارات الاتحاد الديمقراطي المسيحي الانتخابية في ستة من أصل سبعة انتخابات للولايات عام 1999، كاسرة سيطرة حزبي الخضر والديمقراطي الاشتراكي طويلة الأمد على مجلس الولايات. بعد فضيحة تمويل الحزب التي أطاحت بالعديد من كبار شخصيات الحزب، بما في ذلك هيلموت كول نفسه وخليفته في قيادة الحزب الزعيم فولفغانغ شويبليه، انتقدت ميركل معلمها السابق علنا ودعت لبداية جديدة للحزب من دونه. كانت قد انتخبت لتحل محل شويبليه، لتصبح أول أنثى زعيمة لحزب ألماني في 10 نيسان / أبريل 2000. انتخابها أدهش العديد من المراقبين، كما أن شخصيتها قدمت تناقض مع الحزب الذي انتخبت لقيادته؛ ميركل بروتستانتيةمعتدلة مصدرها في الغالب بروتستانتية شمال ألمانيا، في حين أن الاتحاد الديمقراطي المسيحي اجتماعي محافظ يهيمن عليه الذكور مع معاقل في غرب وجنوب ألمانيا، وللحزب البافاري CSU الشقيق جذور كاثوليكية عميقة.
عقب انتخاب ميركل كزعيمة للاتحاد الديمقراطي المسيحي، تمتعت بشعبية كبيرة بين الشعب الألماني وأظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الألمان يرغبون في رؤيتها تصبح المنافس الرئيسي للمستشارغيرهارد شرودر في الانتخابات الاتحادية لعام 2002. ومع ذلك، كانت قد هزمت سياسيا في وقت لاحق من قبل زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي إدموند شتويبر، الذي تخلت له في نهاية المطاف عن شرف تحدي شرودر.[بحاجة لمصدر]. بعد هزيمة شتويبر في عام 2002، وبالإضافة إلى دورها كزعيمة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، أصبحت ميركل زعيمة المعارضة في البرلمان. «فريدريش ميرتس»، الذي كان قد شغل المنصب قبل انتخابات عام 2002 أفسح الطريق لميركل.[138]
دعمت ميركل برنامج جوهري لإصلاح الاقتصاد الألماني والنظام الاجتماعي، وكانت تعتبر أكثر تأييدا للسوق من حزبها (الاتحاد الديمقراطي المسيحي). ودعت إلى تغيير قانون العمل الألماني، وإزالة الحواجز خصيصا لتسريح الموظفين وزيادة العدد المسموح به من ساعات العمل الأسبوعية. وقالت إن القوانين الحالية جعلت البلاد أقل قدرة على المنافسة، لأن الشركات لا يمكنها التحكم بسهولة في تكاليف العمالة عند بطئ الأعمال.[139]
ميركل قالت بأن على ألمانيا التخلص من الطاقة النووية بسرعة أقل مما خططت لها إدارة من شرودر.[140]
نادت ميركل بشراكة أطلسية قوية وصداقة ألمانية أمريكية. في ربيع عام 2003، متحدية معارضة شعبية قوية، جاءت ميركل في صالح الغزو الأمريكي للعراق، واصفة إياه بأنه «لا مفر منه» ومتهمة المستشار غيرهارد شرودربالعداء للولايات المتحدة. انتقدت دعم الحكومة من أجل انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وفضلت «شراكة متميزة» بدلا من ذلك. وهي تعكس بذلك الرأي العام الذي تزايد بعدائية أكبر تجاه عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.[141]
في 30 أيار 2005، فازت ميركل بترشيح الحزبين الشقيقين CDU/CSU لمنافسة المستشار غيرهارد شرودر من SPD في الانتخابات الاتحادية لعام 2005. بدأ حزبها الحملة متقدما ب 21 نقطة على SPD في استطلاعات الرأي الوطنية، على الرغم من أن شعبية شخصيتها تخلفت عن شاغل المنصب. ومع ذلك، عانت حملة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بعد أن قدمت ميركل الكفاءة الاقتصادية المركزية لمنصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، حيث خلطت بين الدخل الإجماليوصافي الدخل مرتين خلال مناظرة تلفزيونية.[142]
لكنها استعادت بعض الزخم بعد أن أعلنت أنها ستعين باول كيرخهوف، وهو قاض سابق في المحكمة الدستورية الألمانية وقيادي خبير في السياسة المالية، وزيرا للمالية.[142]
ميركل و حزبها فقدا أرضية بعد أن اقترح كيرخهوف إدخال ضريبة ثابتة في ألمانيا، مما أدى بدوره مرة أخرى لتقويض نداء الحزب الواسع حول القضايا الاقتصادية وإقناع الكثير من الناخبين أن منصة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لرفع القيود وضعت ليستفيد منها الأغنياء فقط. وكان هذا قد تضاعف بعد اقتراح ميركل لزيادة ضريبة القيمة المضافة للحد من عجز ألمانيا وملء الفجوة في الإيرادات من الضريبة الثابتة. الحزب الديمقراطي الاجتماعي كان قادرا على زيادة دعمه ببساطة عن طريق التعهد بعدم تقديم الضرائب الثابتة أو زيادة ضريبة القيمة المضافة. على الرغم من استرداد ميركل لمكانتها بعد أن نأت بنفسها عن مقترحات كيرخهوف، إلا أنها بقيت إلى حد كبير أقل شعبية من شرودر، وكان تقدم الاتحاد الديمقراطي المسيحي انخفض إلى 9٪ عشية الانتخابات.[بحاجة لمصدر]
في 18 أيلول 2005، كان حزب ميركل وحزب شرودر رأسا لرأس في الانتخابات الوطنية، مع فوز حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحائز على 35.3٪ (CDU 27.8%/CSU 7.5%) والثاني في الأصوات الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحائز على 34.2٪. لا التحالف الديمقراطي الاجتماعي والخضر ولا حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي وشريكه المفضل في الائتلاف الحزب الديمقراطي الحر، استطاعا حجز ما يكفي من المقاعد لتشكيل أغلبية في البرلمان، وادعى كل من شرودر وميركل النصر. واجه الائتلاف الموسع بين حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الديمقراطي الاجتماعي التحدي الذي طالب فيه كلا الطرفين بمنصب المستشارية. ومع ذلك، بعد ثلاثة أسابيع من المفاوضات، توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بأن تصبح ميركل مستشارة وأن يحوز الحزب الديمقراطي الاجتماعي على 8 من 16 مقعدا في مجلس الوزراء.[143] وتمت الموافقة على اتفاق التحالف بين الطرفين في مؤتمرات الحزب في 14 تشرين الثاني 2005.[144] انتخبت ميركل كمستشارة بغالبية الأعضاء (397 إلى 217) في اجتماع البوندستاغ الجديد في 22 تشرين الثاني 2005، ولكن 51 من أعضاء الائتلاف الحاكم صوتوا ضدها.[145]
وقد أشارت التقارير إلى أن الائتلاف الموسع سيعمل جاهدا على مجموعة من السياسات، بعضها يختلف عن المنصة السياسية لميركل كزعيمة للمعارضة ومرشحة للمستشارية. كان قصد التحالف خفض الإنفاق العام مع زيادة ضريبة القيمة المضافة (من 16 إلى 19٪)، تبرعات التأمينات الاجتماعية وأعلى معدل من ضريبة الدخل.[146]
عندما أعلن التحالف الاتفاق، صرحت ميركل أن الهدف الرئيسي لحكومتها سيكون الحد من البطالة، وسيكون هذا الهدف الذي يحكم على حكومتها.[147]
في 22 تشرين الثاني 2005، تولت ميركل منصب مستشارة ألمانيا بعد الانتخابات العسيرة التي أسفرت عن الائتلاف الموسع مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي. أعيد انتخاب حزبها عام 2009 مع زيادة عدد المقاعد، وتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الحر. في انتخابات أيلول 2013، أعلنا حزبا CDU/CSU كفائزين، ولكن شكلا ائتلاف موسع آخر مع الحزب الاجتماعي الديمقراطي وذلك بسبب فشل الحزب الديمقراطي الحر بالحصول على الحد الأدنى 5٪ من الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان.[111]
في انتخابات 2017 قادت ميركل حزبها للفوز للمرة الرابعة. حصلت كلا من الأحزاب CDU/CSU و SPD على نسب من الأصوات أقل بکثیر مما حققت في انتخابات عام 2013. جرت المفاوضات في البداية لتشكيل ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الحروحزب الخضر. [62] [63] ولكن أدى انهيار هذه المحادثات إلى الوصول إلى طريق مسدود. [64] ناشد الرئيس الألمانيفرانك-فالتر شتاينماير حزب SPD بأن يغير موقفه الرافض ويدخل المفاوضات لتشكيل ائتلاف كبير ثالث مع حزب CDU.
في أكتوبر 2018، أعلنت ميركل أنها ستتنحى عن منصب زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في مؤتمر الحزب، ولن تسعى لولاية خامسة كمستشارة في الانتخابات الفيدرالية لعام 2021.
في تشرين الأول 2010، قالت ميركل أمام اجتماع للأعضاء الشباب في حزبها المحافظ «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» في بوتسدام أن المحاولات لبناء مجتمع متعدد الثقافات في ألمانيا قد «فشلت تماما»،[148] مشيرة إلى أن: «مفهوم أننا نعيش الآن جنبا إلى جنب وسعداء بذلك»لا يعمل"[149] وأن نشعر بمفهوم المسيحية عن البشرية، هذا هو الذي يحددنا. أي شخص لا يقبل هذا يكون هنا في المكان الخطأ."[150] وتابعت القول بأن على المهاجرين الاندماج وتبني الثقافة والقيم في ألمانيا. وقد أضيف هذا إلى الجدل المتنامي داخل ألمانيا[151] حول مستويات الهجرة، وأثرها على ألمانيا والدرجة التي يندمج بها المهاجرين المسلمين في المجتمع الألماني.
ركزت السياسة الخارجية لميركل على تعزيز التعاون الأوروبي واتفاقات التجارة العالمية. تم وصف ميركل على نطاق واسع بسمة حاكم الأمر الواقع للاتحاد الأوروبي في جميع مناحي حكمها كمستشارة.
واحدة من أولويات ميركل كانت تعزيز العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي. في 30 نيسان / أبريل 2007 وقعت اتفاقية المجلس الاقتصادي للأطلسي في البيت الأبيض.[152] تمتعت ميركل بعلاقات جيدة مع رؤساء الولايات المتحدةجورج دبليو بوشوباراك أوباما.[153] في 2016 وصفها أوباما بأنها «أقرب شريك دولي له» طوال فترة عمله كرئيس.[154]
في 25 أيلول 2007، ألتقت ميركل الدالاي لاما 14 في «محادثات خاصة وغير رسمية» في المستشارية في برلين وسط احتجاجات من الصين. ألغت الصين بعد ذلك محادثات منفصلة مع مسؤولين ألمان، بما في ذلك محادثات مع وزيرة العدل بريغيته تسيبريس.[155]
في عام 2006 أعربت ميركل عن قلقها حول الاعتماد المفرط على الطاقة الروسية، ولكنها حصلت على دعم صغير من الآخرين في برلين.[156]
فضلت ميركل اتفاقية الشراكة بين أوكرانياوالاتحاد الأوروبي؛ ولكنها صرحت في كانون الأول 2012 أن تنفيذ الاتفاقية يعتمد على الإصلاحات في أوكرانيا.[157]
وإدراكا لأهمية الصين بالنسبة للاقتصاد الألماني، قادت ميركل خلال 2014 سبع وفود تجارية إلى الصين منذ تسلمها المنصب في 2005. في نفس العام في آذار، قام الرئيس الصيني شى جين بينغ بزيارة ألمانيا.[158]
يوم السبت 4 تشرين الأول 2008، عقب قرار الحكومة الإيرلندية بضمان جميع الودائع في حسابات المدخرات الخاصة، وهي خطوة انتقدتها ميركل بقوة، [163] قالت ميركل أنه لا توجد خطط للحكومة الألمانية لفعل نفس الشيء. في اليوم التالي، ذكرت ميركل أن الحكومة ستضمن ودائع حسابات المدخرات الخاصة.[164] ومع ذلك، وبعد بيومين، في 6 تشرين الأول 2008، تبين أن التعهد كان مجرد تحرك سياسي لن يكون مدعوما بالتشريع.[165] حكومات أوروبية أخرى في نهاية المطاف إما رفعت الحدود أو وعدت بضمان توفير كامل.[165]
في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عام 2013، بدأت ميركل بالقول أن أوروبا في الوقت الحاضر تحوي فقط 7 في المائة من سكان العالم وتنتج فقط 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلا أنها تنفق ما يقرب من 50٪ من الإنفاق الاجتماعي العالمي. الحل للعلل الاقتصادية للقارة يكمن فقط يمكن في رفع القدرة التنافسية.[166] ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه المقارنة عنصرا مركزيا في الخطابات الكبرى.[167] علقت الصحافة المالية العالمية على نطاق واسع على طرحها، الإيكونوميست قالت:
«إذا كانت رؤية ميركل واقعية، وجب أيضا أن تكون خطتها لتنفيذ ذلك. يمكن اختصارها بثلاثة إحصاءات، بعدد قليل من الرسوم البيانية وبعض الحقائق على ورق A4. الأرقام الثلاثة هي 7٪، 25٪ و 50٪. السيدة ميركل لم تتعب أبدا من القول أن أوروبا لديها 7٪ من سكان العالم، 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي و 50٪ من الإنفاق الاجتماعي. إذا كانت المنطقة تزدهر في المنافسة مع الدول الناشئة، فإنه لا يمكن أن تستمر في أن تكون سخية جدا.[168]»
«على الرغم من أن السيدة ميركل توقفت لوقت قصير عن الإشارة إلى أن سقف الإنفاق الاجتماعي قد يكون أحد المعايير لقياس التنافسية، أشارت إلى ارتفاع الإنفاق الاجتماعي في مواجهة شيخوخة السكان.[169][170]»
في منتصف الطريق خلال ولايتها الثانية، انخفضت شعبية ميركل في ألمانيا، مما أدى إلى خسائر فادحة في انتخابات الولايات لحزبها.[171] أظهر استطلاع في آب 2011 أن تحالفها حصل على دعم فقط 36٪ بالمقارنة مع تحالف المنافس المحتمل 51٪.[172] ومع ذلك، سجلت تقدم جيد في معالجتها لأزمة اليورو الأخيرة (69٪ قيموا أدائها بجيد بدلا من ضعيف)، ووصلت شعبيتها لأعلى مستوى عن أي وقت مضى إلى 77٪ في شهر شباط 2012 ومرة أخرى في تموز 2014.[173] انخفضت شعبية ميركل إلى 54٪ في شهر تشرين الأول 2015 أثناء أزمة المهاجرين الأوربية، وهي الأدنى منذ 2011.[174] وفقا لاستطلاع أجري بعد الهجمات الإرهابية في ألمانيا انخفضت شعبية ميركل إلى 47٪ (آب 2016).[175] نصف الألمان لم يرغبوا أن تخدم لمدة رابعة في المنصب مقابل 42٪ في صالح ذلك.[176] ومع ذلك، حسب استطلاع أجري في تشرين الأول 2016، وجد أن شعبيتها ارتفعت مرة أخرى، 54٪ من الألمان كانوا راضيين مع عمل ميركل كمستشارة.[177] ووفقا لآخر استطلاع أجري في تشرين الثاني 2016، 59٪ كانوا لصالح تجديد ترشح المستشارة ميركل في 2017.[178] وفقا لاستطلاع أجري بعد أيام قليلة من هجوم برلين 2016، الذي سئل فيه عن أي زعيم سياسي يثق فيه الألمان من أجل حل مشاكل بلدهم؛ 56٪ قالوا ميركل، 39٪ زيهوفر (الاتحاد الاجتماعي المسيحي)، 35٪ غابرييل (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 32٪ شولتس (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، 25٪ أوتسديمير (الخضر)، 20٪ فاغن كنيشت (حزب اليسار)، 15٪ ليندر (الحزب الديمقراطي الحر)، و فقط 10٪ ل بيتري (حزب البديل لأجل ألمانيا).[179]
أدت «حكومة ميركل الأولى» اليمين الدستورية في الساعة 16:00 بتوقيت وسط أوروبا في 22 تشرين الثاني 2005. وفي 31 تشرين الأول 2005، أشار فرانتس مونتيفيرينغ بعد هزيمة مرشحه المفضل لمنصب الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أنه سيستقيل من منصبه كرئيس للحزب، وهو ما فعله في تشرين الثاني. ظاهريا كاستجابة لهذا، أعلن «إدموند شتويبر» (CSU)، الذي كان مرشحا في الأصل ليكون وزيرا للاقتصاد والتكنولوجيا انسحابه في 1 تشرين الثاني 2005. في حين أن هذا في بادئ الأمر كان يعتبر ضربة لمحاولة ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية قابلة للحياة، والطريقة التي انسحب بها شتويبر أكسبته الكثير من السخرية وقوضت موقفه بشدة كمنافس لميركل. وافقت كلا من الأحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب المسيحي الاجتماعي والحزب الديمقراطي الاشتراكي في مؤتمرات منفصلة على الحكومة المقترحة في 14 تشرين الثاني 2005. أدت «حكومة ميركل الثانية» اليمين الدستورية في يوم 28 تشرين الأول عام 2009.[180]
في عام 2013، فازت ميركل بواحد من أكثر الانتصارات حسما في التاريخ الألماني، وحققت أفضل نتيجة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي منذ إعادة التوحيد ويأتي ضمن خمسة مقاعد من الغالبية المطلقة الأولى في البرلمان منذ عام 1957. ومع ذلك وبسبب فشل الشريك المفضل في الائتلاف، الحزب الديمقراطي الحر، في الدخول للبرلمان للمرة الأولى منذ عام 1949، تحول حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي لتشكيل ثالث ائتلاف موسع في التاريخ الألماني بعد الحرب العالمية الثانية، والثاني تحت قيادة ميركل. أدت حكومة ميركل الثالثة اليمين الدستورية في يوم 17 كانون الأول عام 2013.
عام 1977 في سن 23، تزوجت أنغيلا كاسنر طالب الفيزياء «أولريش ميركل» ومنه أخذت اسم العائلة. انتهى الزواج بالطلاق عام 1982.[183] زوجها الثاني والحالي هو أستاذ فيزياء الكم يواخيم زاور، الذي بقي إلى حد كبير بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام. اجتمعا لأول مرة عام 1981، [184] وتزوجا خصوصًا يوم 30 كانون الأول عام 1998.[185] ليس لديها أطفال، ولكن زوجها يواخيم لديه ابنان بالغان من زواج سابق.[186] مشجعة لكرة القدم وعرفت باستماعها إلى المباريات بينما هي في البوندستاغ وبحضور مباريات المنتخب الوطني بصفتها الرسمية.[187][188]
ميركل لديها خوف من الكلاب بعد تعرضها لهجوم من قبل كلب في عام 1995. جلب فلاديمير بوتين كلبه من نوع لابرادور" خلال مؤتمر صحفي عقد عام 2007. ادعى بوتين أنه لم يقصد إخافتها، لكن ميركل قالت في وقت لاحق، "أنا أفهم لماذا قام بذلك - ليثبت أنه رجل ... إنه يخاف من ضعفه ".[189]
سمت مجلة نيوستيتسمان أنغيلا ميركل «الشخصية ال 50 الأكثر تأثيرا في العالم» لعام 2010.[209]
يوم 16 حزيران عام 2010، المعهد الأمريكي المعاصر للدراسات الألمانية في جامعة جونز هوبكينز في واشنطن العاصمة منح المستشارة ميركل جائزة القيادة العالمية (AICGS) تقديرا لتفانيها من أجل تعزيز العلاقات الألمانية الأمريكية.[210]
في 21 أيلول 2010، معهد ليو بيك[لغات أخرى]، وهو مؤسسة بحثية في مدينة نيويورك مكرس لتاريخ اليهود الناطقين باللغة الألمانية، منح أنغيلا ميركل ميدالية ليو بيك[لغات أخرى]. وقدم الميدالية وزير الخزانة الأمريكي الأسبق والمدير الحالي للمتحف اليهودي في برلين، جورج مايكل بلومنتال، الذي أشاد بدعم ميركل للحياة الثقافية اليهودية واندماج الأقليات في ألمانيا.[211]
جاءت ميركل في قائمة فوربس لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم كثاني أقوى شخص في العالم عام 2012، وهي أعلى مرتبة تحققها امرأة منذ بدء القائمة في عام 2009؛ كانت في المرتبة الخامسة عام 2013 و 2014.
في 28 تشرين الثاني 2012، نالت جائزة جالينسكي هاينتس في برلين، ألمانيا.
كسياسية أنثى من حزب يمين الوسط كما أنها أيضا عالمة، تم مقارنة ميركل في الكثير من الصحف الصادرة باللغة الإنجليزية برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر. وقد أشار البعض إليها باسم «المرأة الحديدية»، «الفتاة الحديدية»، (إشارة إلى تاتشر، التي كانت تكنى ب«السيدة الحديدية» -تاتشر أيضا حاصلة على درجة في العلوم من جامعة أكسفورد في الكيمياء) . وقد ناقش معلقون سياسيون مدى دقة التشابه بين جداول أعمالهما.[214] في وقت لاحق في فترة ولايتها، حصلت ميركل على لقب «موتي» (صيغة مشابهة بالألمانية لكلمة «الأم»)، قيلت من قبل مجلة دير شبيغل للإشارة إلى شخصية الأم المثالية في الخمسينات و الستينات.[215] كما سميت ب «المستشارة الحديدية»، في إشارة إلى أوتو فون بسمارك.[216] في الولايات المتحدة الأمريكية، وصف كلا من دونالد ترامب وجوش بارو الكاتب في صحيفة بيزنس إنسايدر ميركل بأنها تشبه هيلاري كلينتون.[217]
بالإضافة إلى كونها أول مستشارة ألمانية أنثى، أول مستشارة نشأت في ألمانيا الشرقية السابقة (على الرغم من أنها ولدت في ألمانيا الغربية[218]), و أصغر مستشارة ألمانية منذ الحرب العالمية الثانية، ميركل أيضا أول مستشارة تولد بعد الحرب العالمية الثانية، وأول مستشار للجمهورية الاتحادية بخلفية في العلوم الطبيعية. ميركل درست الفيزياء؛ أما أسلافها فإما درسوا القانون أو إدارة الأعمال أو التاريخ أو كانوا ضباط عسكريين.
موقف ميركل تجاه التصريحات السلبية التي كتبها «تيلو ساراتسين» فيما يتعلق بمشاكل اندماج العرب والأتراك في ألمانيا كان حرجا في على جميع الأصعدة. وفقا لتصريحاتها الشخصية، نهج ساراتسين هو «غير مقبول أبدا» ونتائج عكسية للمشاكل الجارية في الاندماج.[229]
مصطلح alternativlos (الألمانية «دون وجود بديل»)، الذي استخدم كثيرا من قبل أنجيلا ميركل لوصف تدابيرها في معالجة أزمة الديون السيادية الأوروبية، اختير ليكون «كلمة السنة» من قبل لجنة من علماء اللغة. وأنتقدت الصيغة بأنها غير ديمقراطية، وبالتالي فإنها تعتبر بأن أي نقاش حول سياسات ميركل لا لزوم له أو غير مرغوب فيه.[230] يعود نسب التعبير إلى اسم الحزب السياسي البديل لألمانيا، الذي تأسس عام 2013.[231]
في تموز 2013، دافعت ميركل عن برنامج وكالة الأمن القومي الأمريكيةلمراقبة الممارسات، كما وصفت الولايات المتحدة بأنها «أصدق حليف طوال عقود»[232][233] خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في برلين، قالت ميركل في 19 حزيران 2013 في سياق كشف التنصت العالمي: «الإنترنت إقليم مجهول بالنسبة لنا كلنا». ((بالألمانية: Das Internet ist Neuland für uns alle.)) هذا التصريح أدى إلى تعليقات مختلفة واستهزاء بميركل على الإنترنت.[234][235]
شبهت ميركل وكالة الأمن القومي الأميركية بالشتازي عندما عرف بأن هاتفها المحمول كان قد تم استغلاله من قبل الوكالة. ردا على ذلك تعهدت سوزان رايس بأن الولايات المتحدة سوف تكف عن االتجسس على خصوصياتها، ولكن لن يكون هناك اتفاق لعدم التجسس بين البلدين.[236]
في 18 تموز 2014 قالت ميركل بأنه يمكن استعاد الثقة بين ألمانيا والولايات المتحدة فقط بالمحادثات بين البلدين، وأنها سوف تسعى إلى محادثات. وكررت الولايات المتحدة لا تزال أهم حليف لألمانيا.[237]
تصريحها «الإسلام جزء من ألمانيا» خلال زيارة دولة لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو في كانون الثاني 2015[238] نجم عنه انتقاد ضمن حزبها. «فولكر كاودر» زعيم المجموعة البرلمانية قال إن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، وبأنه يجب على المسلمين التمعن في السؤال عنف عدد كبير من الناس عائد إلى القرآن.[239]
في تشرين الأول 2015، هورست زيهوفر، رئيس وزراء ولاية بافاريا وزعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الحزب الشقيق لحزب ميركل الاتحاد الديمقراطي المسيحي، انتقد سياسة ميركل السماح لمئات الآلاف من المهاجرين من منطقة الشرق الأوسط: «نحن الآن في حالة ذهنية دون قواعد، دون نظام ودون ترتيب بسبب قرار ألماني.»[240] زيهوفر هاجم سياسات ميركل بلغة حادة، هدد بمقاضاة الحكومة في المحكمة العليا، و لمح إلى أن حزبه قد يطيح بميركل. العديد من النواب في حزب ميركل كانوا مستائين أيضا من ميركل.[241] أصرت ميركل على أن ألمانيا لديها القوة الاقتصادية لتتعامل تدفق المهاجرين وكررت بأنه لايوجد قانون للحد الأعلى لعدد المهاجرين الذي تستطيع ألمانيا أن تأخذه.[242]
تم تقديم شخصية ميركل بشكل رئيسي في اثنين من المسرحيات الثلاث التي تشكل الثلاثية الأوروبية («بروج»، «أنتويرب»، «ترفورين») من قبل الكاتب المسرحي «نيك آود»: «بروج» (مهرجان أدنبرة، 2014) و«ترفورين» (2016). شخصية اسمها ميركل، يرافقها صديق يدعى شويبله، ظهرت أيضا كشخصية تابعة شريرة في رواية «مايكل باراسوكس» «بحثا عن نصف الشلن».[243]
توريلد سكارد (2014) «أنغيلا ميركل» في "" سيدة القوة - نصف قرن من الرؤساء ورؤساء الوزراء الإناث حول العالم، بريستول: سياسة الصحافة، (ردمك 978-1-4473-1578-0)
مارغريت هيكيل: هكذا تحكم المستشارة (So regiert die Kanzlerin. Eine Reportage.)، ميونيخ 2009، (ردمك 978-3-492-05331-0).
فولكر ريزينغ: «أنغيلا ميركل. البروتستانتية.» (Angela Merkel. Die Protestantin. Ein Porträt.) St.-Benno-Verlag، لايبتزغ 2009، (ردمك 978-3-7462-2648-4).
غيرترود هوهلير: «العرابة. كما تعيد أنغيلا ميركل تشكيل ألمانيا.» (Die Patin. Wie Angela Merkel Deutschland umbaut.) Orell Füssli، زيوريخ 2012، (ردمك 978-3-280-05480-2).
شتيفان كورنليوس]: «أنغيلا ميركل. المستشارة وعالمها» (Angela Merkel. Die Kanzlerin und ihre Welt.) Hoffmann und Campe، هامبورغ 2013، (ردمك 978-3-455-50291-6).
شتيفان هيبيل: «الأم العار - لماذا لا تحتاج الأمة لأنغيلا ميركل وسياستها» (Mutter Blamage – Warum die Nation Angela Merkel und ihre Politik nicht braucht.) Westend, فرانكفورت 2013, (ردمك 978-3-86489-021-5).
غونتر لاخمان, رالف غيورغ رويت: «الحياة الأولى لأنغيلا ميركل» (Das erste Leben der Angela M.) Piper, ميونخ 2013, (ردمك 978-3-492-05581-9).
يودي ديمبسي: «الظاهرة ميركل - ألمانيا قوة وإمكانيات» (Das Phänomen Merkel – Deutschlands Macht und Möglichkeiten.) Edition Körber-Stiftung, هامبورغ 2013, (ردمك 978-3-89684-097-4).
ديرك كوربيوفايت: «لا بديل - ميركل، الألمان ونهاية السياسة» (Alternativlos – Merkel, die Deutschen und das Ende der Politik.) Hanser, ميونخ, 2014, (ردمك 978-3-446-24620-1).
^ ابجمذكور في: ملف استنادي متكامل. مُعرِّف الملف الاستنادي المُتكامِل (GND): 119545373. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية. الوصول: 30 يوليو 2021. المُؤَلِّف: مكتبة ألمانيا الوطنية.
^ ابجمذكور في: ملف استنادي متكامل. مُعرِّف الملف الاستنادي المُتكامِل (GND): 119545373. لغة العمل أو لغة الاسم: الألمانية. الوصول: 30 مايو 2021. المُؤَلِّف: مكتبة ألمانيا الوطنية.
^ ابمذكور في: جولدن. معرف جولدن: Angela_Merkel-89VM6. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. الوصول: 23 سبتمبر 2022. الاقتباس: She studied physics at the University of Leipzig in the 1970s and physical chemistry in Berlin in the 1980s..
^Langguth, Gerd (2005). Angela Merkel (بالألمانية). Munich: dtv. p. 50. ISBN:3-423-24485-2. Merkel wollte immer mit der Betonung auf dem 'e' Angela genannt werden. (Merkel always wanted her first name pronounced with the stress on the 'e'.)
^Qvortrup، Matthew (2016). "In the Shadow of the Berlin Wall". Angela Merkel: Europe's Most Influential Leader. The Overlook Press. ISBN:9781468314083.
^"Glänzend in Physik, mäßig in der Ideologie". دير شبيغل (بالألمانية). 31 يناير 2010. Archived from the original on 3 February 2010. Retrieved 7 June 2010. "Nach meiner Erinnerung war ich Kultursekretärin. Aber was weiß ich denn? Ich glaube, wenn ich 80 bin, weiß ich gar nichts mehr", sagt sie
^Merkel, Angela (1986). Untersuchung des Mechanismus von Zerfallsreaktionen mit einfachem Bindungsbruch und Berechnung ihrer Geschwindigkeitskonstanten auf der Grundlage quantenchemischer und statistischer Methoden (Investigation of the mechanism of decay reactions with single bond breaking and calculation of their velocity constants on the basis of quantum chemical and statistical methods) (بالألمانية). Berlin: الأكاديمية الألمانية للعلوم في برلين (dissertation). cited in Langguth, Gerd (Aug 2005). Angela Merkel (بالألمانية). Munich: DTV. p. 109. ISBN:3-423-24485-2. and listed in the Catalogue of the Deutsche Nationalbibliothek under subject code 30 (Chemistry)
^الاقتصادي أرنو تاوش من جامع وكورفينوس في بودابست، كشف في ورقة نشرتها شبكة العلوم الإجتماعية في نيويورك ادعت أن إعادة تحليل فرضية ميركل عن توزيع الإنفاق الاجتماعي العالمي على أساس 169 من البلدان التي لدينا آخر بيانات منظمة العمل الدوليةالحماية الاجتماعية وبيانات الدخل القومي الإجماليللبنك الدولي في القوة الشرائية الحقيقة يكشف أن 27 بلدان الاتحاد الأوروبي مع بيانات كاملة تنفق فقط 33٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، في حين ال 13 غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي - منظمة التعاون والتنمية الأعضاء، بينهم الرئيسية الأخرى الديمقراطيات الغربية، تنفق 40٪ من نفقات الحماية الاجتماعية العالمية، فإن بريكس 18٪ وبقية العالم 9 في المائة من العالمي الحماية الاجتماعية النفقات. الأرجح، المؤلف المطالبات، ميركل 50٪ نسبة المنتج من مجرد وبسيطة الإسقاط من بيانات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية-الدول الأعضاء على المستوى العالمي
The economist أرنو تاوش from Corvinus University in Budapest, in a paper published by the شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية in New York has contended that a re-analysis of the Merkel hypothesis about the distribution of global social expenditure based on 169 countries for which we have recent منظمة العمل الدوليةحماية اجتماعية data and البنك الدوليGNI data in real purchasing power reveals that the 27 EU countries with complete data spend only 33% of global world social protection expenditures, while the 13 non-EU-منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية members, among them the major other Western democracies, spend 40% of global social protection expenditures, the بريكس 18% and the Rest of the World 9% of global social protection expenditures. Most probably, the author claims, Merkel's 50% ratio is the product of a mere, simple projection of data for the OECD-member countries onto the world level <http://www.oecd.org/social/expenditure.htm>. Tausch also claims that the data reveal the successful social Keynesianism of the Anglo-Saxon overseas democracies, which are in stark contrast to the savings agenda in the framework of the European "fiscal pact", see Tausch, Arno, Wo Frau Kanzlerin Angela Merkel Irrt: Der Sozialschutz in Der Welt, Der Anteil Europas Und Die Beurteilung Seiner Effizienz (Where Chancellor Angela Merkel Got it Wrong: Social Protection in the World, Europe's Share in it and the Assessment of its Efficiency) (4 September 2015). دُوِي:10.2139/ssrn.2656113"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2018-02-13. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-08.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
^تقدم الميدالية للأشخاص الذين قدموا مساهمة خاصة جديرة بالتقدير لأمن أو المصالح الوطنية للولايات المتحدة أو السلام العالمي أو الثقافي أو غيرها من المساعي العامة أو الخاصة
^John P. Reeves. "B'nai B'rith Europe grants Award of Merit to Dr. Angela Merkel". B'nai B'rith Europe. مؤرشف من الأصل في 20 July 2011. . . . Dr Angela Merkel Chancellor of the Federal Republic of Germany was the recipient of a Gold Medal for outstanding services, the B'nai B'rith Europe Award of Merit, being the highest accolade of BBEurope
^بي بي سي: مجلس المسلمين المركزي الألماني (Zentralrat der Muslime in Deutschland) انتقد ميركل لحضور حفل توزيع الجوائز. وقال المتحدث باسم 8 أيلول]] 2010. المتحدث باسم المركز السيد أيمن مزيك قال لإذاعة "راديو دويتشلاند" أن المستشارة كرمت شخص "أساء لنبينا، وبالتالي أساء لجميع المسلمين". وقال إعطاء الجائزة ل فيستريارد في "وقت مشحون وساخن جدا" كان "مشكلة كبيرة".
^المتحدثة باسم حزب الخضر ريناته كوناست قالت: "لم أكن لأفعل ذلك". وأضافت إنه صحيح أن الحق في حرية التعبير ينطبق أيضا على الرسوم. "ولكن أن تقوم المستشارة بعمل على مستوى عالي، هذا يؤدي لإثارة حرارة الجدال."
Grüne/Bündnis 90 Spokesman Renate Künast: "I wouldn't have done it", said Green Party floor leader Renate Künast. It was true that the right to freedom of expression also applies to cartoons, she said. "But if a chancellor also makes a speech on top of that, it serves to heat up the debate."
^The English pronunciation of her first name is /ˈæŋɡələ/, and that of her last name is /ˈmɛərkəl/, or alternatively /ˈmɜːkəl/.[99][100] In German, her last name is pronounced [ˈmɛɐ̯kl̩].[101][102] There are several different ways to pronounce the name Angela in German. The Duden Pronunciation Dictionary[103] lists [ˈaŋɡela] and [aŋˈɡe:la]. According to her biographer, Merkel prefers the pronunciation with stress on the second syllable[104] ([aŋˈɡe:la] with a long /e:/). This pronunciation is more common in Austria.[105][106] Other pronunciations, such as [ˈaŋɡəla] and [ˈaŋəla] are also heard from native German speaking people.[100]