اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا هو اتفاق تم الإعلان عنه في 29 ديسمبر 2016 بضمانة تركيا وروسيا، يقضي بوقف شامل لإطلاق النار في سوريا بدءاً من منتصف ليلة الجمعة الواقعة في 30 ديسمبر 2016، تمهيداً لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية، واستثنى هذا الاتفاق التنظيمات المصنفة دولياً إرهابية، وأي فصيل مسلح يعارضه.[1][2][3]
أعلنت قوات النظام السوري وقفاً شاملاً للأعمال القتالية بدءاً من منتصف ليل الخميس ــ الجمعة، وخرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليشير بدوره إلى نجاح الاتفاق ويكشف في الوقت نفسه عن موافقته على خفض عديد قوات بلاده في سوريا، مع التزام دعم دمشق في حربها.[4]
في المقابل، أعلنت أنقرة على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان، أنها ستعمل مع موسكو على ضمان تنفيذ الاتفاق الذي يستثني الجماعات المصنفة دولياً على أنها «إرهابية» وهي «داعش» و«جبهة فتح الشام». فيما خرج المتحدث باسم «الجيش الحر» أسامة أبو زيد، في مؤتمر صحافي ليقدّم تفسيراً جديداً يختلف عن صيغة الاتفاق، ويقول إنه يستثنى كلاً من «داعش» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» وجناحه العسكري «وحدات حماية الشعب» الكردية من دون «فتح الشام».[5][6]
تعرض الاتفاق للخرق في ساعاته الأولى من قبل عدة أطراف، حيت قام الجيش السوري بقصف وادي بردى، وفي المقابل هاجمت فصائل المعارضة المسلحة السورية مواقع الجيش في محيط مدينة محردة شمال حماة، فيما استهدفت بعض أحياء حلب ودمشق بعدد من القذائف الصاروخية، بينما استمرّ الاتفاق ساريًا في مناطق أخرى.[8][9]
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)