إفرايم كيشون | |
---|---|
(بالعبرية: אפרים קישון) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالمجرية: Hofmann Ferenc) |
الميلاد | 23 أغسطس 1924 [1][2][3] بودابست |
الوفاة | 29 يناير 2005 (80 سنة) [4][1][2][5][6][3] |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | مقبرة ترومبلدور |
مواطنة | إسرائيل |
عدد الأولاد | 3 [7] |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب[3]، وكاتب مسرحي[3]، وصحفي الرأي، ومخرج أفلام، وكاتب سيناريو، ونحات، وصحفي، وممثل، ومؤرخ الفن[3] |
اللغة الأم | العبرية |
اللغات | العبرية |
الجوائز | |
جائزة إسرائيل (2002) جائزة بايليك (1998) جائزة شليتزوهر الذهبية (1988)[8] وسام كارل فالنتين (1985) وسام منع الإساءة للحيوانات (1978)[9] جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية (عن عمل:The Policeman) (1971) ميدالية جابوتنسكي (1970) جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم بلغة أجنبية (عن عمل:صلاح شباتي) (1965) قيثارة داود (1964) جائزة سوكولوف (1958) نيشان استحقاق صليب الضباط لجمهورية ألمانيا الاتحادية |
|
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
إفرايم كيشون (بالعبرية: אפרים קישון) (23 أغسطس 1924 في بودابست في المجر – 29 يناير 2005 في سويسرا) هو مؤلف وكاتب مسرحي وكاتب سيناريو ومخرج أفلام إسرائيلي مجري.
تم ترشيحه للفوز سابقاً بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج.[10] وكان أحد أهم فناني السخرية المعاصرين في العالم.[11][12][13]
ولد إفرايم كيشون في 23 أغسطس 1924 باسم فيرينك هوفمان، في عائلة يهودية من الطبقة المتوسطة في بودابست في المجر. لم يكن يعرف في شبابه لا اللغة العبرية أو اللغة اليديشية. عمل أبوه مديرا لبنك وأمه سكرتيرة. وكانت له أخت تعمل كاتبة أيضا.
موهبته في الكتابة برزت منذ أيام شبابه. وفاز في عام 1940 بأول جائزة لكتابة رواية لطلاب المدرسة الثانوية. وبسبب القوانين الراديكالية في المجر خلال الحرب العالمية الثانية، لم يسمح له بالالتحاق بالجامعة ولذلك بدأ تعلم صناعة المجوهرات في عام 1942.
اعتقله النازيون في الحرب العالمية الثانية في عدة معسكرات اعتقال. وساعدته موهبته في الشطرنج على النجاة في أحد المعسكرات، حين كان يلعب الشطرنج مع سجانيه. وفي معسكر آخر كان الألمان يصفون المساجين في صفوف ويطلقون النار على كل عاشر في الترتيب ونجا هو من ذلك. ولاحقا كتب في كتابه «كبش الفداء»: «لقد ارتكبوا خطأ.. تركوا كاتبا ساخرا يعيش». واستطاع بعد ذلك أن يهرب من معسكر الاعتقال أثناء نقله إلى معسكر إعدام سوبيبور في بولندا الخاضعة للاحتلال النازي، واختفى بقية الحرب متنكرا باسم «ستانكو أندراس» وهو عامل سلوفاكي.
وبعد الحرب عاد إلى بودابست واكتشف أن والديه وأخته نجوا، لكن العديد من أفراد العائلة الآخرين قُتلوا في غرف الغاز في أوشفيتس.
وفي عام 1945 غير اسمه الأخير من هوفمان إلى كيشونت وعاد إلى المجر، حيث واصل الدراسة والكتابة. وفي عام 1948 أنهى دراساته في النحت المعندي والتاريخ، وبدأ نشر مقالاته الفكاهية تحت اسم فرانز كيشونت.
في عام 1949 هاجر إلى إسرائيل التي أسست حديثا، مع أول زوجة له وهي إيفا (تشاوا) كلامر، هربا من النظام الشيوعي. وحين وصل إلى إسرائيل غير موظف هجرة اسمه للغة العبرية ليصبح «إفرايم كيشون». ووفق كيشون، سأله موظف الوكالة اليهودية عن اسمه وحين أجاب «فيرينك» قال الموظف: لا يوجد شيء كهذا، وكتب اسم «إفرايم»، وبعد ذلك ذهب في طريقه وعبرن اسم عائلته أيضا، وكان كيشون نهراً قرب حيفا، المدينة الإسرائيلية على جبل الكرمل.
زواجه الأول من إيفا (تشاوا) كلامر في عام 1946 انتهى بالطلاق. وفي عام 1959 تزوج سارة (المولودة باسم ليبوفيتز) والتي ماتت عام 2002. وفي عام 2003 تزوج الكاتبة النمساوية ليزا ويتاسيك. أنجب كيشون ثلاثة أطفال: رفائيل (ولد عام 1957) وأمير (ولد 1963) ورينانا (ولد 1968).
في عام 1981 أنشأ كيشون بيتا ثانيا في كانتون أبينزيل السويسري، بعد الشعور بعدم التقدير في إسرائيل، لكنه بقي صهيونيا مخلصا.
مات كيشون في 29 يناير 2005 في منزله في سويسرا في عمر 80 سنة بأزمة قلبية. نقل جثمانه بالطائرة إلى إسرائيل ودفن في مقبرة ترامبلدور في تل أبيب.
كان يشعر ككاتب بالمعاملة السلبية من وسائل الإعلام الإسرائيلي، بسبب حقيقة أنه يتبنى وجهات اليمين في آرائه السياسية.[14]
عاش كيشون في البداية في «شاعار هاعالياه» وهو مخيم مؤقت قرب حيفا، ثم انتقل إلى كيبوتز «كفار هاهوريش»، والتي عمل فيه ممرضا بجانب تعلم اللغة العبرية خلال وقت فراغه بمساعدة جاره يوزف بيليتزر. وخلال تلك الفترة كتب العديد من المقالات الفكاهية لصحيفة «أوج كيليت» المجرية. ثم انتقل إلى مشروع سكني. ودرس العبرية في أولبان أوتيزن في القدس، وبعدها أتقن اللغة العبرية. لكنه لم يتخلص من لهجته المجرية طوال حياته.
وبإتقان اللغة العبرية بهذه السرعة الملحوظة، بدأ كيشون عام 1951 بكتابة مقال ساخر في صحيفة «عومير» اليومية الناطقة بالعبرية، بعد سنتين فقط من هجرته إلى إسرائيل. لاحقا بدأ كيشون في الكتابة في صحيفة «دافار» (التي كانت مؤثرة وقتها) ونشر فيها قصة ساخرة بعنوان «قناة بلاوميلش».
وفي نفس العام نشر أول كتبه في إسرائيل بعنوان «ها أولي ها يوريج لي تشايينو» (المهاجر المزعج)، وهي كلمة ساخرة في اللغة العبرية معناها المهاجر، وكتب باللغة المجرية وترجمه أفيغدور ميري إلى اللغة العبرية. وكان في معظمه حول تجارب المهاجرين الجدد في إسرائيل خلال الخمسينات.
وفي عام 1952 بدأ كيشون كتابة مقال ساخر بانتظام تحت اسم «هاد غاديا» (ومعناها معزة واحدة صغيرة باللغة الآرامية)، في صحيفة «معاريف» اليومية العبرية. استمر كيشون في كتابة المقال لمدة ثلاثين سنة، وكان ينشره بشكل يومي في العشرين سنة الأولى.
وفي غضون سنوات قليلة بعد إطلاق مهنته ككاتب في إسرائيل أصبح كيشون واحد من أبرز الكتاب الساخرين في البلد.
قدرة كيشون اللغوية الابتكارية الخارقة للعادة وشغفه بابتكار الشخصيات برز أيضا في كتاباته المسرحية. وظهرت مجموعات من الكتابات الساخرة في اللغة العبرية وفي الترجمات. وبين الترجمات باللغة الإنجليزية كان «انظري خلفك يا سيدة لوت» 1960، «فلك نوح، فئة السياح» 1962، «الحوت المصاب بدوار البحر» 1965، واثنين من كتبه عن حرب الستة أيام وآثارها وهما «آسفون جدا لقد فزنا» 1967 و«الويل للمنتصرين» 1969.
نشرت مجموعتان من مسرحياته باللغة العبرية: «شيمو هوليخ ليفاناف» 1953، «ما عارخونيم» 1959.
ترجمت كتب كيشون إلى حوالي 37 لغة، وكانت تباع بشكل جيد في ألمانيا. رفض كيشون فكرة الذنب العالمي للهولوكوست. وقال: «يرضيني للغاية أن أرى أحفاد جلاديّ يصطفون لشراء كتبي».[15]
وكان فريدريش توربرغ يترجم أعماله إلى اللغة الألمانية حتى موته في عام 1979، ثم كان كيشون يترجمها بنفسه إلى اللغة الألمانية.
وقد عرضت اسكتشاته ومسرحياته باللغة الأصلية ومترجمة على مسارح وشبكات تلفاز حول العالم.
بدأ كيشون العمل في السينما في الستينات. وكتب وأخرج وأنتج خمسة أفلام روائية (كلهم أفلام كوميدية وساخرة). ورشحت ثلاثة أفلام لجوائز عالمية كبرى (جائزة الغولدن غلوب). ورشحت اثنان منهم لجائزة الأوسكار:
رشح كيشون مرتين لجائزة الأكاديمية لأفضل فيلم أجنبي، وثلاث مرات لجائزة غولدن غلوب. وفاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمي: «صلاح شباتي» 1964 و«الشرطي» 1971.
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: |url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)