علي بن حرزهم | |
---|---|
الفقيه | |
علي بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن حِرزهم | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | علي بن إسماعيل |
مكان الميلاد | المغرب |
الوفاة | سنة 559 هـ المغرب |
الإقامة | فاس |
مواطنة | المغرب |
الجنسية | مغربي |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
التلامذة المشهورون | شعيب أبو مدين |
المهنة | كاتب |
تعديل مصدري - تعديل |
ابن حرازم[1] هو أبو الحسن علي بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن حرزهم[2] بن زيان بن يوسف بن سومران بن حفص بن الحسن... [3]، يعتلي نسبه إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولد ونشأ بفاس وكان من كبار فقهائها في زمانه، ومدرسيها العباد الزهاد، أحكم كتاب الإحياء للغزالي وضبط مسائله، فكان يستحسنه ويثني عليه، وكان رحمه الله متعبدا عالما زاهدا في الدنيا.
لم تذكر أغلب كتب التراجم سنة ولادته ولا مكانها، درس بفاس وأخذ عنه ناس الطريق كالشيخ أبي مدين الأنصاري، و أبي عب الله التاودي[2]، ثم دخل إلى مراكش فدرس بها العلم والفقه فتاب و أصلح على يده خلق كثير وزهد أميرها في الدنيا، فقد كان في أول الأمر ممن حمل على كتاب الإحياء واستنكر ما فيه[2]، ثم غلبت عليه نزعة التصوف فرجع عن رأيه فيما كا ينكر منه كما سبق الإلماع إلى ذلك[2]
ويذكر أنه لما قدم الشيخ أبو مدين إلى فاس دخل إلى جامع القرويين وسأل عن مجالس العلماء، وبحث فيها مجلسا بعد مجلس، قال: وٱنا لا يثبت في قلبي شيء ما أسمعه من المدرسين إلى أن جئت إلى شيخ كلما تكلم بكلام ثبت في قلبي وحفظته فلما فرغ دنوت منه وقلت له حضرت مجالس كثيرة فلم أثت على ما يقال وأنت كل ما سمعته منك حفظته، فقال لي: هم يتكلمون بٱطراف ألسنتهم فلا يجاوز كلامهم الآذان وأنا قصدت الله بكلامي فيخرج من القلب فلازمته وكان هذا الشيخ هو علي بن حرزهم[2]
أخذ علي بن حرزهم العلم على يد خيرة ٱهل عصره، و لعل من ٱبرز شيوخه:
تتلمذ على يده خلق كثير من أشهرهم:
توفي ابن حرزهم بفاس آخر يوم من شعبان 559 هـ / 22 يوليوز 1164م ودفن بها. لاحقا بنيت عليه قبة كان تاريخ بنائها واسم من بناها من أمراء بني مرين منقوشا في رخامة على ضريحه، ثم أمر السلطان العلوي محمد بن عبد الله بهدمها وإعادة بنائها.[3]