صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
الاسم الأصل | |
الدِّين | |
صيغة التأنيث | |
صيغة التذكير | |
رمز مهنة في تصنيف ISCO-08 الدولي الموحد للمهن | |
رمز مهنة في تصنيف ISCO-88 الدولي الموحد للمهن |
الإمام ويقصد به لغةً من يقتدى به في أقواله وأفعاله، من رئيس أو غيره.[2][3][4] ولا يبعد المعنى الاصطلاحيّ عن المعنى اللّغويّ، بإطلاقه الشّامل للمقتدى به عموماً في مجال الخير والشّرّ، طوعاً أو كرهاً. ويطلق على: الإمام في الصلاة هو الذي تقتدي به جماعة المصلّين وتتابعه في أفعال الصلاة كالقيام والقعود والركوع والسجود.
والنبي محمد هو أول إمام في الإسلام، والخلفاء الراشدون أئمة من بعده، ويطلق الإمام على رئيس السلطة القضائية الادارية والحربية، ولا بد أن تتوفر فيه صفات أخصها الشجاعة والفصاحة والاجتهاد.
ينقسم اصلاح الائمام عند السنة والجماعة إلى عدة اقسام أو موارد
المورد الأول: يُطلق على الأنبياء أنهم «أئمة» من حيث يجب على الخلق اتباعهم، قال الله عقب ذكر بعض الأنبياء: «وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا»[5] كما يطلق على الخلفاء «أئمةً» لأنهم رتبوا في المحل الذي يجب على الناس اتباعهم وقبول قولهم وأحكامهم. وتوصف إمامتهم بالإمامة الكبرى،
المورد الثاني: يُطلق أيضاً على الذين يصلون بالناس «وتقيد هذه الإمامة بأنها الإمامة الصغرى» لأن من دخل في صلاتهم لزمه الائتمام بهم، قال : «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعودًا أَجْمَعُونَ».[6] كما وهناك إطلاقات اصطلاحية أخرى لمصطلح «أئمة» عند العلماء تختلف من علم لآخر:
عند الإمامية:
يتلخص اعتقاد الشيعة بعدم الاختلاف في وجود امامة عامة وخاصة أو تصنيفها إلى امامة صغرى وكبرى، ومما تُطلق على فئة معينة من الفقهاء المجتهدين من نيلهم للقب الإمامة وعند غيرهم مجازاً كما عند السنة والجماعة فهي امامة عامة وقد تكون لأمام صلاة أو ما شاكل ذَلك بحيث هذه الإمامة لا تنعصم عن الخطأ، وبالتالي يُمكن مخالفه امر صاحب هذه الصفة أو الرتبة مع وجود الدليل الذي يخرجه من الطاعة فمثلاً امام الصلاة لو كان فاسقً أو خالف في صلاته امراً كالوضوء فيجوز عندها ترك الصلاة خلفه أو تقليده فيها، ففي رواية أبي حمزة الثماليّ عن أبي عبد الله (ع): «...إيّاك أن تنصب رجلاً دون الحجّة، فتصدّقه في كلّ ما قال».[6] ويقصد من 'دون الحجة' من دليل يُعينهم لهذه الطاعة المُطلقة التي لا يشوبها شك أو خطأ كالائمة الاثنا عشر فالامام منهم مفترض الطاعة كالإمام الحجة المنتظر المهدي فهم حجج الله على أهل الدنيا، فاما الإمامة الخاصة فهي لا تكون إلا للمعصوم كبعض الانبياء لا كلهم واولياء الله تعالى كائمة أهل البيت، في الحديث المشهور الموجود لدى كلاً من الفريقين الشيعة والسنة، المروي عن النبي (ص): للحسن وللحسين هذان ابناي امامان قاما أو قعدا[7] وحديث عن النبي (ص): هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة[6] وغيرها من الاحاديث فهي امامة مقرونة مع امامة الانبياء وطاعتها مُطلقة في كل جزئية مما اشار إليه الحديث وفق وصفه إلى انها مفروضة على إطلاقها.
{{استشهاد ويب}}
: |archive-date=
/ |archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة)