أوزوبيس | |
---|---|
تمثال الملاك في أوزوبيس
| |
خريطة الموقع |
|
تقسيم إداري | |
البلد | ليتوانيا [1] |
التقسيم الأعلى | مقاطعة فيلنيوس |
إحداثيات | 54°40′50″N 25°17′49″E / 54.680556°N 25.296944°E |
معلومات أخرى | |
التوقيت | توقيت شرق أوروبا (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الجغرافي | 6955406[2] |
تعديل مصدري - تعديل |
أوزوبيس (باليديشية: זארעטשע، وبالروسية: Заречье، وبالبيلاروسية: Зарэчча، وبالبولندية: Zarzecze، وبالليتوانية: Užupis، وتعني «ما وراء النهر» أو «الجانب الآخر من النهر»).[3][4] هو حي يقع في مدينة فيلنيوس عاصمة ليتوانيا.[5] أعلن سكانه الاستقلال وتأسيس جمهورية أوزوبيس في 1 أبريل 1997 (يوم كذبة أبريل)[3] ولا تحظى بأي اعترافٍ دولي.
أوزوبيس هو حي صغير جدًا ومنعزل، تبلغ مساحته 148 أكر (60 هكتار).[4] يفصل نهر فيلنيا الحي عن البلدة القديمة من فيلنيوس، ومن هنا جاءت التسمية. يحيط بالحي تلال شديدة الانحدار ومنطقة صناعية بنيت تحت الحكم السوفيتي. تم بناء الجسور الأولى فوق نهر فيلنيا في القرن السادس عشر.
يبلغ عدد سكان أوزوبيس اليوم نحو 7,000 نسمة، وما يقرب 1,000 منهم هم من الفنانين.[5] أقام العديد من الأشخاص البارزين في أوزوبيس مثل فليكس دزيرجينسكي الذي كان ثوري بلشفي سوفييتي والمؤسس للشرطة السرية. والشاعر البولندي كونستانتي غولتشينسكي الذي عاش في الحي ما بين عامي 1934 و1936. وأرتوراس زوكاس عمدة مدينة فيلنيوس السابق.[6] وغيرهم. كان الحي من الأماكن الشائعة للفنانين والبوهيميين منذ الحقبة السوفيتية، وحتى اليوم يقيم العديد من الفنانين الشباب في المباني المهجورة بالقرب من نهر فيلنيا. في القرن السادس عشر كان معظم سكان أوزوبيس من اليهود.
خلال الهولوكوست بين عامي 1941 و1945 خلال الحرب العالمية الثانية، قُتل مُعظم اليهود في الحي. وقد دُمرت المقبرة اليهودية القديمة على يد السوفييت. والمنازل التي تُركت خلفهم استولى عليها أشخاصٌ من هامش المجتمع، لا سيما من المشردين والعاهرات. حتى إعلان استقلال ليتوانيا في عام 1990، كان الحي واحدًا من أكثر المناطق إهمالًا باحتوائه على العديد من المنازل المتاهلكة وبدون أي بنية تحتية.
في عام 1997 أعلن سكان الحي الاستقلال وتأسيس جمهورية أوزوبيس بعلمها الخاص، وعملتها (غير رسمية)، ورئيسها، ومجلس وزرائها، ودستورها، ونشيدها الوطني، وجيشها المكون من 11 فرد.[3][7] منذ ذلك الحين الجيش متقاعد.[3] ويحتفل السكان بهذا الاستقلال سنويًا في «يوم أوزوبيس» في 1 أبريل (يوم كذبة أبريل).[3] قد لا يكون هذا الأمر من قُبيل الصُدفة مما يجعله أمرٌ هزلي أكثر من أنه جدي. المساعي الفنية هي الشغل الشاغل للجمهورية؛ حيث أن رئيس جمهورية أوزوبيس -روماس ليليكيس- هو نفسه شاعر، وموسيقي، ومخرج أفلام.
منحت الجمهورية الجنسية الفخرية للعديد من الأفراد البارزين مثل الدالاي لاما الرابع عشر الذي زار الجمهورية في عام 2013.[8] يتكون علم أوزوبيس من كف يد على خلفية بيضاء. يتغير لون كف اليد هذا حسب الفصل؛ في الشتاء يكون أزرق، وفي الربيع أخضر، وفي الصيف أصفر، وفي الخريف أحمر.[9]
يتكون دستور أوزوبيس من 41 بندًا كتبه «روماس ليليكيس» و«توماس شبيتيس»، ويُمكن إيجاده معلقًا على حائطٍ في شارع «باوبيو» مكتوب في 23 لغة (منها العربية). في سبتمبر 2018 بارك البابا فرنسيس الدستور خلال زيارته إلى فيلنيوس.
دستور أوزوبيس |
---|
|
لا يوجد في أوزوبيس أي من مقاهي الإنترنت أو الأكشاك أو المجمعات التجارية الكبيرة أو المؤسسات الحكومية عدا الأوزوبيسية ولا يوجد أي سفارات. يحتوي الحي على مقبرة «برناردين» التي تعد واحدة من أقدم المقابر في المدينة.[10] في 1 أبريل 2002، تم الكشف عن تمثال لملاك ينفخ في البوق في الساحة الرئيسية. سابقًا، كان هناك تمثال مؤقت لبيضة في مكانه.[10]
{{استشهاد ويب}}
: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر=
(مساعدة)