جمال الدين أبو الفرج بن الجوزي | |
---|---|
عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 510 هـ بغداد |
الوفاة | 597 هـ بغداد |
مواطنة | الدولة العباسية |
اللقب | ابن الجوزي |
العرق | عرب |
الديانة | الإسلام، أهل السنة والجماعة |
المذهب الفقهي | حنبلي، بين[1] السلف والأشاعرة ،[2] |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | الجواليقي |
التلامذة المشهورون | ابن باطيش |
المهنة | عالم مسلم |
اللغات | العربية |
مجال العمل | التاريخ، التفسير، الحديث، الفقه, الوعظ |
أعمال بارزة | تلبيس إبليس، زاد المسير في علم التفسير، دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه |
مؤلف:ابن الجوزي - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري المعروف بـ ابن الجوزي. فقيه حنبلي محدث ومؤرخ ومتكلم (510هـ/1116م - 12 رمضان 597 هـ/ 1201م) ولد وتوفي في بغداد. حظي بشهرة واسعة، ومكانة كبيرة في الخطابة والوعظ والتصنيف، كما برز في كثير من العلوم والفنون.[3] يعود نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق.[4]
عرف بابن الجوزي لشجرة جوز كانت في داره ببلدة واسط، ولم تكن بالبلدة شجرة جوز سواها، وقيل: نسبة إلى «فرضة الجوز» وهي مرفأ نهر البصرة.[5]
هو الإمام العالم المؤرخ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادى بن أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن عبدالرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي القرشي.[6]
كان أهله تجارا في النحاس، [7] توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، على الرغم من فراق والده في طفولته فقد ساعدته ثروة أبيه الموسر في توجهه لطلب العلم وتفرغه له، فقد ترك له من الأموال الشيء الكثير، [8] وقد بين أنه نشأ في النعيم، بقوله في صيد الخاطر:
عاش ابن الجوزي منذ طفولته ورعاً زاهداً، لا يحب مخالطة الناس خوفاً من ضياع الوقت، ووقوع الهفوات، فصان بذلك نفسه وروحه ووقته، فقال فيه الإمام ابن كثير عند ترجمته له «وكان -وهو صبي- ديناً منجمعاً على نفسه لا يخالط أحداً ولا يأكل ما فيه شبهة، ولا يخرج من بيته إلا للجمعة، وكان لا يلعب مع الصبيان». قال ابن الجوزي واصفاً نفسه في صغره:
كنت في زمان الصبا آخذ معي أرغفة يابسة فأخرج في طلب الحديث، وأقعد على نهر عيسى، فلا أقدر على أكلها إلا عند الماء، فكلما أكلت لقمة شربت عليها شربة، وعين همتي لا ترى إلا لذة تحصيل العلم |
كان له دور كبير ومشاركة فعالة في الخدمات الاجتماعية، وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد.[9]
في عهد الخليفة الناصر عينه ابن يونس الحنبلي في ولايته منصب الوزارة بعد أن سحب المنصب من عبد السلام بن عبد الوهّاب بن عبد القادر الجيلي الذي أحرقت كتبه بسبب اتهامه بالزندقة وعبادة النجوم.
خلف ابن القصاب منصب ابن يونس الحنبلي فلاحق كل من له صلة به، فكان مصير ابن الجوزي النفي. أخرج ابن الجوزي من سجن واسط وتلقاه الناس وبقي في المطمورة خمس سنين.
تميز ابن الجوزي بغزارة إنتاجه وكثرة مصنفاته التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف شملت الكثير من العلوم والفنون، فهو أحد العلماء المكثرين في التصنيف في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والطب والفقه والمواعظ وغيرها من العلوم، ومن أشهر تلك المصنفات:
وكان خطيبا مفوها وأديبا ومن شعره في الزهد والقناعة:
وأوصى أن يُكتب على قبره:
بناه (موسى باشا) أيام (السلطان إبراهيم) سنة 1646م كان موقع القبر في (باب حرب) قرب (قبر أحمد بن حنبل) إلا أنه خشي عليه من الضياع فقام موسى باشا بنقله لموقعه في (سوق السنك)، والقبر ما زال موجودا الآن في أرض فارغة تابعة للوقف وبني وشُيّد عليهِ صف من الطابوق ووضع حوله سياج من حديد لمنع العبث بهِ في داخل مرآب لتأجير وقوف السيارات في منطقة السنك.[18]