النوع | |
---|---|
جزء من | |
الموضوع | |
التوقيع |
18 ديسمبر 1979 |
المكان |
نيويورك، الولايات المتحدة |
بدء التنفيذ |
11 يوليو 1984 |
شروط النفاذ |
5 تصديقات |
الموقعون |
11 |
الأطراف |
15[1] |
الإيداع |
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية |
اللغة |
الإنجلينزية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية والتركية |
ويكي مصدر |
Moon Treaty |
---|
اتفاقيات الملكية الدولية |
---|
اتفاقية تنظيم نشاط الدول على القمر أو الأجسام الفضائية الأخرى والمعروفة اختصاراً باتفاقية القمر هي اتفاقية دولية تنص على أن سيادة كل الأجسام السماوية بما فيها المدارات تخضع للمجتمع الدولي. وبأن كل الأنشطة يجب أن تتوافق مع القانون الدولي شاملاً ميثاق الأمم المتحدة.
عملياً، هي اتفاقية لا قيمة لها نظراً لأنه لم يُصدق عليها من قبل أي من الدول التي تطلق رحلات مأهولة لاستكشاف الفضاء أو تخطط لذلك في المستقبل كالولايات المتحدة وبعض أعضاء وكالة الفضاء الأوروبية وروسيا والصين واليابان منذ إنشاء الاتفاقية عام 1979، ما يعني أنه ليس لها أي أثر يذكر على الحركة الفعلية في الفضاء. اعتباراً من 2013 تم التصديق عليها من قبل 15 دولة.
تنطبق الاتفاقية على القمر وأي جسم فضائي آخر داخل المجموعة الشمسة باستناء كوكب الأرض بما في ذلك المدارات والمسارات.
تنص الإتفاقية على أن القمر يجب أن يستخدم لمنفعة كل الدول والبشر في المجتمع الدولي. كما أنها تعبر عن الرغبة في تجنب أن يكون القمر محط نزاع دولي. ولتحقيق تلك الغايات، تنص الإتفاية على التالي:
وُضعت اللمسات الأخيرة على الاتفاقية عام 1979 ودخلت حيز التنفيذ عام 1984. كمكمل لاتفاقية الفضاء الخارجي، اتفاقية القمر معنية بتنظيم استخدام القمر والأجسام الفضائية الأخرى. وهي مشابه لاتفاقية سطح البحر.
اعتباراً من 2013 صدقت على الاتفاقية 15 دولة وهي: أستراليا، النمسا، بلجيكا، شيلي، كازاخستان، لبنان، المكسيك، المغرب، هولندا، باكستان، البيرو، الفلبين، السعودية، تركيا والاوروغواي. أما فرنسا، غواتيمالا، الهند ورومانيا فقد وقعت لكنها لم تُصدّق.