أنوبولوجيتيك هو الألبوم الإستديو السابع من قبل المغنية البربادوسيةريانا، صدر في 19 نوفمبر، 2012، من قبل تسجيلات ديف جام. تم تسجيل الألبوم في الفترة بين يونيو ونوفمبر 2012، خلال ترويجها لألبومها الإستديو السادس، تاك ذات تاك (2011). كمنتجة منفذة، تعاونت ريانا مع منتجين تعاونت معهم من قبل مثل ذا-دريم، ديفيد جتا، شيس أند ستاتس، وستارقيت لتعمل جنباً إلى جنب مع منتجين جدد مثل باركر آيآيل، مايك ويل ميد-إت ولابرينث. الموسيقى تحتوي على مزيج من البوب، إي دي إم، دبستب وآيربان.[1] شبيهاً في سياق ألبوماتها السابقة تاك ذات تاك وريتيد آر (2009). شارك في الألبوم كريس براون، إمينم، فيوتشر، ومكي إكو.
في مارس 2012، كشفت ريانا أنه على الرغم من أنها لم تبدأ في التسجيل، لكنها بدأت «العمل على صوت جديد» لألبومها الإستديو السابع.[2] في 12 سبتمبر، 2012، أعلنت ديف جام فرنسا عبر التويتر بأن ريانا سوف تصدر أغنيتها المنفردة الجديدة في الأسبوع القادم في حين من المقرر بأن ألبومها الإستديو السابع سوف يصدر في نوفمبر 2012.[3] لمواصلة ترويج إعلان عنوان الألبوم الإستديو السابع القادم، أطلقت ريانا موقع ترويجي على شبكة الإنترنت بعنوان rihanna7.com.[4] في 11 أكتوبر، 2012، في واحده من تغريداتها كشفت بأن عنوان ألبومها الجديد هو أنبولجتك إلى جانب غلاف الألبوم.[5] بخصوص عنوان الألبوم، أوضحت ريانا بأنها سميت الألبوم بهذا الاسم لأنها أرادت بأن تعبر عن مدى صدقها.[6]
«سميت ألبومي 'أنبولجتك' لأن هناك حقيقة واحدة فقط، وأنت لا يمكنك أن تعتذر عن ذلك. إنها الحقيقة. أنا دائمة التطور بالطبع، وأعتقد أن شعاري الوحيد هو أن أكون صادقه مع نفسي» – ريانا
في يونيو، 2012، بدأت ريانا في تسجيل ألبومها الإستديو السابع، وقامت بالعمل مع نيكي روميرو وبيرنز.[7] عملت أيضاً مع إريك بلينجر، شون غاريت وسويدش هاوس مافيا لألبومها السابع.[8] في 6 يوليو، 2012، المنفذ التنفيذي لديف جام نو آي.دي. كشف بأنه بدأ العمل مع ريانا على ألبومها.[9] في 10 يوليو، 2012، المغني البريطاني والمنتج لابرينث كشف بأنه سوف يعمل مع ريانا على الألبوم.[10] في 17 يوليو، 2012، أفيد بأن ريانا سوف تعمل مع مغني الآر أند بي ني-يو. في مقابلة مع كابتل إف إم أفصح ني-يو عن العمل على مشروع ريانا الجديد في الإستديو مع ستارقيتوديفيد جتا.[11]
تحدثت ريانا على صوت الألبوم قائلة بأنها تحب العمل مع أصوات مختلفة ودمجها سوياً.[12] تحدث شون غاريت على صوت الألبوم قائلاً أنه «خليطاً من بين الأنواع الموسيقية».[13]
«أنا أحب التجربة وأنا أحب العمل مع الأصوات المختلفة ودمجها سوياً حتى يصبحوا أصواتهاً جديدة» – ريانا، على صوت الألبوم
أنبولجتك هو ألبوم بوبوآر أند بي.[14] النصف الأول من الألبوم يتكون من الأغاني الإي دي إم،[15] جون كارامانكا من نيو يورك تايمز وصف الألبوم بأنه «غير عقلاني وغير مكتمل» مع «الإفراط في الإنتاج»، مستشهداً عن إنتاج ديفيد جتا على «فريش أوت ذا رنواي» و«رايت ناو» كمثال على ذلك.[16] لاحظ جون دولان من رولينغ ستون بأن الألبوم «صاخب، وآر أند بي غامض».[17] يتضمن أنبولجتك أغاني بالاد تحتوي على الديسكو، الريغي، ونمط الروك.[18]
الأغنية الافتتاحية للألبوم «فريش أوت ذا رنواي» التي تحتوي على نمط الهيب هوب مع الإي دي إم.[19] «دايموندز» هي أغنية إيقاعها منتصف تتضمن موسيقى إلكترونية، سولوبوب.[20][21] «نمب» لحنها بطيئ، تحتوي على أساليب لحن من الشرق الأوسط.[19] «بور إت أب» هي أغنية كلوب،[22] مع القليل من لحن الهيب هوب.[23] «لوف سونق» هي تعاون مع الرابر فيوتشر مع غناء ناعم من قبل ريانا وكلمات الأغنية التي تعبر عن الحب بشكل عدواني.[16] «جمب» هي أغنية دانس مع تأثير دبستب التي تحتوي على عينة من أغنية جينيواين «بوني» التي صدرت في عام 1996.[24] «رايت ناو» هي أغنية دانس كلوب تحتوي على موسيقى إلكترونية.[25] «وات ناو» هي أغنية من إنتاج باركر آيآيل، هي أغنية بوب بالاد إيقاعها منتصف بقيادة البيانو. تحتوي على كورس صعب.[19][26][27] «ستاي» هي بالاد وتحتوي على نمط البيانو والغيتار.[28][29] «نوبديز بزنز» هي مزيج بين أساليب شيكاغو وموسيقى الهاوس، وتضم أوتار، بيانو، وركلة الطبل فور-أون-ذا-فلور. تحدثت ريانا عن كلمات الأغنية بانها تظهر «في الأساس إنها الطريقة التي أتطلع في كل شئ بخصوص حياتي الشخصية».[30] «لوف ويذاوت تراجدي / موذر ماري» تحتوي على إلكترونيكاوموجة جديدة، والتي تستمر لمدة 06:58.[31][32][33] «قيت إت أوفر ويذ» هي أغنية إيقاعها منخفض. «نو لوف ألاود» هي أغنية من نوع الريغي.[19] آخر أغنية في الألبوم «لوست إن بارادايز» هي أغنية بالاد حزينة إيقاعها منتصف.[19] أغنية النسخة الإضافية «هاف أوف مي» هي أغنية بوب شامبر التي تستمر لمدة 03:13.[34]
في الولايات المتحدة، أنبولجتك دخل لأول مرة المركز الأول على بيلبورد 200، باع 238،000 نسخة في الأسبوع الأول. أصبح أول ألبوم لريانا يصل إلى المركز الأول في الولايات المتحدة وأكثر ألبوم مبيعاً في الأسبوع الأول في حياتها المهنية.[43] في نفس الأسبوع، الأغنية المنفردة الأولى من الألبوم «دايموندز» ظلت في المركز الأول للأسبوع الثاني. على التوالي، أصبحت ريانا ثاني فنان من عام 2012 في القمة في كل من بيلبورد 200 وهوت 100 في وقت واحد.[44] في 16 أبريل، 2013، حصل أنبولجتك على شهادة البلاتينيوم من قبل رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA) لشحن مليون نسخة.[45] في 30 مايو، 2013، في الأسبوع السابع والعشرين على التوالي على بيلبورد 200، أنبولجتك تعدى المليون نسخة في المبيعات، وكانت المبيعات بمعدل أسرع من ألبومها السابق، تاك ذات تاك. مع هذا الإنجاز، أصبح ألبومها السادس الذي بيع منه مليون نسخة على الأقل.[46] اعتباراً من نوفمبر 2013، أنبولجتك باع 1.13 مليون نسخة في الولايات المتحدة.[47]
في المملكة المتحدة، الألبوم دخل لأول مرة المركز الأول على مخطط ألبومات المملكة المتحدة، مع مبيعات وصلت إلى 99،000 نسخة في الأسبوع الأول. مع هذا المركز، أصبح ألبوم ريانا الرابع الذي يصل إلى المركز الأول في المملكة المتحدة أيضاً الثالث على التوالي على هذا المخطط، وبهذا تعادل مع مادونا، إيفا كاسيديونورا جونز لفنانات مع أكثر ألبومات أصبحت في المركز الأول على التوالي.[48] بحلول مايو 2013، الألبوم باع 635،000 نسخة في المملكة المتحدة.[49] وصل أيضاً إلى المركز الأول في سويسرا والنرويج.[50] وفقاً للإتحاد الدولي للصناعة الفونوغرافية (IFPI)، الألبوم باع أكثر من 2.3 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم بحلول فبراير 2013، مما يجعله ثامن أفضل ألبوم مبيعاً من عام 2012.[51] في فرنسا، أنبولجتك باع 240،000 نسخة اعتباراً من مايو 2013.[49] بحلول يوليو 2013، أنبولجتك باع أكثر من 3.2 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.[49]
في أوائل أكتوبر، أفيد بأن الألبوم سوف يصدر في 19 نوفمبر، 2012.[57] في 14 نوفمبر، 2012، شرعت ريانا في الجولة الترويجية 777 تور. غنت في سبع حفلات في كل مدينة مختلفة من أمريكا الشماليةوأوروبا في سبعة أيام لترويج الألبوم.[58] بدأت في 14 نوفمبر في مدينة مكسيكو، الجولة زارت تورونتو (كندا)، ستوكهولم (السويد)، باريس (فرنسا)، برلين (ألمانيا)، لندن (المملكة المتحدة) وانتهت في 20 نوفمبر في مدينة نيويورك (الولايات المتحدة).[59] في 6 مايو، 2013، بثت فوكس فيلم وثائقي عن الجولة، مع دي في دي وثائقي صدر في اليوم التالي.[60]
^Fontaine، Smokey (20 نوفمبر 2012). "Rihanna's Unapologetic Triumph". The Huffington Post. New York: AOL. مؤرشف من الأصل في 2017-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-21.
^Koski، Genevieve (20 نوفمبر 2012). "Rihanna: Unapologetic". The A.V. Club. Chicago. مؤرشف من الأصل في 2013-11-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-20.
^Maerz، Melissa (23 نوفمبر 2012). "Unapologetic Review". Entertainment Weekly. New York ع. 1234. مؤرشف من الأصل في 2013-12-12. اطلع عليه بتاريخ 2012-11-21.