ابن الدريهم | |
---|---|
علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح بن إبراهيم بن أبي بكر | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | سنة 1312 |
تاريخ الوفاة | القرن 14 |
الحياة العملية | |
المهنة | مُعَمٍّ، ورياضياتي |
تعديل مصدري - تعديل |
ابن الدُّرَيْهم، (712 هـ-762 هـ)[1][2]، هو علي بن محمد بن عبد العزيز بن فتوح بن إبراهيم بن أبي بكر، المعروف بابن الدريهم الموصلي التغلبي الشافعي، الصدر الرئيس الفاضل العالم النحرير المدقق المتفنن الفريد، والدريهم لقب لجده الأعلى، وهو مصغر درهم، لقب به لقوله مرة (دريهم) فلزمه ذلك، ولد في شعبان سنة اثنى عشر وسبعمائة هجرية.[3]
قرأ ابن الدريهم القرآن وهو صغير على أبي بكر بن العلم الموصلي، وتفقّه في الدين على الشيخ زين الدين بن شيخ العوينة الشافعي، وقرأ عليه كثيراً من علم الرياضيات، وأخذ علم الحديث النبوي عن علماء مصر، ونال الإجازة في اللغة العربيةَ عن الشيخ أثير الدين أبي حيان النحوي فقرأ عليه بعض تصانيفه ونال منه الإجازة العلمية.
لقد أوتي ابن الدريهم من الذكاء ما جعل أقرانه يشهدون له، ويقرون بفضله، قال فيه الصفدي: (كان أعجوبة من أعاجيب الزمان في ذكائه، ولم أر أحدا أحدّ منه ذهنا في الكلام على الحروف وخواصها، وما يتعلق بالأوفاق وأوضاعها، وله مشاركة في غير ما علمٍ من فقه وحديث وأصول دين وأصول فقه، وقراءات ومقالات، ومعرفة فروع من غير مذهب وتفسير، وغير ذلك يتكلم فيه جدا كلام من ذهنه حاد وقاد، وأما الحساب والأوفاق وخواص الحروف وحل المترجم (أي استخراج المعمّى) والألغاز والأحاجي فأمر بارع، وكذلك النجوم وحل التقويم).[4]