أولي | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | مملكة[1] |
التصنيف العلمي | |
فوق النطاق | حيويات |
مملكة عليا | حقيقيات النوى |
الاسم العلمي | |
Protozoa[1] Georg August Goldfuss ، 1818 |
|
تعديل مصدري - تعديل |
الأوليات أو الحيوانات الأولية أو كائن أولي أو الأوالي[2] أو سوطيات جذريه[3] (باللاتينية: Protozoa) (باليونانية : protos = أول وzoon = حيوان) وهي متعضيات وحيدة الخلية حقيقيات النوى تظهر خواص تترافق عادة مع الحيوانات، أهمها الحركية، وتتميز heterotrophy.[4][5][6] تصنف عادة ضمن مملكة الطلائعيات Protista سوية مع الطحالب الشبيهة بالنباتات plant-like algae. الأوليات هي كائنات حية وحيدة الخلية لا ترى بالعين المجردة. تعيش في الأوساط المائية كالماء المالح أو العذب أو سوائل أخرى كالدم، حيث تستقر وتتسبب ببعض الأمراض. تختلف الأوليات في الشكل والحجم ووسيلة الحركة.
في بعض المخططات الحديثة تصنف معظم الأشنيات مع النباتات Plantae المملكة النباتية وChromista، في هذه الحالة يمكن تسمية مملكة الطلائعيات بمملكة الأوليات kingdom Protozoa. مع هذا فيجب عدم اعتبارها حيوانات حقيقية لذلك نفضل تسميتها بالأوليات فقط وليس الأوليات الحيوانية.
الكائنات الأولية أو الكائنات وحيدة الخلية هي كائنات تتوفر على خلية واحدة لا أكثر، وهي كائنات مجهرية، كما أنها كلية الوجود (بالفرنسية ubiquiste) يعني أنها تعيش في أوساط مختلفة ومتعددة سواء كان هذا الوسط مائي أو رملي أو وسط بيولوجي وهكذا دواليك. هذا بالإضافة إلى أنها وعلى الرغم من توفرها على خلية وحيدة إلا أن هذه الأخيرة تستطيع القيام بكل الوظائف الحيوية من تنفس؛ إنتاج للمادة العضوية؛ هضم؛ إخراج الفضلات وكذلك الحركة والتنقل. كما أنها تتخذ شكلين وذلك حسب طبيعة وجودة الظروف، فعندما تكون الظروف مناسبة من حيث توفر الطعام؛ الماء والهواء فهي تتخذ شكلها العادي والطبيعي (بالفرنسية forme végétative) أما عندما تكون الظروف صعبة وقاسية من حيث انعدام الماء وقلة الطعام فهي تتخذ شكلا آخر يدعى بالشكل الدفاعي (بالفرنسية forme kystique ou forme de résistance)
نظرا لكون الكائنات الوحيدة الخلية متعددة، فطريقة تغذيتها تختلف من عنصر إلى آخر، لكن عموما فقد حدد العلماء طريقتين تستطيع من خلالها الكائنات الوحيدة الخلية الحصول على تغذيتها وهذا يعتمد بشكل أساسي على طريقة عيشها. فالكائنات الحرة أي التي تعيش بشكل حر تستطيع الغذاء عن طريق البلعمة (بالفرنسية phagocytose) أما الكائنات التي تعيش متطفلة على غيرها فغذائها يكون بواسطة ما يعرف ب التأثير المتبادل (بالفرنسية Osmose).
نجد عند الكائنات الوحيدة الخلية 3 أنواع من البنيات الحركية:
للكائنات الوحيدة الخلية وسائل دفاعية كثيرة، حيث نجد مثلا عند الأميبات إنتاج لأكياس مجوفة محاطة بغشاء وتحتوي على سائل معين، وتستعمل هذه الأكياس في القضاء على مهاجمها عندما تستشعر الخطر. في حين أن للأسواط طريقة مغايرة تماما في عمليتها الدفاعية، حيث تقوم بتغيير وتعديل في الجليكوكاليكس (بالفرنسية glycocalyx) الخاص بها بطريقة تجعل المهاجم يتراجع عن هجومه.
هناك ثلاث طرق رئيسية لكيفية ونمط عيش الحيوانات الوحيدة الخلية:
هناك طريقتين للإنجاب بالنسبة للكائنات وحيدة الخلية (هو ليس انجابا بل يسمى عملية تكاثر ) :
هناك العديد من التصنيفات بخصوص الكائنات وحيدة الخلية أو الكائنات الوحيدة الخلية، وبالتالي نجد تصنيفا يعتمد على طريقة الحركة، حيث وجد العلماء أن هناك أربع أنواع وهي:
ثم هناك تصنيف آخر، يعتمد على طبيعة الجهاز الحركي، وبالتالي هناك 3 مجموعات:
بعض الأوليات ممرضة، تسبب أمراضاً مثل الملاريا الذي يسببة المتصورات، وكذلك مرض الزحار الأميبي الذي يسببه نوع خاص من الأميبيا تسمى الأميبيا الطفيلية (الإنتاميبا هستوليتيكا). ويمكن للشوكميبة إحداث إصابات مثل التهاب الدماغ الأميبي الحبيبي والتهاب القرنية.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link) (erratum)