الابتكار (بالإنجليزية: Innovation) أو التطوير الابتكاري ، المبتكر هو الشخص الذي يبتكر شيئا جديدا أو يسجل اختراعا . الابتكار يعني التطوير الخلاق. أي تطوير منتج جديد أو خدمة جديدة للمستهلك من خلال حلول تتجاوب مع متطلبات جديدة لامستهلك أو للزبون ؛ أو تقديم متطلبات قديمة للمستهلك أو للسوق ولكن بطريقة جديدة. و يُنْجَز ذلك من خلال تفعيل منتجات ابتكار عبر نوع متخصص من المشاريع يدعى مشروع ابتكاري أو عملية انتاجية جديدة، أو خدمات إنوفاتية أو تكنولوجيا إنوفاتية . كذلك يمكن أن يكون الابتكار فكرة متاحة بسهولة في السوق، أو خدمة حكومية ميسرة، أو خدمة مبتكرة للمجتمع بفعالية أعلى. وأغلب الابتكارات تكون فردية ، شخص مفكر يخترع منتجا جديدا أو يقوم بخدمة جيدة للناس ويكتسب منها رزقه . ويتيح الأنترنت الفرصة لكثيرين من الناس يقومون ببيع منتج جديد عن طريق الإنترنت.
الشركات والمصانع الكبرى تحفز هي أيضا العاملين فيها على الابتكار ، وسواء فرديا أو كموجموعات ؛ بغرض تحسين منتجاتها؛ يتم عن طريق العمل الجماعي منهجيات التطوير الإبتكاري.
ذكر في كتاب مقاييس اللغة أن:
. لذا يمكن رد كلمة ابتكار إلى أصلها بكَر والتي تعني حدوث الشئ باكرا. ويمكن ان نستدل أن الابتكار هو اكتشاف باكرا.
كلمة Innovation الإنكليزية مشتقة من الجذر «إينوفير» (innovare) اللاتيننية والتي تعني التجديد أو التغيير.
تترجم كلمة Innovation الإنكليزية إلى أي من الكلمات العربية التالية: إبْداع، اِبْتِدَاع، اِبْتِكَار، اِخْتِرَاع، اِسْتِحْداث، بَدْعَ، تَجْدِي، حَدَث، مُبْتَدَع، مُبْتَكَر، مُخْتَرَع. مُسْتَحْدَث.[1]
يختلف الابتكار عن الاختراع في أن الابتكار يشير إلى استخدام فكرة أو أسلوب متداولين بطريقة أفضل مما هو معتاد، بينما الاختراع يعني خلق فكرة أو أسلوب جديدين لم يكونا معروفين من قبل.
يختلف الابتكار عن التحسين في أن الابتكار يشير إلى فكرة القيام بشيء مختلف بدلا من تطوير فعل الشيء نفسه على نحو أفضل.
في فترة النهضة الصناعية والتكنولوجية كانت الانوفاتية تعتبر جزءاً لا يتجزأ من عملية التطوير المستمر ولم تكن لها معالم واضحة. مع انخفاض المردود الاقتصادي والتأثير النوعي من ممارسة منهجيات التطوير المستمر كالستة سيغما والالتصنيع الرشيق، بدأت تشق طريقها منهجيات وطرق التطوير الابتكاري.