إلفسينا Ελευσίνα | |
---|---|
(باليونانية: Ελευσίνα) | |
الموقع الجغرافي
| |
تقسيم إداري | |
البلد | اليونان[1] |
عاصمة لـ | |
المنطقة الإدارية | أتيكا |
أتيكا الغربية | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 38°02′29″N 23°32′43″E / 38.04138889°N 23.54527778°E |
المساحة | 18.455 كيلومتر مربع |
الأرض | 18.5 كم² |
الارتفاع | 5 متر |
السكان | |
التعداد السكاني | 25,863 نسمة (إحصاء 2001) |
الكثافة السكانية | 1,398 |
معلومات أخرى | |
المدينة التوأم | |
تسجيل المركبات | YO YP YT ZT |
الرمز البريدي | 19200 |
الرمز الهاتفي | 210 |
الجوائز | |
عاصمة الثقافة الأوروبية (2021) (2021) |
|
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
الرمز الجغرافي | 262752، و7910522 |
تعديل مصدري - تعديل |
إلفسينا: (باليونانية:Ελευσίνα)، (بالإنجليزية:Elefsina)، مدينة يونانية تقع في جنوب وسط البلاد ضمن منطقة أتيكا الإدارية، وهي مركز مقاطعة أتيكا الغربية ضمن هذه المنطقة الإدارية.[2][3][4]
تقع المدينة على مسافة 21 كيلومتر إلى الشمال الشرقي من أثينا على ساحل خليج إلفسينا أحد تفرعات الخليج الساروني الكبير. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 25 ألف نسمة، وهي من المدن الصناعية الهامة في اليونان، وتعتبر المركز الأول لتكرير النفط وطنياً.
لو أنت في اكاديميه الشروق يبقى قوم روح يا مان عشان الكلام ده غلط
كشف علماء الآثار عن بقايا تعود للقرن الخامس عشر قبل الميلاد في المدينة التي أصبحت لاحقاً في بداية الفترة الكلاسيكية أحد المدن المنافسة لأثينا، ولكنها خضعت للسيطرة الأثينية بعد ذلك بدءاً من زمن سولون. نمت في المدينة طقوس عبادة ديميتر والطقوس الإليوسينية السرية، وقد كانت معابدها تتوسع بانتظام منذ زمن بريكليس، تحت حكم المقدونيين، وأيضاً في فترة الحكم الرومان.
بدأت الإنشاءات الإمبراطورية في موقع المدينة في زمن هادريان، وسعها الإمبراطور ماركوس أوريليوس بعدما خربها السامارتيون عام 170 م. والذي سمح له بالدخول وأداء الطقوس السرية عام 176 م. في مركز الأناكتورون أكثر الأماكن قدسيةً في مجمع المعابد الإليوسينية.
تم تقليد آخر كاهن إغريقي في المعبد في عهد الإمبراطور جوليان، واستمرت تأدية الطقوس في هذا المعبد حتى منعها ثيودوسيوس الأول عام 392 م. فقدت المدينة بعد ذلك أهميتها التي كانت مرتبطة بالمعبد، ولم تعد مسكونة حتى القرن الثامن عشر.
ارتبطت هذه الطقوس بأسطورة ديميتر وابنتها برسيفون والتي تمثل فكرة الموت والانبعاث من الموت، وبالتالي فكرة الحياة بعد الموت. كانت هذه الطقوس تهدف لكشف ماذا سيحدث للمرء حسب المفهوم الميثولوجي الإغريقي بعد وضعه في القبر، اعتبرت هذه الطقوس سرية للغاية في اليونان القديمة وكان يحكم على كل من يحاول كشفها للعامة بالموت. وبالتالي لم تعرف طبيعتها إلى الآن لقلة المصادر عنها ومن المعتقد أن الخاضعين لها كانوا يتعاطون مشروباً مهلوساً مكوناً من الشعير الذي يحتوي على مادة مخدرة.
أهم معلم أثري في المدينة هو مجمع معابد إليفسيس القديمة، أما ما تبقى من المدينة فهو حديث البناء، ومن أهم عناصر المجمع المقدس :
أسوار المدينة الدفاعية: وهي تحصينات تعود للفترة الكلاسيكية وفيها عدة عناصر معمارية دفاعية من أبراج، ساحات ومساكن مضلعة.
متحف إليفسينا الأركيولوجي: يحتوي على مجموعة كبيرة من اللقى الأثرية من موقع المعابد.