إمبلكتون (باللاتينية: emplekton) تقنيّة بناء قديمة يتم فيها بناء جدارين متوازيين ويمتلئ ما بينهما بالركام أو مواد أخرى، مما يؤدي إلى إنشاء جدار سميك. كانت هذه الجدران ضعيفة بالأصل، ولقد تم إضافة المونة لها لتقويتها لاحقًا.[1]
لا زالت هذه التقنية تُستخدم في بناء الجدران الحديثة، حيث يُطلق عليها حاليًا جدار النواة والقشرة (بالإنجليزية: Core-and-veneer) مع إن النواة حاليًا هي في الغالب طوب خرساني بدلاً من الركام، كما يتم استخدام عوازل للرطوبة أيضًا فيها.[2] غالبًا ما ينتهي الأمر بهذه الجدران أن تصبح شبيهة بجدار التجويف عن طريق إيجاد مسافة بين القشرة الخارجيّة والجزء الأساسي لتوفير عوازل للرطوبةوالحرارة.[2]
لهذه الجدران عدّة سلبيّات، فهي مُعرضّة للرطوبة والتمدد الحراري والتقلّص، كما أن لها قوة شد منخفضة، وبالتالي مقاومتها تكون ضعيفة للالتواء أو التمدّد.[3][4] يمكن زيادة قوة الشد عن طريق زيادة عرض الجدران أو من خلال توفير أضلاع عموديّة، إما داخل الجدار أو كدعم خارجي إضافي.[5]
^Valcárcel, J. P.؛ Martín, E.؛ Domínguez, E.؛ Escrig, F. (2001)، Lourenço, P. B.؛ Roca, P. (المحررون)، "Structural modelling of medieval walls"(PDF)، Historical Constructions، Guimarães، مؤرشف(PDF) من الأصل في 2007-08-21
^Sugiyama, Tomoyasu؛ Ota, Naoyuki؛ Nunokawa, Osamu؛ Watanabe, Satoshi (2006). "Development of Quakeproof Reinforcement Methods for Masonry Walls". Quarterly Report of RTRI. ج. 47 ع. 2: 105–110. DOI:10.2219/rtriqr.47.105.
^Sharon, Ilan (1987). "Phoenician and Greek Ashlar Construction Techniques at Tel Dor, Israel". Bulletin of the American Schools of Oriental Research: 21–42. JSTOR:1356965.
^Reed, Paul F. (2008). "An Overview of the Archaeology of Chaco Canyon". في McManamon, Francis؛ Cordell, Lind؛ Lightfoot, Kent؛ Milner, George (المحررون). Archaeology in America: An Encyclopedia. Westport, Connecticut: Greenwood Press. ج. 3. ص. 72. ISBN:978-0-313-33187-9. {{استشهاد بموسوعة}}: الوسيط |مسار أرشيف= بحاجة لـ |مسار= (مساعدة)"نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2014-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)