الإيفوسفامايد (بالإنجليزية: Ifosfamide) يباع بالاسم التجاري إيفكس , هو علاج كيماوي يستخدم لعلاج عدة أنواع من السرطان .[2] تشمل سرطان الخصية، سرطان الأنسجة الرخوة ( الساركوما ) , سرطان العظام , سرطان المثانة , سرطان الخلايا الرئوية الصغيرة , سرطان عنق الرحم و سرطان المبيض .[2] يتم إعطاءه عن طريق الحقن في الوريد.[2]
أعراضه الجانبية الشائعة تشمل : تساقط الشعر , التقيؤ , ظهور الدم في البول , الالتهابات و مشاكل الكلى.[2] الأعراض الجانبية الأخرى الشديدة تشمل تثبيط نخاع العظم و انخفاض درجة الوعي .[2] استخدامه أثناء الحمل يلحق الضرر بالجنين .[2] ينتمي الإيفوسفامايد لعائلة النايتروجين ماسترد وعناصر الألكيليتنغ .[2][3] يعمل عن طريق تعطيل ازدواجية الحمض النووي حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين و بناء الحمض الرايبوزي حمض نووي ريبوزي.[2]
تمت الموافقة على إفوسفاميد للاستخدام الطبي في الولايات المتحدة في عام 1987.[2] يعد أحد الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية , و هو العلاج الأكثر فعالية وأمانا اللازمة في النظام الصحي .[4] تكلفة الجملة في دول العالم النامي تقريبا 7.35 إالى 70.70 لكل زجاجة 2 غرام .[5] تكلفة هذه الجرعة في المملكة المتحدة في دائرة الصحة الوطنية تبلغ 130.04 جنيه تقريبا.[6]
يستخدم كعلاج لأنواع عدة من السرطان , تشمل :
يكون على شكل بودرة بيضاء، عند تحضيرها للاستخدام في العلاج الكيماوي , تصبح سائل نقي عديم اللون . يتم اخذه على شكل حقن وريدية . عادةً يستخدم الايفوسفامايد بالتزامن مع الميسنا mesna لتجنب حدوث النزيف الداخلي عند المريض وبشكل خاص التهاب المثانة النزفي. يعطى الايفوسفامايد بشكل سريع، وفي بعض الحالات يمكن اعطاءه في غضون ساعة.