الشيخ | |
---|---|
ابن قدامة | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام العدوي القرشي الجَمَّاعيلي |
الميلاد | سنة 1147 [1] جماعين |
الوفاة | 28 أكتوبر 1223 (75–76 سنة) دمشق |
المذهب الفقهي | حنبلي |
أقرباء | عبد الغني المقدسي (ابن الخال) |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | أبو الفرج بن الجوزي، وعبد القادر الجيلاني |
المهنة | مُحَدِّث، وفقيه، وعالم مسلم |
اللغة الأم | العربية |
اللغات | العربية |
مجال العمل | الفقه الإسلامي، وعلم الحديث |
أعمال بارزة | عمدة الفقه، والمقنع في فقه الإمام أحمد بن حنبل، وكتاب المغني، وروضة الناظر وجنة المناظر، وكتاب التوابين، ولمعة الاعتقاد، وإثبات صفة العلو |
مؤلف:ابن قدامة - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
موفق الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة بن مقدام، العدوي، القرشي، المقدسي، الجَمَّاعيلي، ثم الدمشقي، الصالحي أحد أئمة وشيوخ المذهب الحنبلي.[2][3] مؤلف كتاب المُغْنِي ويمكن اعتباره من أكبر كتب الفقه في الإسلام والمذهب الحنبلي.
ولد بجمَّاعيل (تسمى اليوم جماعين) من عمل نابلس في فلسطين في شعبان سنة 541 هـ.[4] الموافق 1147 م وفي تلك السنة قامت الحملة الصليبية الثانية بقيادة لويس السابع ملك فرنسا، وكونراد الثالث ملك ألمانيا، وبعد ذلك بثمان سنوات استولى الصليبيون على فلسطين فهاجر أحمد بن قدامة مع أسرته إلى دمشق، وطلب عبد الله العلم في دمشق، ثم في بغداد حيث رحل إليها هو وابن خالته الحافظ عبد الغني المقدسي صاحب عمدة الأحكام والمحدث الكبير المتوفى سنة 600 هـ، فدرسا على شيخ الحنابلة عبد القادر الجيلاني، وغيره من مشايخ بغداد، وقد خدم الموفق المقدسي المذهب الحنبلي خدمة عظيمة بمؤلفاته المفيدة، ومنها: العمدة، والمقنع، والكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل، والمغني. ولما زحف صلاح الدين الأيوبي جيوش الإسلام لتحرير فلسطين في شهر المحرم سنة 583 هـ/ 1187م كان الشيخ ابن قدامة في مقدمة تلك الجيوش، وشرفه الله بالمشاركة في حصار الكرك، وعكا، وفتح طبرية، ومعركة حطين قرب النبي شعيب في 25 من شهر ربيع الثاني حيث أُسر ملك الإفرنج جيفري، وأميرهم أرناط، وشارك الشيخ ابن قدامة مع صلاح الدين في تحرير طبريا وعكا والناصرة وقيسارية وصفورية وتبنين وصيدا، وتحرير بيروت في 29 جمادى الأولى، وتحرير عسقلان، وفتح القدس يوم الجمعة 27 من شهر رجب الفرد، ونصب فيها المنبر الذي أرسله نور الدين بن محمود زنكي، وكان الشيخ ابن قدامة في الثانية والأربعين من عمره، وكان يقضي وقته بين التدريس والجهاد في سبيل الله، ولما بلغ التاسعة والسبعين من عمره وافاه الأجل يوم عيد الفطر المبارك سنة 620 هـ/ 1223 م، ودفن في مغارة التوبة بمدينة دمشق.
قال الضياء: كان تام الخلقة أبيض مشرق الوجه أدعج كأن النور يخرج من وجهه لحسنه واسع الجبين طويل اللحية قائم الأنف مقرون الحاجبين صغير الرأس لطيف اليدين والقدمين نحيف الجسم ممتعا بحواسه.
حفظ القرآن دون سن البلوغ وحفظ مختصر الخرقي وتعلم أصول الدين، وكتبَ الخط المليح، وتتلمذ على يد كبار مشايخ دمشق وأعلامها فنبغ، ثم سافر إلى بغداد هو وابن خالته الحافظ عبد الغني المقدسي سنة إحدى وستين، وأقاما بها أربع سنوات يدرسان على شيوخها. ومنهم عبد القادر الجيلاني وابن الجوزي وعاد إلى دمشق.
تظهر شخصية ابن قدامة من خلال كتاباته التي تدلل على قوة شخصيته، وتميز تفكيره، واستقلالية رأيه، ونفوذ بصيرته، وسلامة عقيدته، يتبع الحق ولا يجامل في الباطل، اتضح حبه للعلم حيث ارتحل وسافر لأجل طلبه، فقد رحل إلى بغداد والموصل ومكة المكرمة، ثم عاد إلى العراق ثم إلى دمشق.[5]
توفي يوم السبت يوم الفطر عام 620 هجرية الموافق 28/ 10/ 1223، ودفن في دمشق بجبل قاسيون خلف الجامع المظفري، وقد شيعته دمشق بجنازة حافلة.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في: |سنة=
(مساعدة)