ابن الطيب الشرقي الفاسي المغربي | |
---|---|
الرحلة الحجازية لابن الطيب الشرقي الفاسي المغربي.
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | ابن الطيب الشرقي الفاسي |
الميلاد | 1110هـ فاس |
الوفاة | 1170هـ المدينة |
الجنسية | مغربي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | ابن الطيب الشرقي الفاسي المغربي |
الحركة الأدبية | اللغة |
المهنة | معجمي، ولغوي، ومُنظر موسيقى، وكاتب سير، وموسيقي، وشاعر |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
أعمال بارزة | مصنفات متعددة. |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو عبد الله محمد بن الطيب الصميلي الشرقي الفاسي المغربي الإمام اللغوي الشهير بابن الطيب الشرقي[1][2] [3]، إمام اللغة في زمانه، صاحب التصانيف الجليلة، من قرأ على يده نجب، وهو أستاذ الزبيدي صاحب معجم تاج العروس، والشرقي نسبة إلى (شراقة) على مرحلة من فاس [4][5]، كان له مشاركة في سائر العلوم ورواية واسعة، أخذ العلم عن جلة علمائها كالسناوي والوجاري وبناني وغيرهم[6]، من أبرز آثاره كتاب (المسلسلات) في الحديث، و(فيض نشر الانشراح) حاشية على كتاب الاقتراح للسيوطي في النحو.
ولد ابن الطيب الشرقي سنة (1110هـ) بمدينة فاس،[3] جده لأبيه أبو عبد الله محمد بن موسى الذي كان عالماً صالحاً أديباً بارعاً، وعم جده كان معروفاً بالفقيه المقرئ الصالح، وأبوه محمد الطيب الذي يعد من شيوخه الذين أخذ عنهم، وأخته آمنة التي كانت تحضر مجالس العلم والحديث في القرويين، وعمته الزهراء زوجة الحسن بن مسعود اليوسي التي يروي عنها بعض المسلسلات الحديثية، وهكذا كانت لهذه البيئة العلمية التي نشأ فيها ابن الطيب الشرقي أثر كبير في تكوينه العلمي.[2]
نشأ وترعرع وأخذ العلم بفاس مسقط رأسه، ثم رحل إلى المشرق فحج ودرس بالحرم النبوي، ودخل إلى الروم، ثم رجع إلى مصر، وانتفع بعلمه خلق كثير، وكل من درس على يده ببلده نجب.
أخذ ابن الطيب الشرقي العلم عن أشهر علماء أهل زمانه، إذ يقارب عدد شيوخه المائتين، من بينهم:[2]
ألف ابن الطيب الشرقي مؤلفات كثيرة، حيث كان غزير الإنتاج، منكب على التأليف، ومن أشهر كتبه:
توفي العالم اللغوي ابن الطيب شيخ الزبيدي بالمدينة المنورة سنَة 1170هـ[1] ودفن عند قبر السيدة حليمة.