المعاهدة البريطانية الأمريكية [1] هي اتفاق متعدد الأطراف للتعاون في عملية استخبارات الإشارات بين أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. يُعرف تحالف العمليات الاستخباراتية أيضًا باسم تحالف الخمس أعين.[2][3][4][5][6] يُختصر مصطلح الخمس أعين في علامات التصنيف إلى إف في إي واي، وتُختصر البلدان إلى إيه يو إس، وسي إيه إن، وإن زيد إل، وجي بي أر، و يو إس إيه.[7]
نشأت المعاهدة السرية بشكل غير رسمي في ميثاق الأطلسي لعام 1941، وجُدِّدت مع مرور اتفاقية بروسا لعام 1943، وذلك قبل سنها رسميًا في 5 مارس عام 1946 من قبل المملكة المتحدة والولايات المتحدة. توسعت المعاهدة في السنوات التالية لتشمل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، وانضمت دول أخرى، تُعرف باسم «الأطراف الثالثة»، مثل ألمانيا الغربية والفلبين والعديد من بلدان الشمال الأوروبي، إليها بصفتهم المشتركة، وذلك على الرغم من أنهم ليسوا جزءًا من آلية المشاركة التلقائية للمعلومات الاستخباراتية الموجودة بين تحالف الخمس أعين.[8][9]
تُنفّذ الكثير من عمليات مشاركة المعلومات عبر شبكة ستونغوست فائقة الحساسية، والتي يُزعم أنها تحتوي على «بعض أسرار العالم الغربي الأكثر حراسة».[10] أضفت الاتفاقية طابعًا رسميًا إلى جانب وضع قواعد لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وعززت «العلاقة الخاصة» بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة.[11][12]
لم يعلم رئيس وزراء أستراليا بالمعاهدة نظرًا لسريتها حتى عام 1973،[13] ولم يُكشف عنها للجمهور حتى عام 2005. أصدرت المملكة المتحدة والولايات المتحدة النص الكامل للاتفاقية علنًا في 25 يونيو عام 2010، ولأول مرة في التاريخ، وعُرِض بعد ذلك على الإنترنت.[14] اعترفت مجلة تايم بالمعاهدة البريطانية الأمريكية المكونة من سبع صفحات بعد وقت قصير من صدورها باعتبارها واحدة من أهم وثائق الحرب الباردة، وكانت ذات أهمية تاريخية هائلة.
أظهر كشف التنصت العالمي لإدوارد سنودن تحول أنشطة تبادل المعلومات الاستخبارية بين حلفاء العالم الأول في الحرب الباردة بسرعة إلى عالم الإنترنت.[15][16][17]
تكونت المعاهدة من عشر صفحات، ونشأت من معاهدة استخبارات الاتصالات بين بريطانيا وأمريكا، معاهدة بروسا، في عام 1943؛ والتي ربطت شبكات اعتراض الإشارات بمكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية في بداية الحرب الباردة. وقع الكولونيل باتريك مار جونسون على الوثيقة في 5 مارس عام 1946 لمجلس استخبارات إشارات لندن في المملكة المتحدة؛ والفريق هويت فاندنبرغ لمجلس استخبارات الدولة والجيش والبحرية الأمريكية. غالبًا ما منعت الولايات المتحدة مشاركة المعلومات من دول الكومنولث، وذلك على الرغم من نص الاتفاقية الأصلية على أن التبادل لن يكون «ضارًا بالمصالح الوطنية». نُشِر النص الكامل للاتفاقية للعامة في 25 يونيو عام 2010.[8]
تبادلت مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية المعلومات الاستخبارية حول الاتحاد السوفيتي، وجمهورية الصين الشعبية، والعديد من دول أوروبا الشرقية بموجب الاتفاقية.[18] توسع نطاق الشبكة في ستينيات القرن العشرين إلى شبكة جمع وتحليل إيكيلون.[19]
وُسِّع نطاق المعاهدة لتشمل كندا (1948)، وأستراليا (1956)، ونيوزيلندا (1956). حُدِّثت المعاهدة في عام 1955 مع تعيين كندا وأستراليا ونيوزيلندا لتصبح «المعاهدة البريطانية الأمريكية التي تتعاون مع دول الكومنولث المتعاونة مع المملكة المتحدة»،[20] ومن الدول الأخرى التي انضمت إلى «الأطراف الثالثة» النرويج (1952)، والدنمارك (1954)، وألمانيا الغربية (1955).
ظهرت المعاهدة إلى العلن ونُسِبت إلى رئيس الوزراء الأسترالي غوف ويتلام، وذلك في أعقاب غارات مورفي في عام 1973 على مقر منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية. اكتشف وايتلام بعد التعرف على المعاهدة أن باين غاب، وهي محطة مراقبة سرية بالقرب من أليس سبرينغز في أستراليا، كانت تديرها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.[21][22][23][24]
عارض وايتلام استخدام وسيطرة وكالة المخابرات المركزية على باين غاب في ذروة الأزمة الدستورية الأسترالية لعام 1975؛ وأقال رئيس منظمة المخابرات الأمنية الأسترالية قبل طرده من منصب رئيس الوزراء.[25]
لم يُكشف عن وجود عدة وكالات استخباراتية في الخمس أعين حتى السنوات التالية:
سبعينيات القرن العشرين
كشف تقرير استقصائي تلفزيوني في كندا عن وجود وكالة أمن الاتصالات الكندية.[26]
1975
كشفت لجنة الكنيسة في مجلس الشيوخ عن وجود وكالة الأمن القومي في الولايات المتحدة.[27][28]
1976
كشف مقال استقصائي في مجلة تايم أوت عن وجود مقر الاتصالات الحكومية في بريطانيا.[29]
1977
كشفت لجنة هوب عن وجود وكالة الاستخبارات السري الأسترالية في أستراليا ومديرية الإشارات الأسترالية.[30]
1980
كُشِف رسميًا عن وجود مكتب أمن الاتصالات الحكومية في نيوزيلندا «على أساس محدود».[31]
أقرت الحكومة الأسترالية في عام 1999 بأنها «تتعاون مع نظيراتها من المنظمات الاستخباراتية في الخارج بموجب علاقة المعاهدة البريطانية الأمريكية.[32][33]
لم يُكشف عن وجود المعاهدة البريطانية الأمريكية علنًا حتى عام 2005. كُشِف عن محتويات المعاهدة رسميًا للجمهور في 25 يونيو عام 2010. وصفت مجلة تايم الاتفاقية بعد أربعة أيام بأنها واحدة من «أهم الوثائق في تاريخ الحرب الباردة».
يشير مصطلح «الخمس أعين» إلى تحالف استخباراتي يضم أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. تلتزم هذه الدول بالمعاهدة البريطانية الأمريكية متعددة الأطراف، وهي معاهدة للتعاون المشترك في استخبارات الإشارات.[34][35]
تراقب أستراليا جنوب آسيا وشرق آسيا.[2]
وفر القرب الجغرافي لكندا من الاتحاد السوفيتي مزايا تنصت كبيرة خلال الحرب الباردة. تواصل كندا مراقبة الداخل الروسي والصيني أثناء إدارة أصول المخابرات في أمريكا اللاتينية.
تُعد نيوزيلندا مسؤولة عن غرب المحيط الهادئ بالإضافة إلى جنوب شرق آسيا، وتحتفظ بمراكز استماع في الجزيرة الجنوبية في وادي وايوباي جنوب غرب بلنهيم، وعلى الجزيرة الشمالية في تانغيموانا.
أوروبا، وروسيا الأوروبية، والشرق الأوسط، وهونج كونج.
تركز الولايات المتحدة على الشرق الأوسط وروسيا والصين، وذلك بالإضافة إلى منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا.
يُعد مجتمع «الخمس أعين» جزءًا من تحالف واسع من الدول الغربية، والتي تتقاسم استخبارات الإشارات مع بعضها البعض. تشمل هذه الدول الحليفة أعضاء في الناتو، ودول أوروبية أخرى مثل السويد، وحلفاء في المحيط الهادئ ولاسيما سنغافورة وكوريا الجنوبية.
انضمت العديد من دول الشمال إلى المعاهدة على أنها «طرف ثالث» في خمسينيات القرن الماضي؛ وسرعان ما تبعتها الدنمارك في عام 1954 وألمانيا الغربية في عام 1955.[36]
يقول إدوارد سنودن إن وكالة الأمن القومي لديها «هيئة ضخمة» تسمى مديرية الشؤون الخارجية؛ وهي مسؤولة عن الشراكة مع حلفاء غربيين آخرين مثل إسرائيل.[37]
لا يُعفى شركاء «الطرف الثالث» تلقائيًا من الاستهداف الاستخباري، وذلك على عكس أعضاء «الطرف الثاني» (أي الخمس أعين نفسها). تقول وثيقة داخلية لوكالة الأمن القومي سربها سنودن: «يمكننا، وغالبًا ما تمكنا، من استهداف إشارات معظم الشركاء الأجانب من الأطراف الثالثة».[38]
تتعاون الخمس أعين مع العديد من دول الأطراف الثالثة في مجموعتين على الأقل:
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
The military's fears were well-founded, given Delisle had access to terabytes of some of the Western world's most closely guarded secrets. He operated a computer system called Stone Ghost, which links the intelligence services of the Five Eyes: the United States, Britain, Canada, Australia and New Zealand.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)
The files contain details of the recently avowed UKUSA Agreement – the top secret, post-war arrangement for sharing intelligence between the United States and the UK. Signed by representatives of the London Signals Intelligence Board and its American counterpart in March 1946, the UKUSA Agreement is without parallel in the Western intelligence world and formed the basis for co-operation between the two countries throughout the Cold War.
A partnership with various telecommunications industries has secured access to the internet for the UKUSA signals agencies. All traffic on the internet and via emails is reportedly captured and stored.
{{استشهاد بخبر}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)
Its existence was allegedly so secret that prime ministers were unaware of the agreement until 1973 – the same year the Commonwealth raided ASIO
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)
GCHQ's cover was first blown in 1976 by an article, The Eavesdroppers, published by the London magazine, Time Out.
But Justice Hope also investigated the Joint Intelligence Organisation (JIO), the Defence Signals Division (DSD) and the Australian Secret Intelligence Service (ASIS) whose existence was not officially confirmed until 1977.
In 1977, the then Prime Minister, Robert Muldoon, approved the formation of the GCSB, but its functions and activities were kept secret. In 1980 it was decided that the existence of the GCSB could be disclosed on a limited basis, leading to the first briefings of the Cabinet and the Leader of the Opposition.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)
The system was established under a secret 1947 "UKUSA Agreement," which brought together the British and American systems, personnel and stations. To this was soon joined the networks of three British commonwealth countries, Canada, Australia and New Zealand. Later, other countries including Norway, Denmark, Germany and Turkey signed secret sigint agreements with the United States and became "third parties" participants in the UKUSA network.
The NSA classifies about 30 other countries as "3rd parties," with whom it cooperates, though with reservations. Germany is one of them. "We can, and often do, target the signals of most 3rd party foreign partners," the secret NSA document reads.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف |lastauthoramp=
تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style=
(مساعدة)