الابتهاج (ملاحظة 1) حالة السعادة الغامرة (النشوة) المناقضة لحالة (الانزعاج أو عدم الارتياح)، تعرّف طبياً على أنها حالة ذهنية وعاطفية يشعر فيها الشخص بإحساس شديد بالسعادة والفرح والإثارة والانتشاء والشعور بالذات.[1][2][3] وبشكل أدق فإن الابتهاج هو مجرد إحساس، ولكن المصطلح عادة ما يستخدم للدلالة على أقصى حالات السعادة المصاحبة للشعور التام بالرضا. كما تم تعريفها على أنها: إحساس مبالغ فيه من السعادة والشعور بالذات. كلمة يوفوريا مشتقة من اليونانية تعني: «قوة التحمل بسهولة، أو الخصوبة». من المرادفات أيضاً شَمَق،[4] وهي حالة النَّشاط وَمَرَحُ الجنون.[5]
ويعتبر الابتهاج عموماً بأنها شعور نفسي وجسدي مبالغ فيه، ينتج أحياناً عن تعاطي بعض العقاقير المؤثرة على الذهن، ولا يتم تحقيقها في الحياة الإنسانية الاعتيادية. ولكن يمكن الشعور بشيء من الابتهاج (النشوة) في بعض التجارب الإنسانية الطبيعية كنشوة الجماع، أو الحب، أو الانتصار، أو فوز الرياضيين. وقد يصل الناس إلى حالة الابتهاج أحيانا من خلال ممارسة بعض الطقوس الدينية أو التأملات الروحية. ويمكن لحالة النشوة أن تكون نتيجة لاضطرابات نفسية، من أمثلة ذلك الهوس الاكتئابي، والشخصية الجدية، ونشاط الغدة الدرقية، وقد تظهر أيضا بعد التعرض لإصابة في الرأس. وقد تكون نتيجةً لبعض الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي كمرض الزهري والتصلب المتعدد.
من المعلوم أن الرضا والفرح حالات تتطلب استمراراً ومُشاركةً فعَآلةً، وقد اختفت بشكل كبير الآن مع ظهور المسيحية، نشَأت صورة أكثر انفعالية عن النفس وعواطفها، حيثٌ يتم تعريف الابتهاج على أنها: حالة تكتسح الشخصية. وفيما كتب ويليام جيمس حول النشوة: «العزيمة التي تجعلنا ثابتين ومتماسكين هي ذاتها العزيمة التي نمتلكها للسيطرة على ألسنتنا». جيمس عرض شرحه الخاص لهذه الصلة بين الابتهاج والانفعالية، مناقشاً أن العواطف تظهر فقط حين تتخلى النفس عن صراعاتها مع العالم وبدلاً عن ذلك تستلم للاندفاع في حياة اللاوعي، الابتهاج هي فاعلية بطبيعتها.
باستخدام التصوير المقطعي البوزيتروني واستبيان عن الحالة المزاجية، دراسة أظهرت أن العدائين يُفرزون مُعدلات عالية من مادة الإندورفين مُرتبطة بمستقبلات مسكنات الألم ضمن مناطق معينة من المخ. معظمها في المنطقة الأمامية المعنيّة بالمشاعر الإيجابية. هذا التحليل أظهر أيضاً أن معدل النشوة الشخصي للفرد العداء يتوافق بشكل مُباشر مع كمية نشاطات الإندورفين الحاصلة في الدماغ. الدراسة لم تُثبت أن إفراز الإندورفين هو المسبب الوحيد لتجربة النشوة -الابتهاج - الناجمة عن التمارين الرياضية. لكنها على الأقل كانت مٌساهمة بشكل كبير كعامل مؤثر. الإندورفين تلعب دور في النظام المُحفز مما ينتج عنها إدمان كيميائي لنسق معين من التمارين الرياضية. كنتيجة عن هذا، تقترح الدراسة أن إطالة التمارين من الممكن استخدامها علاجياً في إفادة حالات الأشخاص المتعرضين للقلق والكآبة.
على الرغم أن معظم الناس يرون الابتهاج حالة تُعتبر نافعة، قد تكون معضلة مع بعض الأفراد المصابين باضطراب ثنائي القطب الذين يواجهون مراحل من الكآبة والجنون، المريض يكتسب حالة من النشوة في بعض الأحيان قد تسبب احتمالية حدوث أفعال خطيرة. استخدام الليثيوم فعّال في موازنة المزاج بتخفيض النشوة التي قد يشعر بها الشخص نتيجة مرحلة الجنون، لكنه لن يتعارض مع النشوة التي يُسببها المورفين.
بجانب كونه أقل شيوعاً، من الصعب تقييم كمية الاكتئاب، ومن الصعب تمييز الحالة الطبيعية من المزاج الجيد، فقط حين تصاحب الابتهاج أو تعالي المزاج بعدم القدرة على الحُكم على الأمور، الابتهاج أو النشوة تُعتبر عرض وعلامة بارزة في قلة الأكسجين، مما تساهم بشكل فعال من منع المصابين بقلة الأكسجين في التنبه لحالتهم.
نشوة الموسيقى هي حالة البهجة التي يتعرّض لها الفرد الذي تسحره الموسيقى بشكل غير طبيعي. في هذه الحالة الذهنية فإن الموسيقى تؤدي إلى النشوة وقد يصاحبها شعور بالطيران أو الرغبة في الغزل. يُمكن للشخص أيضاً أن يبدأ بمشاهدة الصوت أو الإحساس به. أيضاً هذه النشوة يُمكن أن تؤدي إلى رغبة شديدة بالرقص. هذه الحالة بالخصوص معروفة أنها تنتج عن طريق تعاطي البانجو، الإكستاسي MDMA، والأدوية المُخدرة بشكل عام. بعض الأبحاث تقترح أنه من الممكن تمثيل حالة هذا الشخص بموجات الدماغ المُسجلة بواسطة استخدام تخطيط أمواج الدماغ.
According to the 'endorphins hypothesis', exercise augments the secretion of endogenous opioid peptides in the brain, reducing pain and causing general euphoria. ... Based upon a large effect size, the results confirmed the endorphins hypothesis demonstrating that exercise leads to an increased secretion of endorphins which, in turn, improved mood states.
β-Endorphin, an endogenous μ-opioid receptor selective ligand, has received much attention in the literature linking endorphins and depression or mood states. ... exercise of sufficient intensity and duration can increase circulating β-endorphin levels. ... Moreover, a recent study demonstrated that exercise and physical activity increased β-endorphin levels in plasma with positive effects on mood. Interestingly, the researchers reported that, independently of sex and age, dynamic anaerobic exercises increased β-endorphin, while resistance and aerobic exercises seem to only have small effects on β-endorphins. ... The results showed that mood tends to be higher in a day an individual exercises as well as that daily activity and exercise overall are strongly linked with mood states. In line with these findings, a recent study showed that exercise significantly improved mood states in non-exercises, recreational exercisers, as well as marathon runners. More importantly, the effects of exercise on mood were twofold in recreational exercisers and marathon runners.
Early-stage romantic love can induce euphoria, is a cross-cultural phenomenon, and is possibly a developed form of a mammalian drive to pursue preferred mates. ... Under normal conditions, it is not surprising that sexual activity is physiologically regulated by the reward circuitry of the brain, specifically by dopaminergic pathways (see Figure 1). Moreover, the early stages of a new, romantic relationship can be a powerful and absorbing experience. Individuals in new romantic relationships report feeling euphoric and energetic. They also become emotionally dependent on, desire closeness with, and have highly focused attention on their partner (Reynaud et al. 2010; Young 2009). Human neuroimaging studies have shown that feelings experienced during the early stages of a romantic relationship are associated with neural activations in several reward-system and affect-processing regions of the brain (Young 2009; Aron et al. 2005; Bartels & Zeki 2000; Mashek, Aron & Fisher 2000).
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=
(مساعدة)