إكليمندس الإسكندري | |
---|---|
(بالإغريقية: Κλήμης ὁ Ἀλεξανδρεύς) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإغريقية: Κλήμης ὁ Ἀλεξανδρεύς) |
الميلاد | 150 أثينا |
الوفاة | 215 محافظة الإسكندرية |
الإقامة | الإسكندرية |
مواطنة | محافظة الإسكندرية الإمبراطورية الرومانية |
الجنسية | مصر |
الديانة | المسيحية |
منصب | |
خامس مديرى مدرسة الأسكندرية | |
في | البابا يسطس |
بداية | 190 م |
نهاية | 215م |
سبقه | بنتينوس |
خلفه | اوريجانوس |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة الأسكندرية المسيحية |
تعلم لدى | بنتينوس السكندرى، وأثيناغوارس، وططيانوس السرياني |
المهنة | عالم عقيدة، وفيلسوف، وكاتب |
اللغة الأم | اليونانية والقبطية |
اللغات | الإغريقية |
تعديل مصدري - تعديل |
إكليمندس الإسكندري اسمه الكامل تيتوس فلافيوس إكليمندس (باللاتينية: Titus Flavius Clemens)، هو واحد من أبرز معلمي مدرسة الإسكندرية اللاهوتية، ولد في أثينا في منتصف القرن الثاني الميلادي (150 ؟) وتوفي بين عامي 211 و 215. أبرز ما ميز تعاليمه هو ربطه وتوحيده بين الفلسفة اليونانية واللاهوت المسيحي، فكانت كل كتاباته بشكل عام موجهة للعالم الهيليني والثقافة اليونانية.
تأثر إكليمندس بالفلسفة الهلنستية بدرجة أكبر من أي مفكر مسيحي آخر في عصره، وخاصةً أفلاطون والرواقية.[1] تشير أعماله السرية، التي لم يتبق إلا أجزاء منها، إلى أنه كان على دراية أيضًا بتعاليم باطنية وغنوصية يهودية ما قبل المسيحية. في أحد أعماله، جادل بأن الفلسفة اليونانية ترجع أصولها إلى غير الإغريق، وأن كلا من أفلاطون وفيثاغورس تم تعليمهم من قبل علماء مصريين.[2] كان من بين تلاميذه أوريجانوس وألكسندر بطريرك القدس.
اعتنق المسيحية في شبابه أثناء دراسته للفلسفة، وهجر وطنه ليتنقل بين عدة بلدان فزار جنوب إيطاليا وسوريا وفلسطين، واستقر أخيراً في الإسكندرية، حيث التقى هناك بمدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية بنتينوس السكندرى وتتلمذ له وأصبح بعدها من أقرب معاونيه مما حقق له قدر من الشهرة، وبعد أن توفي بنتينوس خلفه إكليمندس بإدارة المدرسة. في بداية القرن الثالث أثار الإمبراطور سيبتيموس سيفيروس اضطهادا ضد المسيحيين، فأجبر إكليمندس على الانتقال إلى كبادوكية ليقيم عند ألكسندروس وهو أحد تلاميذه والذي أصبح لاحقا أسقف أورشليم، وتوفي إكليمندس بين عامي 211 و215 على ما يعتقد.
اهتم إكليمندس بالفلسفة والأدب والميثولوجيا والشعر، وفي مؤلفاته اعتنى بالاستناد على الكتاب المقدس، فاستشهد بنصوص من العهد القديم أكثر من 1.500 مرة، ومن العهد الجديد أكثر من 2.000 مرة. وأيضا من نصوص أدبية يونانية أكثر من 360 مرة. وركز في كتاباته على أنه لا تناقض بين الفلسفة والإيمان، فالفلسفة والعلوم برأيه تخدم اللاهوت المسيحي، والمسيحية هي «تاج جميع الحقائق ومجدها».
أهم مؤلفاته المحفوظة حتى اليوم :